العدد العجيب
إشارات قرآنية إلى العدد 6236 : السادسة

عبدالله جلغوم في الأحد ١٣ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

(6)

العدد العجيب : 333667

العدد 333667 هو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب عدد آيات القرآن البالغة 6236 آية .

توضيح – كيف وصلنا إلى العدد 333667 :

- عدد آيات سورة الفاتحة ( الأولى في ترتيب المصحف ) هو 7 ، وبذلك فمجموع الأرقام الدالة على ترتيب آيات سورة الفاتحة هو : 1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 = 28 .

-عدد آيات سورة البقرة ( الثانية في ترتيب المصحف ) هو 286 ، وبذلك فمجموع الأرقام الدالة على ترتيب آيات سورة البقرة هو مجموع الأرقام المتسلسة من 1 إلى 286 ، ومجموعها هو 41041 .

وهكذا في كل سورة من سور القرآن البالغة 114 سورة .

- في النهاية ، سنجدأن المجموع العام لأرقام ترتيب آيات القرآن البالغة 6236 هو : 333667 .   

 

والآن لنتأمل الظاهرة التالية في العدد 333667  ، المؤلف من ستة أرقام :

إن حاصل ضرب الرقم الأول في الرقم الثاني هو : 7 × 6 = 42

إن حاصل ضرب الرقم الثاني في الرقم الثالث هو : 6 × 6 = 36

إن حاصل ضرب الرقم الثالث في الرقم الرابع هو : 6 × 3 = 18

إن حاصل ضرب الرقم الرابع في الرقم الخامس  هو : 3 × 3 = 9

إن حاصل ضرب الرقم الخامس في الرقم السادس هو : 3 × 3 = 9

النتيجة : إن مجموع النواتج الستة هو 114، وهذا هو عدد سور القرآن الكريم .

 

  هل هي مصادفة أن يأتي مجموع أرقام ترتيب آيات القرآن كلها : 333667 ؟

  أليس في خصائص هذا العدد ما يشير إلى أن عدد سور القرآن 114 سورة ، وعدد آياته 6236 ؟

( هل يمكننا أن نجد عددا آخر بديلا للعدد 333667 ، يؤدي الإشارة إلى العددين 114 و 6236 )

  لا أفهم لماذا يرى البعض في هذه العلاقة نوعا من التلاعب بالأرقام من قبل الباحث ؟ وهل جاء الباحث بشيء من عنده ؟ أليس هذا هو الموجود في القرآن ؟ حينما نقول : إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب آيات سورة الفاتحة السبع هو 28 ، أليس هذا صحيحا ؟ ما الذي يجب قوله حتى لا يعترض أحد علينا ؟

 

  وقد ظن البعض أن هذه العلاقة لا قيمة لها ، بل إن أحدهم قد سخر منها ومني ، ما علينا ، تعالوا نتأمل ماذا يترتب على أن يكون مجموع أرقام آيات القرآن 333667 ؟  

- لنفترض أن عدد آيات سورة البقرة 285 آية بدل 286 ، سيكون ناتج الجمع النهائي لأرقام آيات القرآن هو : 333381 ، وستختفي الإشارة إلى العدد 114 .

- لنأخذ سورتين متماثلتين في عدد الآيات ، مثلا : سورة الكافرون ، وسورة الناس ، فعدد آيات كل منهما 6 . لنفترض أن عدد آيات سورة الكافرون 7 ، وعدد آيات سورة الناس 5 ( وبذلك نحافظ على العدد  6236 عدد آيات القرآن ) . ولكن ما الذي سيحدث :

إن مجموع أرقام ترتيب الآيات في سورة الكافرون هو : 1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 = 21 . وهو كذلك في سورة الناس ، وبذلك يكون المجموع في السورتين : 42 .

فإذا افترضنا أن عدد آيات سورة الكافرون 7، سيصبح المجموع : 28 ،  وحينما نفترض أن عدد آيات سورة الناس 5 ، سيصبح المجموع : 15 ، وبذلك يكون المجموع في السورتين : 43 ..

وسينعكس هذا التغيير على المجموع النهائي لأرقام ترتيب آيات القرآن الذي هو 333667 ، ليصبح 333668 ، وسيؤدي ذلك إلى اختفاء الإشارة إلى العدد 114 .

 

  نفهم هنا : إن أي تغيير أو زيادة أو نقص – حتى وإن حافظنا على العدد 6236 – سيؤدي إلى الإخلال بالإشارة المحكمة المخزنة في العدد 333667 ، الذي يمثل مجموع أرقام ترتيب آيات القرآن كلها على النحو الذي هي عليه في المصحف ، ويختزن الإشارة إلى العدد 114 ، عدد سور القرآن الكريم.

 

 


 

اجمالي القراءات 14340