آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٣١ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
اهلا بالأخت الفاضلة .
من يتصدى للإصلاح عليه أن يتحمّل غضب ومقت الأغلبية التى ترفض الاصلاح وتعيش على تقديس ما وجدوا عليه آباءهم . لو إكتفينا بالحديث عن عظمة الاسلام فقط لكسبنا الإعجاب والأموال ، وخسرنا الآخرة . ولم نفعل شيئا فى اصلاح المسلمين . اصلاح المسلمين هو بتوضيح تناقضهم مع الاسلام العظيم ، بينما يقترب الغرب بعقلانيته من قيم الاسلام العظمى . هناك خطأ فظيع : الاسلام عظيم والمسلمون فى أحط الدرجات ؟ من المسئول : هل هو الاسلام أم المسلمون ؟ طبعا هم المسلمون ، فالله جل وعلا قد حفظ الاسلام فى القرآن ولكن المسلمين إتخذوا القرآن مهجورا ، إذن يجب أن نحيى فريضة غائبة وهى الاحتكام الى القرآن الكريم فى تاريخ المسلمين وتراثهم وأديانهم الأرضية . ولكن هذا الاحتكام يُنفّر السنيين والشيعة والصوفية .. هنا نقول : بقدر نفورهم منا نكون نحن على الطريق المستقيم ، ويكون نجاحنا فى وضع الأصبع على الجُرح . وأساس الجرح هو تقديس البشر ، تقديس النبى ، وتقديس الصحابة وتقديس الأئمة .. تقديس البشر والحجر والكتب فى الحديث وغيره . دعيهم يغضبون .. ونحن فى طريقنا سائرون .