التصويت على التعديلات الدستوري

احمد شعبان في الإثنين ٢١ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

تقرير

متابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية

دائرة السيدة زينب

تابعت هذا الاستفتاء بالتردد حول مراكز الاقتراع التالية :

  1. مدرسة محمد علي الابتدائية
  2. مدرسة الطليعة الاعدادية
  3. مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية
  4. مدرسة زنهم الابتدائية
  5. مدرسة الخديوية الثانوية

وكانت مجموعة من القوات المسلحة مع مجموعة من الشرطة تقوم بحماية اللجان من الخارج .

وقد تلاحظ لي أن التصويت &szl;ويت كان مكثفا جدا منذ أن تم فتح المقار في الثامنة صباحا .

وقد استمرت هذه الأعداد الغفيرة دون توقف طوال اليوم الانتخابي ، وكان التصويت يتم بهدوء وإنتظام تام .

وكان بكل لجنة حوالي أربعة صناديق على كل صندوق اثنين من الموظفين ، ويشرف عليهم قاضي داخل اللجنة .

ومن السلبيات التي وجدت بكافة تلك اللجان :

عدم وجود سرية في التصويت حيث يتم الادلاء بالأصوات أما الموظفين .

 مما يثير شبهة التأثير عليهم  من هؤلاء الموظفين .

ولما رأيت هذا الانتهاك استأذنت قاضي أحد لجنتي مدرسة زينهم فأفاد بأن هذا ممنوع إلا بإذن مسبق من الجهة المشرفة على التصويت وكان حديثه معي بكامل اللياقة والذوق .

لذا فقد حاولت التصوير دون أن ينتبه أحد في اللجنة الأخرى بنفس المدرسة لتعذر حصولي على هذا الإذن .

 وهذا لإيماني بأن لا أحد يريد كشف الانتهاك المسئول عنه ، كما أن ذلك من صميم عملي كمتابع ، ولأن هذا التسجيل هو ما كشف عوار النظام الحاكم سابقا .

وقد لاحظ القاضي الشاب بأني أقوم بالتصوير فتصدى لي وأصر على مسح كافة الصور من على الموبيل حتى تلك التي ألتقطت من خارج اللجان ، وتحدث معي بطريقة بها بعض الحدة والتعالي حيث قال : أنا قاضي ولست خريج زراعة ، ولم أفهم من هذه العبارة سوى نوع من التعالي .

ولما خرجت من مركز الاقتراع هذا ، وجدت أوتوبيس ينزل منه العاملين بمستشفى سرطان الأطفال بزيهم الرسمي ودخولهم إلى مركز الاقتراع للتصويت .

ولما ذهبت إلى مدرسة الخديوية الثانوية وجدت الكاميرات التليفزيونية على باب مركز الاقتراع ولم يسمح بدخول أي منها.

ولكن في مدرسة الخديوي اسماعيل حضرت إحدى المواطنات التي عرفتني بنفسها تحت اسم " بثينة كامل " ومعها طاقم تصوير تليفزيوني ، وكانت ترتدي زيا مكتوب عليه " لا " بأكثر من جهة وقد حدثت مشادة بينها وبين بعض المواطنين على بوابة مركز الاقتراع بسبب هذا الزي الذي ينم عن دعاية رغم انتهاء زمن الدعاية ، وقد أدخلها ظابط القوات المسلحة وهو معها حتى أدلت بصوتها وصورت من داخل اللجنة دون تصريح بذلك .

وفي النهاية :

أرجوا العمل على تلافي سلبية عدم سرية الاقتراع في الانتخابات المقبلة ، مع التنبيه على بعض القضاة الشبان بعدم التعالي على أحد ، لآن المواطنين سواء بصرف النظر عن مجال عملهم .

هذا للعلم وإتخاذ اللازم .

وشكرا .

 

.  

                                                                                                 احمد شعبان محمد

         

                                                                                     

                                                                      

اجمالي القراءات 9684