رؤية لمستقبلنا القريب

احمد شعبان في السبت ١٦ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

رؤية لمستقبلنا القريب

سيادة الفريق شفيق

لقد عدت توا من التصويت لصالحك .

أملا في إعلدة صياغة العلاقات داخل المجتمع لتحقيق العدل ولم الشمل لكافة المصريين .

كما أعتقد بعدم وجود أي أحد ليس هذا مطلبه سواء كان من الثوار أو الصالحين ممن كانوا ينتسبون للنظام القديم أو أي تيار أخر ، بل هو مطلب كل من يريدون الخير لمصر .

وأقول للجميع لابد وأن نعترف بالواقع ونعيد اصلاحه بديلا عن الخيال الذي قد يتحقق بمزيد من التكلفة التي أصبح البسطاء من هذا الشعب غير قادر عليها .

فرحمة بهم وكفاهم عقود من سوء الأحوال ،

وقد يستلزم ذلك بعض القسوة على من كانوا ضالعين في النظام السابق ، وبغض اللين مع الثوار ومنهم التيارات الدينية ،

وكل يتحمل تبعات الإصلاح بما يستطيع .

والتي منها بعض التضحيات لتحسين الاقتصاد المصري من أرباب النظام القديم الذي نتفق جميعا ومنهم سيادتك على فساده ووجوب تغييره ، وأراك قادرا على ذلك .

وهنا تبقى مشكلة عويصة :

فبعد أن تم تعرية النفاق اتديني وما به من انتهازية قذفت بنا في أحضانك وليس في أحضان الثوار .

هذه المشكلة هى التي أخرت تقدم المجتمعات الإسلامية باستثناء إيران بسبب انضوئها تحت لواء الفقيه .

والمشكلة تتجسد في حالة كفر بوحدتنا التي لم نصنع حيالها شيئا " كفر بسبب فرقتنا واختلافنا " ، وهذا بنص القرآن الكريم وبتأكيد من التفسيرات المعتمدة لدينا ، وما زلنا نتعامى عنها سواء بوعي أو بغير وعي على الرابط التالي : http://www.ahl-alquran.com/site/arabic/show_article.php?main_id=9110

وعلاج هذه المشكلة يتمثل في إصلاح الفكر الديني على أساس علمي ، ولدى البرنامج لتحقيق ذلك انظر الرابط التالي وما يليه : http://www.youtube.com/watch?v=Bkac6CXeChE

فإن كان هذا التمامي مبررا للتيارات الدينية لأنه سيفقدهم القداسة المزعومة التي يدعونها بالإضافة لمكاسبهم ، فلا أعتقد بأنه مبرر للمناوئين للتيارات الدينية ، إلا أن يكون جبنا ولو بعدم الإشارة لهذا العوار ، ناهيك عن المساهمة في اصلاحه .

 فهل آن الأوان لننظر في مشكلاتنا بجدية بعيدا عن التسطيح ، أم سنستمر في التعامي وحالة الكفر هذه ؟ !!!!

اللهم وفق ولاة أمورنا لما فيه خير البلاد والعباد . 

اجمالي القراءات 9526