كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،

رمضان عبد الرحمن في الثلاثاء ١١ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،

 

مصر يوسف ومصر موسى عليهم السلام في زمن الهكسوس كانت خزائن الأرض في مصر في ذاك العصر لم يذكر أن مصري بقي جائع أو عريان أو خرج منها لكي يهان، مصر منذ فجر التاريخ مصر حورس مصر التقدم الغير مسبوق في ذاك الزمان أما الآن أصبح المصري بسبب ضياع حقه تقشعر منها الأبدان والسبب مجموعة من المفترض أن تمحى أسمائهم من سجل الإنسان.

مصر الهندسة والعمران مصر التي علمت العالم كيفية إنشاء الجدران     وتدوين التاريخ على الحجارة شاهدة حتى الآن، مصر حورس مصر أوزيس وأوزوريس مصر رمسيس مصر مينا مصر النيل مصر من سيوه إلى سينا مصر من الدلتا إلى النوبة خربوه أولاد النصابة ولا عصابات علي بابا مصر أخناتون وتوت عنخ أمون أكلوها  وباعوها مرضي البطون من حسني مبارك إلى بقية الشلة أدعو الله أن يأتيهم بعلة حتى لا ينجوا منهم أحد ولا صاحب قصر ولا فيلا.

حسني مبارك الذي أخذ علي عاتقه منذ أول يوم في حكمة أن يحارب الفساد أما الآن عليه أن يحكم من الذي أصبح رمزا للفساد والذي بسببه تنتهك حقوق العباد وبعلمه وبعلم المنفقين وأغلبهم من رجال الدين  وأتباعهم من السياسيين الذين وصلت أموالهم إلى الملايين من دم الغلابى والمساكين في القرى والمدن ملايين من المصريين حتي من  الماء محرومين وأغلبيهم من الممكن أن يكونوا غير قادرين على شراء حتى علبة سردين وفي طوابير العيش والغاز واقفين متصمتين وكأنهم يؤدون حكم من حاكم ظالم يجامل بالغاز وخلافه إلى إسرائيل في دولة تدعي أو يقال أنهم من المسلمين رغم أن هؤلاء أبناء وأحفاد الذين خاضوا حروب 56-67-73  وبعد كل هذا أصبحوا في مصر إما مضطهدين أو معتقلين أو جائعين في مصر بلد الخزائن من آلاف السنين وفي نفس الوقت تنفق وتنهب مئات الملايين على الدعارة والرياضة ونحن لها غير مضطرين ولكن المسؤولين  ا قصد  النشالين وعلى الشعب هم متسلطين وفي التفاهات مهتمين ومنشغلين واتجاه مصر والشعب هم مجرمين ومات فيهم ضمير البني آدمين طالما على الغلابى مش سائلين الذين يسكنون تحت الكبارى وبين المجاري ولا أحد بهم غير الله داري الله ينتقم من كل ظالم أصبح لا يبالي بمن فقروهم في مصر، مصر نفرتيتي مصر كليوباترا حين أخطات في حق مصر وشعب مصر لم تستطيع أن تواجه شعبها فقامت بالانتحار أما هؤلاء الحاكمون المغتصبين لحقوق المصريين أخطائهم لا تحصى ولا تعد تجاه مصر وشعب مصر والذي لم ترى مصر على مدا تاريخه الطويل أكثر من هؤلاء قباحة ولا بجاحة ولذلك نتذكر ونقول الله يرحم كليوباترا وزمن كليوباترا كان أفضل من زمن الأنذال أولاد الأنذال، والذين علي أيديهم امتلأت السجون بالأحرار والشرفاء، بينما السفاحين واللصوص طلقاء، الذين جعلوا مصر التي قال عنها الله (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ) على أيديهم أصبح شعب مصر إما أن تكون من المضطهدين أو المسجونين أو الجائعين البائسين، هذا هو الفرق بين مصر في زمن يوسف عليه السلام حين قال لأهله (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ) أي كل شيء مؤمن لحياة الإنسان أما في زمن مبارك واحمد عز وأبو العينين وأم العينين وبقية الشلة الأمر لا يحتاج إلى شرح بما فعلوه في مصر وشعبه الله يعميهم في الدنيا قبل الآخرة وإن شاء الله ينتقم منهم جميعاً الذين اقتنصوا مدن بأكملها وجعلوها محرمة حتى علي المصريين هل حدث هذا في أي مكان آخر في العالم أو في أي عصر؟!.. لم يحدث إلا في هذا العصر وفي مصر اعتقد أنه من يفعل كل ذلك الظلم تجاه مصر والشعب المصري ويقبل أن يكون حاكم علي المظلومين ويشارك في ظلمهم من المستحيل أن يكون مصري.

اجمالي القراءات 8344