الإمتحان
رزية الخميس بمنظور قرآني

أحمد عبدالقادر في الإثنين ٣٠ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

  كل من أبحرللوصول للحق يعرف أن التراث نقل أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يريد كتابة شئ قبل موته ومنعه من ذلك عمربن الخطاب  بزعم أنه يهذي أو غلبه الوجع فيحتج الشيعة بهذا زعما أن النبي كان يريد تسجيل النص الإلاهي على الإمامة متناسين الآية الكريمة "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فان الله غفور رحيم " من سورة المائدة ، أما أهل السنة يقفون حيارى كيف منع الفاروق من كان نطقه وحي وكيف سكت الباقون ولم ينصروا نبيهم ؟؟ أسئلة معلقة بالنسبة لهم ليوم البعث حيث يفصل الله فيما هم فيه مختلفون.
  أما بنظرة مسلم ثاقبة يفهم المرء أن النبي على فراش موته كان يقوم بامتحان أصحابه بنقطة هامة هدمت كل الديانات السابقة وهي كتابة شئ عن النبي غير الوحي وأول الناجحين هو عمر بن الخطاب الذي حاول أهل البدع إخفاء إسمه ضنا منهم أنها نقطة سوداء بتاريخه في حين أنها نقطة براقة تحسب له ، فمن شدة استنكاره فقد وصف النبي بالهذيان حيث كيف ينهى عن شئ ويأتيه وبعد امتحانهم طردهم جميعا لاختلافهم، كأنها وصية النبي على فراش موته لأمته الغراء بعدم الإيمان من الكتب إلا المذكورة بالقرآن.

اجمالي القراءات 8337