المنّ والعقوق..

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٣ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أخى الذى قمت بتربيته أصبح عاقا وناكر الجميل . تشاجرنا عندما أساء الأدب وذكّرته بما فعلته له ، فاتهمنى أقاربى بأننى أمنّ عليه وأعيّره . وهم الذين لم يفعلوا له أى شىء. ورفضوا ن يقولوا له كلمة حق . فما رأيك ؟
آحمد صبحي منصور

إذا كنت تمنّ عليه من قبل ، فينطبق عليك قوله جل وعلا ( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِوَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)( البقرة ) . أمّا إذا حدث هذا منك فيما بعد ردّا على عقوقه وجحوده فليس هذا منّا ، بل هو تذكير له بما يجب عليه . وحتى لو قابلت إساءته بسيئة مثلها فهذا حقك ، وإن عفوت وصفحت فهو خير لك : (  وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) ) ( الشورى )

اجمالي القراءات 7028