رسالة الى الأحبة (27 )

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٩ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

أحبتى

يوم الأحد 29 مايو  سجلت أول ثلاث حلقات فيديو  افتتاحية لبرنامج ( فضح السلفية ) . ومشروع الفيديو هذا حلم ظللنا نحلم به إلى أن قيّض الله جل وعلا مسلما شهما ساعد فى تحقيقه ، جزاه الله جل وعلا خير الجزاء .

التحدى الذى نواجهه هو الاستمرار والانتشار .

علينا مسئولية الاستمرار ما استطعنا ، بعونه جل وعلا وتوفيقه ، آملين فى انتاج عشرات الحلقات من برنامج ( فضح السلفية ) ثم تتلوه برامج أخرى بعشرات الحلقات أيضا.

أما عبء الانتشار ـ أى نشر الحلقات فهو واجب علينا جميعا ، ولا نتحرج من طلب المساعدة منكم جميعا . سننشر حلقات الفيديو فى موقعنا وعلى اليوتوب ، ومطلوب من كل فرد من الأحبة أن ينشر كل حلقة على الفيس بوك والتويتر وسائر المجموعات البريدية والمواقع الاليكترونية و ومواقع الصحف و القنوات الفضائية .

مطلوب من كل من يقف مدافعا عن حقوق الانسان و الحرية والديمقراطية و العدل والتسامح ان يتعاون معنا بغض النظر عن الاختلاف بيننا فى الدين و المذهب و الخلفيات الثقافية . عملنا موجه ضد ثقافة السلفية الوهابية التى تهدد مصر و الوطن العربى بأكمله و تنذر باجهاض الثورات التحررية الحقوقية ، أو ركوب موجتها لتكون النهاية انتكاسة نستبدل بها حسنى مبارك والقذافى و بن على بأسوأ منهم .

كلمة الحق ـ مهما كان وقعها مؤلما ـ هى أهون بكثير من حمامات دم تنتظر شعوبنا إن لم نقف صفا واحدا فى جهاد سلمى ثقافى يفضح المتاجرين بالاسلام ليصلوا الى الحكم على أجساد الأبرياء .

جهادنا هذا فى تعرية السلفيين وتناقضهم مع الاسلام وكفرهم بالرحمن يضع نهاية لخطورتهم لأن خطورتهمم تمثل فى استخدامهم الاسلام فى خداع الأغلبية المسلمة الصامتة . هم قنبلة موقوتة قابلة للانفجار فى وجوهنا جميعا ، ورفعهم راية الاسلام هى ديناميت هذه القنبلة ، فلو أثبتنا عداءهم للاسلام وبراءة الاسلام منهم أصبحت القنبلة السلفية الوهابية الاخوانية مجرد قطعة حديد خردة نلقيها فى القمامة .

جهادنا هذا هو السبيل لانقاذ الأقباط وسائر الأقليات المذهبية ، والتيارات العلمانية. ومع أننا مؤهلون فكريا ولنا تاريخ طويل وناجح فى مواجهتهم وتاريخ طويل فى تحمل الأذى والاضطهاد إلا إننا لا نحظى بالدعم من أولئك الذين ندافع عنهم.

وقد كنا نرضى بالعمل بامكاناتنا المتواضعة ولكن خطر السلفية الذى ظهر يهدد الجميع فى مصر وتونس ـ  والذى سيظهر فيما بعد فى ليبيا و اليمن وغيرها  ـ أصبح يفرض على الجميع التكاتف سويا ، وإلا تحولت مصر وما حولها الى حمامات دم   يكون فى مقدمة ضحاياها الأقباط والشيعة و البهائيون والعلمانيون وكل صاحب قلم حرّ.

هى دعوة للجميع ليناضل معنا بكل ما يستطيع ، وليكن التعاون معنا فى نشر حلقات ( فضح السلفية ) هى البداية.

والله جل وعلا هو المستعان.

اجمالي القراءات 15714