سوريا
موت الإنسانية ...وجريمة قتل أطفال الحولة في حمص

محمود الكردي في الأحد ٢٧ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

جريمة ترتكب من قبل النظام الأسدي ,بحق المواطنين العزل ,يروح ضحيتها أطفال ذبحوا بدم بارد ,ثم يدعي النظام أن اللذين قاموا بهذه المجزرة هم العصابات الإرهابية ...بحق السماء هل يعقل أن تقتل العصابات المعارضة معارضين !!!!!!...لماذا لم تقتل أعوان النظام لماذا لم تقتل في الأحياء الموالية ؟؟؟؟؟؟....

آن الآوان أن تتحمل البشرية مسؤليتها الإنسانية في حماية الشعب السوري من وحشية النظام وقواه الأمنية حامية الفساد والمفسدين وشبيحته المرتزقة ...آن الآوان أن تتحرك جماهير الآمة العربية والإسلامية ,لتقول لهذا النظام المجرم ...كفى ...فسوريا كبلد وكشعب لاتستحق كل هذه المعاناة ,وكل هذا الاستهتار من قبل العالم بأسره .

هل مات الضمير الإنساني ؟؟؟؟؟

 

بيان المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

جريمة جديدة ضد “مهد” الانسانية

لا يكفي أن توصف المجزرة الجديدة أمس بحق الأطفال في الحولة بحمص بأنها جريمة ضد الإنسانية فقط . إنها أبشع من ذلك بكثير . أنها دليل واضح عن موت الإنسانية تماما ليس بحق من اركبت الجزرة بحقهم , وإنما لدى قام بهذه الجريمة الشنعاء بدم بارد وقرار وتصميم مسبق مع علمه الأكيد بوجود المراقبة . دون خوف أو رادع , مما يعني خروجه نهائيا من التصنيف الإنساني .

 

إن المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية إذ يعتبر أنه بهذا الوضع الذي تنتفي فيه صفة الإنسانية عن المجرم لا تكفي كل عبارات التنديد والاستنكار والشجب لأن لا أذن تسمع وليس من يخجل أو يرتدع من مثل هذه الإدانة والاستنكار. ويعتبر أن هذه الخطوة التي تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري هي متوقعة نتيجة طبيعة المجرم الذي ارتكبها من جهة وتغاضي وصمت الإنسانية وحماتها من جهة أخرى مما يسمح باستمرار هذه الجرائم واستفحالها .

إن القوانين المحلية والدولية والشرائع السماوية وغير السماوية والعرف والعادات والتقاليد وكل الآلهة والأديان المعروفة والمجهولة والطبيعة الإنسانية بحد ذاتها لا يمكن أن تقبل أو تسمح بحدوث هذه الجرائم دون أن تتخذ ما يمكن أن يوقفها أو يحاسب مرتكبها .

أننا نضع الجميع أمام مسؤولياتهم الإنسانية أولا والقانونية ثانيا ليقوموا بكل ما يلزم لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها

المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية

اجمالي القراءات 19649