وظن أنه الفراق

عبد الله في الثلاثاء ١٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

الإخوة الأعزاء هذا هو خبر منقول من موقع محيط وكان من الممكن ان يكون فى شريط الأخبار ولكن أحببت أن أنشره على هيئة مقاله لأترك لكم الفرصه للتعليق عليه وإبداء رأيكم فى هذا الموضوع الخطير.

والسؤال هو هل مصر مستعدة الآن لمرحلة مابعد مبارك؟

ما هو تصوركم للوضع إذا مات مبارك الآن؟

من سيحكم مصر بعد مبارك؟ من هو البديل؟&l>

هل هناك أى بارقة أمل فى التغيير؟

هل البرادعى او نور جاهزون لتولى مقاليد الحكم؟

هل سيكون جمال مبارك هو فرعون مصر القادم لأكثر من ثلاثين عاماً قادمه؟

ما موقف و دور الإخوان المسلمين؟

هل ستسود مصر فوضى و مظاهرات و سلب و نهب أم سيتم السيطرة على الوضع؟

أسئلة كثيرة راودتنى بعد قراءة هذا الخبر و أرجوا معرفة رأيكم

هذا هو نص الخبر:

"السفير": مبارك يبدأ خلال يومين رحلة علاجية جديدة إلى ألمانيا

 

بيروت: ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس المصري حسني مبارك سيتوجه الى ألمانيا خلال اليومين المقبلين، في رحلة علاجية جديدة في مدينة ميونيخ تستمر عشرة أيام.

وتأتي هذه الزيارة بعد مرور أربعة أشهر فقط على خضوع مبارك لعملية جراحية في مستشفى هايدلبرج الجامعي بألمانيا لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر، تسببت بغيابه عن مصر لمدة ثلاثة أسابيع، وأثيرت خلالها تكهنات حول خطورة وضعه الصحي، وتأثير ذلك على مستقبل الحكم في مصر.

وصاحب غياب مبارك والذي دخل عامه الـ "83" في مايو/ايار الماضي، شائعات عن تدهور وضعه الصحي، حتى بعد عودته الى مصر في السابع من مارس/آذار الماضي.

ولأن ظهوره الإعلامي بات منتظماً بعد ذلك، تراجعت الشائعات حول "صحة الرئيس"، وكادت تنسى، إلا أن الحديث عن هذه القضية أثير مجدداً بعدما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريراً في السابع من يوليو/ تموز الحالي، عقب زيارة مفاجئة قام بها مبارك لفرنسا، زعم أن هناك تحولا في الوضع الصحي للرئيس المصري، واحتمال إصابته بالسرطان، مشيراً إلى أنّه أجرى عدداً من التحاليل الطبية خلال هذه الزيارة.

ولم يقل مبارك إنه سيرشح نفسه لفترة رئاسة سادسة في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، لكن محللين رجحوا اتخاذه قرارا بذلك في الوقت الذي يتكاتف فيه المعارضون لمنع ابنه جمال من الوصول إلى المنصب، رغم أنه يشغل حاليا منصب الأمين العام المساعد للحزب الوطني وأمين السياسات بالحزب.

إلا أن تصريحات رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف التي أكد فيها أن الحزب الوطني الحاكم يأمل في أن يكون الرئيس مبارك هو المرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأنه أسطورة لا يمكن أن يكون هناك بديل عنه،تمهد الطريق أمام مبارك لفترة رئاسية سادسة.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أنّه سيلتقي مبارك اليوم، غير أن الإذاعة الإسرائيلية أشارت إلى أن اللقاء تأجل حتى يوم غد، وذلك بسبب الجدول الزمني لارتباطات الرئيس المصري.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء أمس الاثنين انّ الزعيم الروحي لحزب "شاس" الديني المتطرف الحاخام عوفاديا يوسف، وجه رسالة إلى مبارك يتمنى له فيها الصحة، وسيسلمها إليه نتنياهو خلال لقائهما غداً.

وكتب يوسف في الرسالة: "نصلي لخالق الكون أن يمنّ عليكم بالشفاء الكامل والسريع".

وأضاف "دام مجدكم، صاحب السمو، رئيس مصر محمد حسني مبارك، عسى أن تستمروا في قيادة مواطنيكم بجلالة وشجاعة وقوة لمدى الحياة وبسلام، وعسى أن تنجحوا في كل أعمالكم بما يمليه عليكم قلبكم".

ووقع الحاخام عوفاديا يوسف الرسالة بتحيات حارة، وختم "تفضلوا بقبول فائق الاحترام، بعظمة فضيلتكم".

وسبق لصحيفة "هآرتس" العبرية نقلها عن مصادر إسرائيلية قولها: إن مبارك هو المسئول عن الاستقرار بالمنطقة،  مشيرة إلى  أن قائدا مثله حكم بلاده أكثر من أي حاكم آخر منذ محمد علي باشا مؤسس الأسرة الخديوية في القرن الـ 19، لكنه الآن يبلغ من العمر 83 عاماً ومن غير الواضح كم من السنوات سيبقي في وظيفته ومن سيحكم القاهرة بعده، وهو ما يدفع قادة تل أبيب إلي تمني أمنية واحدة وهي "إطالة عمر مبارك مبارك للأبد ليبقي معنا".

أشارت المصادر إلى أن مناقشة مسألة التوريث المصرية تعد أحد التابوهات والمحاذير في إسرائيل، موضحة أنه برغم ذلك لا يحتاج المرء لخيال جامح كي يفهم أنه بعد 40 عاماً من الهدوء علي الحدود الجنوبية مع مصر، سيخشي الإسرائيليون من طهران، مضيفة أن الخوف الحقيقي ليس من إيران بل من القاهرة وصعود نظام إسلامي لسدة الحكم في أكبر دولة عربية تسكن بجانبنا وتتسلح بعتاد أمريكي متطور، واصفة التهديد الإيراني بأنه "نكتة" مقارنة بمصر وسياستها العدوانية إذا ما حكمتها جماعة الإخوان المسلمين.

صحة مبارك

كان مبارك قد وصل ظهر- الجمعة الخامس من مارس، إلي مدينة هايدلبرج الألمانية ترافقه أسرته لمتابعة شكوي متكررة من آلام بالحويصلة المرارية ورافق الرئيس أيضاً في رحلته العلاجية الدكتور حاتم الجبلي- وزير الصحة- والدكتور زكريا عزمي- رئيس ديوان رئيس الجمهورية.

وتم إجراء جراحة ناجحة للرئيس مبارك صباح اليوم التالي السادس من مارس لإزالة الحوصلة المرارية والالتصاقات المحيطة بها، وكذلك إزالة الزائدة اللحمية في الجزء الثاني من الاثني عشر بطريقة أمنة للغاية، حسبما ذكر بيان صادر من المستشفى.

وأصدر الرئيس قبل خضوعه للجراحة قراراً جمهورياً بتولي الدكتور أحمد نظيف- رئيس مجلس الوزراء- جميع اختصاصات رئيس الجمهورية طبقاً للمادة "82" من الدستور إلي حين عودته إلي مباشرة مهامه.

وهذه المرة الثانية التي يفوض فيها مبارك رئيس الحكومة صلاحياته، وكانت المرة الأولى في يونيو/ حزيران 2004 عندما أجرى جراحة في الظهر في ألمانيا أيضاً ونقل صلاحياته إلى رئيس الحكومة آنذاك الدكتور عاطف عبيد.

وكان مبارك سقط مغشياً عليه خلال القائه خطاباً داخل البرلمان المصري في العام 2003 لكن الأطباء في حينه أرجعوا ذلك إلى تناوله عقاراً ضد الانفلونزا، مما عرّضه إلى حال من الدوار.

وفي عام 2004 أجرى مبارك عملية جراحية في العمود الفقري في مستشفى ميونيخ في ألمانيا بعدما فشلت جهود الأطباء في أن يؤدي العلاج الطبيعي إلى "تحسن سريع في الألم" الذي كان يعانينه آنذاك. وأصدر مبارك وقتذاك قراراً بنقل صلاحياته إلى عبيد الذي ترك موقعه في تغيير وزاري في الشهر التالي.

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=393709&pg=1

 

اجمالي القراءات 12439