علامات الساعة

شريف هادي في الإثنين ٢٢ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

 

يحكى أن في يوم من الأيام وفي الحج يتصارع الحجاج حتى يسيل الدم من فوق جبل منى كالنهر وتكون فتنة عظيمة وقتال شديد فإذا حدث ذلك يقول أصحاب الرايات السود من المشرق هذا زمانه يقصدون المهدي المنتظر وزمن ظهوره فيلتمسوه في مكة فيجدوه بصفته فيسألوه ما أسمك يقول أنا عبد الله بالتقيه حتى لا يحكمهم أو يأخذ البيعة منهم نظرا للفتنة الشديدة ثم يهرب إلي المدينة فيلتمسوه فيها فيهرب إلي مكة فيجدوه بين الركن والمقام فيقولون له إنا لنعلم أنك هو فإما أن تمد يدك إلينا لنبايعك أو نقتلك فيبايعوه ( والمهدي لمن لا يعرف من نسل رسول الله من ولد فاطمة الزهراء يشبه أسمه إسم الرسول ويشبه إسم أبيه إسم أبو الرسول محمد بن عبد الله يشبه خلقه بضم الخاء خلق الرسول ولا يشبه خلقه بفتح الخاء خلق الرسول فهو أقنى ذو أنف مدبب أجلى ذو جبهة عريضة يظهر في عباءة إسرائيلي يحكم بين الناس سبع سنين أو تسع سنين يملأ الأرض عدلا وقسطا بعدما إمتلأت ظلما وجورا حتى ينادى بين الناس يا أمة محمد من منكم صاحب حاجة فنقضيها له فلا يجيب إلا جل واحد فيأخذ ثم يقال له هل كوفيت فيقول زد فيأخذ ثم يقال له هل كوفيت فيقول زد فيعطى ثم يقال له هل كوفيت؟ فينظر حوله ويقول أنا أجشع أمة محمد) نعود للقصة الشيقة يخرج المهدي بجيش من مكة قاصدا المدينة ويكون في الشام حاكم أسمه سفيانة يجرد جيش قوامه مليون إلا خمسين ألف لملاقاة جيش المهدي والقضاء عليه حتى إذا ما كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم فقالت أم سلمة لرسول الله تسأله عن شأن هذا الجيش يا سول الله أن بينهم أبن السبيل والمسافر وذو الحاجة فيقول يموتون موتةً واحدةً ويبعثون على نياتهم ثم يصل جيش المهدي إلي الشام فيجد الروم وقد جهزوا جيشا جرارا ليحارب مسلمي اليمن فيقول قائد الجيش للمهدي نحن لا نريد حربك فخلي بيننا وبينهم يقصد أهل اليمن ليحاربهم فيقول المهدي هؤلاء إخواننا في الدين لا نخلي بينكم وبينهم أبدا، فيحارب المهدي جيش الروم وفي اليوم الأول يموت ثلث جيش المهدي وهم أسياد الشهداء مع حمزة بن عبد المطلب عم الرسول وفي اليوم الثاني يهرب ثلث الجيش وهم في النار مع أبو جهل وأمية وفي اليوم الثالث ينتصر ثلث الجيش وهم أسياد المجاهدين مع علي بن أبي طالب والحسن والحسين ثم يتوجه الجيش إلي بيت المقدس فيفتحه ويكون في يد اليهود ثم إلي رومية (روما) فيفتحها مصداقا لقول الرسول يفتح الله لكم قسطنطينية ورومية وقد فتح محمد الفاتح (الخامس) قسطنطينية وسيفتح المهدي رومية وبعد فتحها والانتصار التام على جيش الروم ينادي الشيطان في جيش المسلمين أن ظهر فيكم الرجل – يقصد المسيخ الدجال – في بيت المقدس ولا يون قد ظهر بعد ولكن الشيطان يكذب عليهم فيعود جيش المهدي لبيت المقدس فيكون المسيخ الدجال قد ظهر فعلا ( والمسيخ الدجال لمن لا يعرف هو رجل كثيف الشعر له عين واحدة حمراء معه جنة ونار بإذن الله من دخل ناره دخل جنة الله ومن دخل جنته دخل نار الله وقد خلقه الله بالفعل وهو في جزيرة في البحر مكبل بالأصفاد والأغلال وقد قرب زمن ظهورة يستطيع أن يحي ويميت بإذن الله يأتي للرجل من أمة محمد فيقول له أنا رب الأعلى فيقول المسلم ربي الله الذي خلقني وخلقك فيقتله ويشقه بالسيف نصفين ثم يعيده حي بإذن الله فيقول له هل آمنت بي ربا فيقول المسلم آمنت بالذي خلقني وخلقك إله واحد لاشريك له فيدخله ناره ولمن يريد أن يعرف أكثر فليقرأ هدي الساري من خبر تميم الداري في صحيح البخاري المهم أن أشد أولياءه الكفار وأقربهم منه اليهود وأشد أعداءه المسلمين وأشدهم من المسلمين تهامة وأشدهم عليه من تهامة نجد) يحصر جيش المهدي ببيت المقدس حتى لا يجدوا ما يأكلوه وتشتد شوكتهم عليه وفي فجر يوم مشهود وبعد الآذان وقبل الإقامة ينزل عيسى بن مريم عليه السلام على جناحي إسرافيل وميكائيل ومعه حربة من السماء ليقتل بها المسيخ الدجال فيقام للصلاة فيقول المهدي للمسيح تقدم يا نبي الله فيقول المسيح لا الآذان لك فيقول المهدي تقدم يا رسول الله فيقول المسيح لا الإقامة لك فيقول تقدم يا عيسى بن مريم لتصلي بنا فيقول المسيح أنتم أمة بعضكم على بعض أأمة ذلك بما فضلكم الله ، فيصلي خلف المهدي ويخرج لملاقاة المسيخ وقتله فلما ياه المسيخ يقول هذا قاتلي ويذوب فتنة من الله ولكن المسيح يعلم هذه الخدعة فيضرب حربته في الهواء فتخرج بالدم فيموت المسيخ الدجال ويكبر جيش المسلمين وينحسر جيش الكفار ويحكم المسيح بين الناس أربعين عاما يصلي بالناس إماماً ومأموماً حتى لا يظن الناس أن هناك نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، يكسر الصليب ويذبح الخنزير يعرفه النصارى فيسلمون على يديه ثم يموت المسيح بعد ذلك وتشرق الشمس من المغرب فبغلق باب التوبة على من لم يت

اجمالي القراءات 27559