الطائفية
الاستقطاب الطائفي في سوريا

زهير قوطرش في الأحد ٢٨ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

إلى قراء الموقع الكريم .

أحببت نقل هذه الأحصائية ,الشبه رسمية ,وذلك بعد  التعليقات على مقالة الأستاذ حمدي البصير (الأسد يأكل السوريين في رمضان),وهي إحصائية تبين جغرافية التوزيع الطائفي بعد انتفاضة الكرامة في سوريا .....واعتقد أن الأحداث قسمت المجتمع السوري بطوائفه المتعددة إلى طائفتين أساسيتين اليوم .

طائفة ضد النظام ,وطائفة مع النظام ..حيث

تنبع أهمية هذا البحث الإحصائي ليس فقط في إلقاء الضوء على الكلفة البشرية المرتفعة للثورة السورية والمتمثلة في عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين , ويشيرايضا إلى مستوى القمع الوحشي الذي يجابه به النظام التظاهرات السلمية , والاهم انه يشير إلى ماهو مسكوت عنه .

 

الاستقطاب الطائفي في سورية : توزيع الطوائف حسب دعمها للثورة او النظام

بواسطة

admin2

2011/08/28نشر فى: غير مصنف

مركز الشام للدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل سورية , المركز تم تأسيسه في عام وضم مجلس أمنائه عدد من النشطاء والمفكرين السوريين و العرب الذي يعتز بهم مركز الشام وشكلوا عبر مساره مشاعل يستنير بها 2006 ومارس عدة نشاطات هامة في مجال مراقبة الانتهاكات التي قامت بها السلطات شكل مركز الشام مع عدة منظمات أخرى "الشبكة السورية لحقوق الإنسان "في عام 2007 والتي مالبث أن انسحب من عضويتها بسبب موقف الشبكة المساند للنظام السوري .

هذه الإحصائية اشرف عليها مركز الشام للدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بما فيهم مدير المركز , وشارك في عملية البحث الميداني عدد من النشطاء المتطوعين من مختلف المحافظات – في الفترة مابين الأول من تموز حتى 25 تموز لعام 2011 والبحث انتهى قبل الحملات القمعية الأخيرة والتي بدأت قبل شهر رمضان والتي شكلت مرحلة تحول في عمليات القمع ضد الشعب السوري , كان البحث سريا حفاظا على الباحثين أو المشاركين فيه .وهذا العمل المضني ماهو إلا عمل تطوعي تم تمويله من قبل المتطوعين أنفسهم فقط .

تنبع أهمية هذا البحث الإحصائي ليس فقط في إلقاء الضوء على الكلفة البشرية المرتفعة للثورة السورية والمتمثلة في عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين , ويشيرايضا إلى مستوى القمع الوحشي الذي يجابه به النظام التظاهرات السلمية , والاهم انه يشير إلى ماهو مسكوت عنه .

أولا: الاستقطاب الطائفي:

استخدم البحث في النسب المئوية , أسئلة موجهة إلى شرائح عشوائية من كل طائفة أو منطقة مؤلفة من50 شخص . طالت الأسئلة الغير مباشرة وبطرق مختلفة أكثر 750 مواطن سوري.

ا – المؤيدون للنظام الحاكم :

1 –%84 أربع وثمانون من الطائفة العلوية – بلغت النسبة المؤيدة بصورة هستيرية وغير طبيعية أو مفهومة حوالي %98 بالمائة عند النساء وفئة الشباب العاطل عن العمل أو الذين يعملون في مهن غير قانونية" الشبيحة" وهو العامل الذي رفع النسبة العامة لدى المؤيدون من الطائفة, بينما كان التأييد من بقية الشريحة مبني على الخوف من المستقبل وعدم وجود تطمينات جدية من المعارضة لمستقبل الطائفة , بينما شكل المحايدين أو المؤيدين للإصلاحات دون تغيير النظام أو المؤيدين للثورة بصورة تامة نسبة عالية بين المثقفين.

2 –60% بالمائة من المسيحيين .

3 – 62%اثنانوخمسون بالمائة من الدروز.

4 -54% أربع وخمسون بالمائة من الإسماعيلية ..

5 – 10%خمسة عشر بالمائة من السنة.

2 – الصامتون أو المحايدون :

1 – 10% عشرة بالمائة من العلويين –" نسبة العلويين إلى السكان 8- 10% تقريبا"

2 – 20% عشرون بالمائة من الدروز." عدد المواطنين الدروز في سوريا حوالي 500 إلف نسمة تقريبا"

3 – 23% ثلاث وعشرون بالمائة من المسيحيين" نسبة المواطنين المسيحيين بمافيه السريان والآشوريين والكلدان 14% تقريبا"

4 – 11% إحدى عشر بالمائة من الإسماعيلية "عدد المواطنين الاسماعيليين في سوريا 700 ألف تقريبا "

5 – 25% خمس وعشرون بالمائة من السنة ،نسبة المواطنين السنة والطرق الصوفية 60% " من الشعب السوري دون الأكراد , بعضهم مؤيد للإصلاحات دون تغيير النظام وبعضهم متردد حيث يستنكر المجازر لكنه يفضل الانتظار "كما في حلب وبعض أحياء دمشق الكلاسيكية .

3 – المؤيدون للثورة :

1 – 65 % خمس وستون بالمائة من السنة.

2 17% سبعة عشر بالمائة من المسيحيين.

3 -6% ستة بالمائة من العلويين الذين يشكلون حوالي 8 -10% من الشعب السوري تقريبا.

4 – 18% ثمانية عشر بالمائة من الدروز.

5 –35% خمس وثلاثون بالمائة من الإسماعيلية.

ثانيا – المتظاهرون:

- قدر متوسط عدد الذين شاركوا في المظاهرات خلال أيام الجمع في فترة البحث, في مختلف أحياء دمشق وريفها فقط حوالي 265 ألف شخص, بينهم أكثر من ستة عشر ألف امرأة.

- نسبة الشباب تحت سن ال 40 حوالي 66% تقريبا.

- نسبة الفقراء منهم أو من الطبقة الوسطى 71% تقريبا .

- بلغ عدد المتظاهرين بصورة يومية في مدينة اللاذقية حوالي ستة ألاف شخص وبلغ متوسط إجمالي العدد خلال مدة البحث في نفس المدينة مع أيام الجمع 155 ألف متظاهر.

- بلغ إجمالي عدد المتظاهرين في مدينة حماه في أيام " الجمعة" خلال فترة البحث أكثر من مليون متظاهر من مختلف الأعمار.

- بلغ متوسط عدد الذين شاركوا بالتظاهرات في جميع أنحاء سوريا خلال أيام الجمع في فترة البحث.8 مليون شخص تقريبا.

ثالثا – الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المحتجين:

- اعتمدنا في تقدير عدد الضحايا والمتظاهرين على شهادات العديد من المواطنين وعلى إفادات نشطاء لحقوق الإنسان ونشطاء سياسيين وتوثيقات بعض النشطاء المنشورة في أدبيات أو صفحات الفيس بوك, واعتبرنا أن المختفين الذين لم يظهر لهم أي اثر منذ بداية الانتفاضة وحتى لحظة اختتام هذه الدراسة هم من الضحايا حتما وعددهم يفوق ال500 ضحية . واعتمدنا على معلومات أيضا وصلتنا من مصادر خاصة. هذه الاحصائيات منذ بداية الانتفاضة .

- بلغ عدد الشهداء حوالي 3642 شهيد منهم 278 من مدينة اللاذقية لوحدها.

- عدد الأطفال منهم 104 طفل أعمارهم اقل من خمسة عشر سنة.

- عدد النساء 13 امرأة .

- عدد الجرحى حوالي 19650الف جريح.

- عدد المختفين منذ بداية شهر أيار وحتى نهاية البحث حوالي2356 شخص.

- عدد المعتقلين حوالي 23 ألف معتقل.

- عدد قتلى الجيش والأمن الذين تم الإعلان عنهم 732 قتيل , ووصلتنا معلومات شبه مؤكدة على وجود عدد مماثل اعدموا أو قتلوا في درعا بسبب انشقاقات داخل الجيش وتم إخفاء أنباء قتلهم وإخفاء جثثهم.

- عدد جرحى الجيش والأمن 1800 جريح.

- عدد الشبيحة الذين استخدموا للتنكيل بالمتظاهرين خلال فترة البحث وأهالي المدن السورية 38000 ثمانية وثلاثون ألف شبيح جّلهم من المجرمين العاديين الذين اخرجوا من السجون أو المهربين أو العاطلين عن العمل والمخبرين وبعضهم أعضاء في حزب البعث الحاكم.

- بلغت عدد الدبابات والآليات المشاركة في حملة احتلال المدن السورية وقمع الشعب السوري حتى نهاية البحث 1350 دبابة و3000 آلية أخرى بين سيارات مصفحة و شاحنة وغيرها.

- تم رصد أعداد من العراقيين والإيرانيين واللبنانيين يتم استخدامهم في مهام خاصة ولم نستطع الوصول إلى معلومات دقيقة أو تقديرية حول أعدادهم "تقول معلومات أكدها مصدرين فقط أن عددهم يصل إلى حوالي 1700 شخص "

عدد المدن المقتحمة عسكريا حتى نهاية البحث 22 مدينة وبلدة وقرية بلغ عدد سكانها جميعا حوالي700 ,8 ثمانية مليون وسبعمائة ألف إنسان.

ملاحظة : جميع المظاهرات التي خرجت خلال فترة البحث كانت سلمية تماما .

17-8-2011

مركز الشام للدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا

 

اجمالي القراءات 13469