أسلام الالفية الثالثة
الهنا واحد

خالد صالح في الأربعاء ٠٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

يقول ربنا جلا شأنه (بل الله فاعبد وكن من الشاكرين )سورة 39 - آية 66,العبودية هى :التوجه للمعبود وحده  ,ألتماس عونه نصرته,الأرشاد منه وحده (اتبعوا ما انزل اليكم  من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون )سورة 7 - آية 3 ,وهى قضية محسومة فى كل الأسفار المنزلة من عند الله من سفر التكوين الى أخر سور القرأن (اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَارَبٌّ وَاحِدٌ.)سفر التثنية 6: 4 وواجب الأنسان &Iac; حفظ الشريعة الالهية (وَأَشْهَدَ الرَّبُّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا عَنْ يَدِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَكُلِّ رَاءٍ قَائِلاً: «ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ وَاحْفَظُوا وَصَايَايَ، فَرَائِضِي، حَسَبَ كلام  الشَّرِيعَةِالَّتِي أَوْصَيْتُ بِهَا آبَاءَكُمْ، وَالَّتِي أَرْسَلْتُهَاإِلَيْكُمْ عَنْ يَدِ عَبِيدِي الأَنْبِيَاءِ».)سفر الملوك الثاني 17: 13  ,(لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِالأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ)إنجيل متى 5: 17.

الله تبارك وتعالى وحده هو ملجأ نا وملاذنا(قل اعوذ برب الناس)سورة 114 - آية 1 (ولن تجد من دونه ملتحدا)سورة 18 - آية 27 (ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له مندون الله وليا ولا نصيرا )سورة 4 - آية 123 (لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،)سفر المزامير 91: 9 (لأَنَّكَ أَنْتَ حِصْنِي)المزامير 31:  4 (أَنْتَ إِ لهُنَا. لاَ يَقْوَى عَلَيْكَ إِنْسَانٌ)أخبار الأيام الثاني 14 :11

لايوجد أى شخص ملاكا كان أو أنسانا نبيا , وليا ,يستحق أى نوع من العبادة  ( للرب   الهك تسجد وأياه وحده تعبد )متى 4: 10  (ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )سورة 3 - آية 79 ولم يزعم أحد من أنبياء الله ورسله أنه يتميز بقدرة خاصة ما تؤهله أن يكون محلا للتعبد (قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا ان ناتيكم بسلطان الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون )سورة 14 - آية 11 (أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ)يوحنا 10: 29.

عندما أتأمل فى  الصحف الألهية المنزلة تذهلنى هذه الوحدة الموضوعية,مما يكشف ألمصدر الواحد الذى ألهم ,أوحى لكل هذه الكوكبة المنيرة من أنبياء الله على مدار الاف السنوات,فليس غريبا أن ربنا تبارك أسمه يشترط الأيمان بكل ما أنزل(والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون)سورة 2 - آية 4لسبب بسيط أنه دين واحد (وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون)سورة 29 - آية 46

اجمالي القراءات 12543