آل سعود والأخوان والسلفية أعداء رسول الإنسانية
آل سعود والأخوان والسلفية أعداء رسول الإنسانية

رمضان عبد الرحمن في الإثنين ١٦ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

آل سعود والأخوان والسلفية أعداء رسول الإنسانية
 
الدولة الوهابية السعودية والأخوان والسلفية وعدائهم للإسلام ورسول الإسلام بمعتقداتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان، هذه الدولة التي أنشأت شجرة الأخوان بمختلف مذاهبها من أخوان وسلفية وخلافة، جعلوا الإسلام والمسلمين متهمون بالإرهاب وجعلوا رسول الإسلام في نظر الغرب عموماً الإرهابي الأول وجعلوا الرسول رجل جنس شاذ، وحياة تختصر فقط على النساء هذا ما قدموه الأخوان والسلفية والدولة الوهابية السعودية عن رسول الإنسانية بعدائهم المستمر لخاتم النبيين عليهم جميعاً السلام، رسول الإنسانية الذي بعثه الله رحمة للعالمين بقوله تعالى:
((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)) سورة الأنبياء آية 107.
 
أصبح على أيدي الأخوان والسلفيين والسعوديين إرهابي للعالمين، رسول الإنسانية الذي وصفه الله أنه على خلق عظيم أصبح على أيدي المرتزقة من الأخوان والسلفية من قبل السعودية رمز للجنس والدعارة في نظر من هم غير المسلمين، يقول تعالى:
((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)) سورة القلم آية 4.
 
وإن من يصف الرسول بغير الخلق العظيم هم القذرين أماثل الأخوان والسلفيين والسعوديين الذين جعلوا حياتهم وطاقاتهم في عداء مستمر للإسلام ورسول الإسلام والتشهير بنساء النبي محمد عليه السلام وأمهات المؤمنون، وكأن بين آل سعود والأخوان والسلفية ثأر بينهم وبين النبي وأزواجه حيث يقول الله عن نساء النبي يقول تعالى:
((يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً{32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً{34})) سورة الأحزاب.
 
يقول الله عن نساء النبي هذا الكلام والدولة السعودية الوهابية في عداء مستمر مع النبي ونساءه، والأغرب من كل ذلك هؤلاء أعداء الإسلام ورسول الإسلام الأخوان والسلفية الذين تنفق عليهم السعودية من أجل هذا الهدف القذر يتكلمون عن نساء النبي ما لا يقبلونه على نسائهم، آيات الله تأمر نساء النبي في البقاء في البيت هذا من جانب ومن جانب أخر تأمرهم بإيتاء الزكاة وهذا دليل أن بيت النبي ونساء النبي كانوا ليسوا بحاجة لأحد والأخوان والسلفية والدولة الوهابية جعلت أن رسول الإنسانية قد مات وهو راهن درعه عن احد اليهود مقابل صاع من القمح، وعلى الرغم أن الله تعالى قد قال:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً)) سورة الأحزاب آية 53.
 
أتمني أن يفهم الناس من هم أعداء الإسلام ومن هو رسول الإسلام.
اجمالي القراءات 18623