الاختلاف في شهر رمضان

على صالح في الأحد ٢١ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)

أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

هذه دعوة للتدبر واعادة التذكير والتفكير في الصيام الذي كتبه الله علينا وعلى الذين من قبلنا والغاية منه هو تدريب النفس البشرية على التقوى

فكل ماتمتنع عنه في هذا الشهر يكون المقصد منه خشية وتقوى الله

مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ

وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120)

كذلك الصيام في شهر رمضان اختبارا للتقوى ومخافة الله وليس كما يظن الكثير من الناس ان الصيام الغاية منه أن تشعر بفقر الفقير

بعد هذه المقدمة البسيطة ناتي الى الاية التالية فيقول العليم الحكيم اياما معدودات-ونسأل هنا كم عدد هذه الايام المعدودات فيقول جل وعلا شهر رمضان فأتضح لنا اوتبين انهن ثلاثين يوما

نأتي الى الذين لايصومون خلال شهر رمضان وهم نوعان من الناس النوع الاول هم القادرين على الصيام ولكن منعهم تعب السفر ومشقته  او كانوا مرضى مرض مؤقت او قد يصاب بسبب الصيام بمرض فالمرض ليس الداء فقط وانما يشمل الهزل والسقم في الصحة فأذن الله جل وعلا الصيام في ايام اخر 

النوع الثاني هم الذين يطيقون الصيام ولا تمنعهم مشقة الجوع والعطش ولكنهم لا يريدون الصيام

وهنا اذكر بشيء مهم هؤلاء النوع من الناس هم يطيقون الصيام فلا يكون المعنى على انهم يطيقون ولكن بمشقة والا لما قال الله لهم وان تصوموا خير لكم فالله لا يريد العسر للناس

فكيف نفهم الاية على انهم يطيقون ولكن بمشقة؟؟

ورب العالمين يقول لهم ان تصوموا خير لكم

اذا هم يستطيعون الصيام ولكنهم لا يريدون الصيام -وبما انه كتاب على اللذين يؤمنون بالله واحكامه فيجب عليهم دفع فدية طعام مسكين وان ومن تطوع بأطعام اكثر من مسكين  فهو خير له وأن يصموا افضل من كل ذلك

وهذا من رحمة الله ويسر دينه الذي ارتضاه لعباده فحتى الذي لا يصوم له اجر باطعام المسكين ربنا واجعلنا من الشاكرين

وهنا قد يثار سؤال وهو أن الله جل وعلا قد بين الذين لايصومون في شهر رمضان من مسافر ومريض مرض مؤقت طبعا وذكر الذين يطيقونه فما حكم الذين لايطيقونه

والجواب واضح وهو ليس عليهم شيء فالطفل والمسن والمريض مرض دائمي كيف لهم ان يصوموا؟

فكتاب الصيام هو على الذين يطيقونه فقط والذين لهم ظرف مؤقت من مرض وسفر يصومون عدة من ايام اخر

ولتوضيح اكثر اقرأ معي الاية الكريمة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة : 178]

فالذي لا يقتل لا يكتب عليه القصاص

ولكن ان قتل يكتب عليه

وكذلك

{كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ}]

فالذي لم يترك خيرا فماذا سيكتب من خير وصية لوالديه؟

وكذلك الصيام هو كتاب على الكل ممن يستطيعون الصيام

اي الذين يطيقونه

ولا يستطيع احد ان يخدع الله العليم بالنفوس ويعلم ما نخفي وما نعلن فربما يوجد كثير يريدون ان يخدعوا الله ويزعمون انهم لا يطيقون الصيام ويريدون ان يرضوا الناس اكثر مما يرضون الله

فالله اعلم بمن اتقى

وعلى الانسان ان يكون صادق مع ربه لان الشيطان يوهم الانسان انه بستطيع ان يخدع الله والله اقرب من الانسان لنفسه

ونأتي الان الى صيام الشهر كيف يكون

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} ]

يجب على الصائم ان يكون شاهدا على الشهر

كيف ذلك؟

كلنا يعلم ان القمر او منازل القمر جعلها الله ايات لحساب الاشهر والسنين والحساب

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)

لقوم يعلمون فالاية تبيان واضح خاصة للذين يعلمون بامور الفلك والقمر والشمس والحساب

وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)

وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39)

لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)

يتبين لنا ان معرفة الشهر والحساب هي من خلال شكل القمر

وهذا يؤدي ان المقصود في قوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه هي من خلال رؤية منزلة من منازل القمر حتى تنطبق الاية وحكم الله وفي اي يوم سوف ابدأ بالصيام

لم يقل الله من شهد الشهر فليصوموا ولم يقل فأن شهدتم الشهر فصوموا بل حدد صيام كل فرد حسب رؤيته للشهر

فلا يجوز ان اصوم وانا ساكن في اقصى الشمال مع من يصوم في االجنوب او حتى ان كان في دولة جواري

انا مثلا صمت بعد خمسة ايام من صيام الباقين وذلك لاني رأيت منزلة من منازل القمر وكان بعد العصر وقريبا من المغرب وجدته واضحا ولم يكن شكله يدل على انه اول يوم من ايام الشهر ويجب ان يكون كذلك والا سيكون هناك اختلاف كبير في في تعداد الاشهر

الذي تدبرته من ايات الله رب العالمين ان الصيام هو في شهر رمضان ولكن بدء الصيام يختلف من مكان لاخر فكلا يصوم حسب رؤية المنزلة من منازل القمر ويكمل 30 يوم بدأ من اول يوم يرى او يشهد الشهر

وذلك لقوله تعالى

ولتكملوا العدة اي عدة الشعر لانه قد قال في بداية الاية عدة من ايام اخر بخصوص المريض ثم عاد في نهاية الاية وقال لتكملوا العدة

وحسب فهمي لايات الصيام انه من لم يشهد الشهر فلا يتحقق فيه شرط الصيام والذي يشهده فيكمل من اول يوم شهد فيه الشهر 30 يوما

وطبعا لا وجود لعيد الفطر وعيد الاضحى دليل في كتاب الحق بل لا لتعني فطر اكل وشرب بل تعني خلق

الذي فطرني اي الذي خلقني

أرأيتم كيف يفضح الله كلام الافاكين الاثمين

وكثير من الكلمات العربية في القران لاتحمل معنى ما يكتبون هؤلاء فهم لا يتبعون حتى اللغة العربية الموجودة في المعاجم

فمثلا كلمة روح في كل القران تشير الى جبريل رسول الله الذي هو كلمة الله والكلمة هو امر الله هو الذي نفخ في ادم ونفخ في مريم الصديقة

المهم لا اريد ان اخرج عن الموضوع حتى لا تصبح الردود في غير الموضوع

واستغفر الله ان كنت مخطئا في فهمي لايات الله ولن اتردد ان امسح ماكتبت ان اكتشفت باذن الله خطئا او ضلالة

فهدفنا هو الحق ومرضاة الله الذي سيحاسبنا على كل شيء

نسأله الرحمة والمغفرة

نأتي الى الاية الكريمة

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)

كثيرا من الناس يظنون انه يحين وقت الاكل والمشرب والرفث انه ينتهي وقت الصيام وهو مفهوم خاطيء فترى في التلفزيون بعد وقت المسمى فطور تبدأ المسلسلات البذيئة وكل الفسوق  والخ مما لايرضاه الله لعباده

كل هذا يبدأبعد الوقت المسموح به بالأكل

ربنا ولا تجعلنا من القوم الفاسقين

ناسين ان الشهر بكل ايامه ولياليه هو صيام

فالصيام ليس فقط عن الاكل والشرب ومباشرة الازواج

بل نهي النفس عن كل ما لا يرضاه الله ويكاد يكون الامر مشابه لما في الحج

ولو نقرا بتدبر لوجدنا ان الله حتى في بعض الكفارت يقول صيام يوم اويومين ثلاثة او شهر فهذا يدل على ان الصيام هو يوم كامل

الا انه أحل لنا ليلة الصيام ان نأكل ونشرب

واليوم يبدأ حقيقة من اليل وليس من الصباح

والدليل انه يقول اتموا الصيام الى الليل اي الى اليوم الثاني

فمثلا اقول اني اريد ان اصوم غدا فانا امام الله قد بدات بالصيام ساعة قدوم الليل واتزود بالطعام والشراب الى ان يتبين لي الخيط الابيض من الاسود من الفجر واتم الصيام الى قدوم الليل وهو اليوم الثاني وبذلك قد صمت يوما من الليل الى الليل واحل لي ان اكل واشؤب في ليلة الصيام

وهذا هو صيام يوم كامل

وموضوع مايسمى الفطور والامساك ليس له علاقةبوقت الصلاة فايات الصيام واوقاته لا تطابق ايات الصلاة واوقاتها فكل له موضوعه وحين قال الله سبحانه حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فهذا يعني انه قد اتى فعلا الفجر ولكن الامساك يبدأ حين يتبين الخيط الابيض من الاسود والخيط هو الخيط العادي الذي نمسكه بايدينا وليس كما يدعون انه الذي في السماء

تبقى مسألة واحدة وأرجو من الله ان يهديني واياكم من معرفتها وهي أين يقع فعلا شهر رمضان؟؟؟

رمضان تعني في العربية الحر او شدة الحر

او الحاد كأن تقول رمض السيف معناها حدة السف

الا ان اكثر معاني رمض او رمضان تعني الحر او الحر الشديد

فكيف يكون في الشتاء

؟؟؟

القران الكريم انزله الله بالحق في شهر رمضان واكيد انه كان في فصل حار او غير حار المهم في وقت من اوقات السنة فكيف يدور مرة في الصيف ومرة فس الشتاء

وكيف في شمال اوربا في الشتاء نصوم ساعتان او ثلاث ؟؟؟

وأني استبعد ان يكون في الشتاء

وهذه دعوة الى قوم يعلمون اي يعلمون بحساب السنين والقمر ان يتدبروا في ايات هذا الكتاب العظيم في استنباط ومعرفة الحق  واسال الله ان يهدينا السبيل

وأحب ان أشيد باعجابي الى مقالة الاستاذ مصطفى فهمي في الصيام وهذه مقالتي تتفق مع كثير مما كتب هو مع بعض المكملات وشكرا جزيلا له وكل من يشارك في اظهار وتبيان ما بينه الله لعباده

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190)

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)

رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192)

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193)

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)

رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)

وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84)

وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)

وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)

وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)

يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)

إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)

 

والحمد لله رب العالمين

اجمالي القراءات 24179