الدوامة

كمال غبريال في الجمعة ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

بصراحة مش هاتفرق كتير ينسحب المجلس العسكري ولا يفضل يشتغل سياسة، الحالة في الشارع المصري معجنة والسلام، وداخلين أكيد على أيام سوووودة!!. . لابد من أن يأتي الليل بظلماته، لكنه لن يكون طويلاً، فمهما تكاثرت أكف الظلاميين لن تستطيع أن تحجب ضوء الشمس عن وادي النيل. . ثقوا بالغد!!. . ستدخل مصر المرحلة "الطظاوية" بسيطرة أصحاب "طظ في مصر"، وبعد أن يدهسهم الشعب تحت أقدامه، يمكن عندها بدء المسيرة نحو مصر الجديدة الحرة والحديثة.
• الإسراع بالانتخابات بصفة عامة أنجح وسائل ضرب أي ثورة، فأنت تدير ظهرك للثوار، وتغرقهم في الكتلة الجماهيرية غير المهتمة وفاقدة الوعي والمختطفة من جهات بعينها.
• أخطأنا بقبولنا تفويض مبارك للمجلس العسكري، كان ينبغي إدراك أن التفويض يترتب عليه التزامات تجاه نظام مبارك، حان الآن وقت تصحيح الخطأ. . شكراً للشباب.
• المرحلة الأولى من الثورة أيضاً لعب فيها البلطجية والظلاميون دوراً في مهاجمة السجون وأقسام البوليس وأمن الدولة. . يجري الآن استكمال الثورة، لنبدأ بعدها المشوار الطويل مع الظلاميين حتى ندخلهم جحورهم أو يعودوا لرشدهم. . المصيبة أن مشكلتنا الأكبر هي الظلاميين، وتنحية المجلس العسكري عن الدور السياسي ليتفرغ لمهامه الأصيلة ضرورية، لكنها ستؤدي إلى مزيد من سيطرة الظلاميين أو بروز قوتهم. . نحن في أزمة مركبة، نخرج من حفرة لنسقط في هاوية.
• قال أنهم مصممون على نفس السياسة، وأن النقد تجريح مرفوض، وأنهم لكي يعودوا لوظيفتهم الأصلية يحتاجون لاستفتاء. . أبشروا بالفوضى!!. . كلام هو قمة الغباء والعناد والاستكبار. . لقد ركب الحصان المتجه إلى الهاوية!!
• عند تشكيل أي كيان سياسي لإدارة البلاد في هذه المرحلة أو حتى مستقبلاً، يمكن أن نتبع منهج اختيار الشخصيات الأكثر كفاءة لأداء المهام المطلوبة، وهناك منهج اقتسام الكعكة بين مختلف التيارات الموجودة بالساحة، والذي قد يترتب عليه تشكيل كيانات عاجزة لعدم تجانسها، والإتيان بشخصيات لإدارة البلاد هي بالحقيقة لا تصلح إدارة حظيرة مواشي.
• نهدي الأحداث إلى المخلصين البسطاء الذي صدقوا أكذوبة اعتداء متظاهري الأقباط على الجيش. . كانت أحداث ماسبيرو بداية العين الحمراء لا أكثر!!
• بالتأكيد لست مؤيداً لمهاجمة الأقسام ومديريات الأمن ووزارة الداخلية فهذه بلطجة، لكن ضرب الشباب بالرصاص الحي والخرطوش جرائم ضد الإنسانية.
• سيادة اللواء/ سامي سيدهم: أداؤك خير تأكيد للوحدة الوطنية. . قلل الله من أمثالك!!
• أرجو أن يتعظ الظلاميون من هبة الشباب، ويعرفوا أن المصريين ليسوا لقمة طرية أو فريسة طيعة في يد ذئاب الظلام!!
• نتخيل أن كل الأمم تعادينا، وما من عدو لنا إلا شرور أنفسنا ووحشية ثقافتنا!!
• كلمة في أذن المجلس العسكري: عندما تقود الناس إلى طريق مسدود، فلا تلقي باللائمة عليهم بعد ذلك إذا انفجروا في وجهك!!
• للثورة أصول في سلوكياتها، ولمقاومة الثورة أيضاً أصول، وياليتنا نلتزم بها جميعاً حكاماً ومحكومين. . أتوسل للثوار أن يعطوا مثلي فرصة للتضامن معهم.
• مشكلة الاستفتاءات في مصر أن الشعب تعود أن يقول دائماً "نعم"، وحتى لو أعدت صياغة السؤال منفياً ستأتي ذات الإجابة "نعم"!!. . يبدو أن الثقة في الاستفتاء تأتي من الاعتماد على أمثال "أمه نعيمة"، التي تقول دوماً "نعمين" وساعات تلاتة!!
• كما هاجم شباب الأقباط جنازير المدرعات بأجسادهم، فهاهم الثوار يهاجمون طلقات الخرطوش بعيونهم. . شوية مجرمين!!
• يبدو أن الشباب المصري لم يكترث للدرس الذي أراد بعضهم توجيهه لهم عبر مذبحة شباب الأقباط في ماسبيرو!!
• المشكلة الأخطر في مصر هي أنه لا أحد يأخذ الطريق المستقيم، الكل يقول بخلاف ما يفعل ماعدا السلفيين، لا يستحون من بشاعة ما يقولون، ليت الجميع على استقامتهم!!
• هل أكون متجنياً على الشعب المصري إذا قلت أن عصام شرف ووزراءه هم نموذج لخنوع وخيبة الإنسان المصري؟!!
• فلنعترف نحن جيل الذلة والخنوع بعجزنا التام عن فهم هذا الجيل من الشباب، وبفشلنا المزري في التعامل معه. . ياريت نشوفلنا موتة قبل الموت ما يغلا!!

 

اجمالي القراءات 6808