الدم الفلسطيني

أسامة عبد الرحمن في الجمعة ٠٥ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

الدم الفلسطيني أصبح الآن كالراية الخضراء على الشاطئ تتقدم لك بالنداء (من فضلك اسبح)
هذه حقيقة واقعة
دمائنا تنتهك وتستباح بأيدينا
دمائنا أصبحت كالشلال ، وقد فاض النهر ، وهدم السد
دماء الرجل منا أصبحت لا تساوي عند أخيه أكثر من ثلاثة دولارات هن ثمن رصاصة صدئة
لماذا أيها الفلسطينيون؟؟
لماذا يا أخوتي ؟
لماذا يا أعمامي؟
لماذا يا أخوالي ؟
لماذا يا بني عمومتي؟
دمنا واحد ..... وروحنا واحدة ....... ورصاصنا له مكان واحد
توقفوا....
توقفوا....
استحلفكم بدماء الشهداء ..... بآهات أمهاتهم الثكالى ...... بأنات زوجاتهم الأرامل ..... بدموع أبنائهم اليتامى
توقفوا ....
استحلفكم بأعمار الأسارى التي السجون من أجلكم
توقفوا...
استحلفكم بصرخات الجرحى التي كتموها حتى من أجل كتم لوعتكم
أستحلفكم بأنين القدس أن لا تدنسوا أنفسكم بهذا العار ....
ماذا تبقى من فلسطين إن ضيعتم أنفسكم بأيديكم؟
ماذا تبقى للأقصى إن سفكتم دمائكم بسلاحكم؟
عار عليكم ..... وأي عار
ضاعت دمائك ياشهيد
ضاع عمرك يا أسير
وضاعت معكم فلسطين ....
إلى الأبد
إلى الأبد
إلى الأبد.....

أسامة عبد الرحمن
4/1/2007 م
اجمالي القراءات 5033