استطلاع رأي للترشح لرئاسة مصر

احمد شعبان في السبت ٢٥ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

استطلاع رأي

للترشح لرئاسة مصر

أتقدم بهذا الاستطلاع على استحياء

ليس عجزا بل عدم رغبة في تزكية النفس

وليس طمعا لأن طموحي وما أعمل لتحقيقة طوال مسيرتي الفكرية هو " توحيد المسلمين "

ولكن خدمة لأهلى المصريين ليتمتعوا بطيب العيش

وخدمة للعالم العربي والإسلامي

والمساهمة في التطور الإنساني

فهى قربه لله تعالى

 

الدوافع

حالة عدم الثقة التي تعيشها مصر  

وصراع القيم والاحتياجات المحتدم  

وما أراه فيمن يأمله الشعب المصري 

من يستطيع أن  يلم شمله ، وليس من يغلب مصلحة فئة على باقي الفئات .

فيحتاج من يحوز ثقة جميع التيارات حتى ننتهي من تلك المرحلة بسلام في أقل وقت وتكلفة ممكنة  

ويقدم ما يبهرهم وقابل للتطبيق العملي لينقل شعبه إلى طور حضاري جديد .

فتتوحد قوى المجتمع  

فهل ترى أخي المواطن أن صاحب الصفات التالية يجب عليه الترشح لرئاسة مصر ؟

 

حياتي الاجتماعية

السن 68 سنة ، ولم يهاجمني أي نوع من أنواع الأمراض والحمد لله

نشأت ومازلت في بيئة شعبية بإمتياز " السيدة زينب "

كادحا سعيا وراء لقمة العيش منذ النشأة وحتى الآن

ولم أكن يوما شاكيا أو مشكوا في حقه أمام السلطات

ولم أدخل قسم شرطة إلا لأعمال مدنية .

والحمد لله أتمتع بكامل الحب والاحترام من كل المتعاملين معي

 

الملكية

لم يكن لي أي نوع من أنواع الملكية في أى يوم طوال حياتي

ولم أسعى لذلك

 

حياتي العلمية

ثانوية عامة علمي ، دبلوم مركز تدريب " تركيبات ميكانيكية " ، دبلوم إعداد فنيين " عمليات كيماوية "

 

حياتي الثقافية

الاطلاع على الكثير من الكتب المترجمة إلى العربية في معظم جوانب المعرفة ، وبعض الدوريات الثقافية مثل " عالم المعرفة " والذي قرأ ت معظم سلسلتها ، ومعظم كتب العقاد الفلسفية ، علاوة على ما وقع تحت يدي من الأبحاث العلمية ، وفي الروحية لكولن ويلسون ورؤوف عبيد ، والعديد من الفلسفات وخاصة الوجودية ، وكل ماطالته يدي من كتب التفسير ومنها " في ظلال القرآن " .

وكان كامل هذا الاطلاع من خلال رؤية نقدية وليس مجرد تحصيل للمعلومات

 

الحياة السياسية

أحد مؤسسي حزب الأمة عام 79

أمين تنظيم الحزب إلى الأمين العام المساعد ، ورئاسة العديد من اللجان

حضرت معظم اجتماعات رؤساء أحزاب المعارضة الخمسة  شاركت في العديد من المؤتمرات منها " مؤتمر المصالحة الوطنية بين أحزاب المعارضة والحزب الوطني ، والذي فشل لإصرار حسني مبارك  على استمرار حالة الطوارئ  شاركت بمؤتمر مساندة الإنتفاضة الفلسطينية الأولى بطرابلس ليبيا

وتم فصلي من الحزب أكثر من مرة بسبب معارضتي لسياسة رئيس الحزب الموالية للحكومة

وبعد انقطاع فترة عن العمل السياسي شاركت في تأسيس حزب الغد ، وانقطعت عنه بسبب نظام تكوين هيئته العاليا

وبعد الثورة شاركت في تأسيس حزب التحالف والذي ما زال تحت التأسيس حتى الآن

 

الحياة العملية

عملت منذ عام 65 بأدق الصناعات الميكانيكية بمصنع صقر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع

ثم حصلت على منحة دراسية وعملية منذ عام 66 لمدة 26 شهر انتهت أوائل عام 69 للتدريب على تصنيع أخطر الصناعات الكيماوية بمصنع 18 الحربي

الـ تي إن تي ، والنترو سليلور ، والنتروجلسرين

ثم عدت لعملي فعملت بوحدة التبريد والتسخين ، والتجارب الاستاتيكية للصواريخ

ثم بمعمل تصوير بالأشعة لمادة " البروبيلانت " الوقود الجاف للصواريخ

ثم عملت في صناعة دانة الـ آر بي جي المساه بي جي 7  

وكذلك كثير من أنواع الصواريخ .حتى خرجت معاش مبكر في عام 99

وفي هذه الأثناء كنت أحد أعضاء فريق الجوالة بالمصنع " الخدمة العامة "

العمل الأهلي

وبعد خروجي معاش كنت أحد نشطات مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية كخدمة عامة

وأشتركت في احد التقارير السنوية للتطور الديمقراطي في الوطن العربي

إدارة ندوات المركز لأكثر من فترة

شاركت في مراقبة كل  الانتخابات العامة  منذ عام 2000 حتى عام 2010 حيث كنت نائب مدير مشروع المراقبة " مسئول القاهرة والجيزة ووجه قبلي بكامله "

المشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات داخليا منها " إصلاح الفكر الديني  "

وخارجيا منها مؤتمر تأسيس الوسطية الإسلامية بالأردن

ومؤتمر الإصلاح السياسي بالدوحة قطر .

 

الانتاج الفكري

اكتشاف تطابق بين آية قرآنية وتصميم أجهزة الليزر في أول عام 79

ومنها دراسة تقدم إضافة علمية غير مسبوقة عالميا حتى الآن

علاوة على نتائج غير مسبوقة في الفكر الإسلامي

وتم نشرها في العديد من الصحف والمجلات ، والعرض بالعديد من الندوات ، والمناقشة على العديد من المواقع الالكترونية ، ورغم عدم قدرة أي أحد على مجرد خدش نواتها الصلبة ، إلا أننا مازلنا مصابين بالعمى الذي أدى بعدم أخذ هذا الموضوع بالجدية الواجبة

وإن قدر لهذا الاكتشاف النجاح ، فحينذاك يمكنني القول بأنني ممن هداهم الله لنوره كما ورد بالآية الكريمة " يهدي الله لنوره من يشاء "

وهذا ما أعتبره مبهرا للشعب المصري والعالم الإسلامي والعالم أجمع

مما يساعد على استعادة الثقة في أنفسنا من خلال ديننا .

وهى منشورة على الانترنت منذ يناير 2001

علاوة على دراسة لأهم وأخطر قضايانا الإسلامية والحياتيةعن الفرقة والاختلاف الذي نعيشه تحت عنوان : " إشكالية الاختلاف  " ، وقد تم نشرها في ربيع 2002 بمجلة الديمقراطية الصادرة عن مؤسسة الأهرام العدد 6  ثم توالى نشرها ومناقشتها على العديد من المواقع .

دراسة تحدد منهج علمي للتعامل مع القرآن الكريم لكي تكون معارفنا الدينية وبالتالي الحياتية  أقرب إلى الحقيقة تحت عنوان : " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي " .

 

البرنامج الانتخابي

التوجه الدائم للمنطق

العمل بالمناهج العلمية في كافة المجالات

تكافؤ الفرص لكافة فئات المجتمع

الاهتمام بالبحث العلمي والاستعانة الدائمة بالأبحاث العلمية

والشورى ملزمة ولو كانت من فرد واحد لأن المعول هو الصحة والمواءمة مع الواقع

العمل على تقليص الفوارق بين الطبقات

والاهتمام الشديد بالتعليم وربطه بسوق العمل

تكريس الرؤية النقدية في المجتمع .

هذا هو ملخص التوجه بصورة عامة 

مع إلزام كل الأجهزة بانتهاج هذا النهج

وأخيرا

جانب من رسالة " كوفي عنان " الأمين العام السابق للأمم المتحدة إلى حفل إعادة افتتاح مركز ابن خلدون يونيه 2003 .....

" ... ولكن التاريخ يخبرنا بأنه في بعض الأحيان يمكن فقط للرؤى الراديكالية جدا أن تتخطى العوائق القائمة أمام التحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي  ، لقد آن الأوان للعالم العربي لكي يمتلك مثل هذه الرؤية ويحولها إلى واقع ، وأن الأمم المتحدة سوف تستمر في كونها شريكا لصيقا من أجل تحقيق هذا الهدف ..... " .

وأعتقد أن ما قدمته يمثل تلك الرؤية الراديكالية جدا

والتي تعني الثورية على الواقع السيء الذي نعيشه علاوة على أنها جذرية نابعة من جذور المجتمع ، وفطرية بما تتمشى مع الطبيعة الإنسانية

ولم يتبقى سوى التحويل إلى الواقع   

 

أخي المواطن إن رأيت وجوب هذا الترشح ، فقم بعمل " أعجبني "

اجمالي القراءات 9891