100 نائب برلمان المانيا
الدفاع عن سكان مخيم اشرف

نزار حيدر في الأحد ٢٨ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

الدستور الاردينية-برلين - وكالات الانباء:في جلسة عقدت في البرلمان الألماني وحضرتها مريم رجوي رئيسة الجمهورية الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وعدد من نواب البرلمان ورؤساء لجان البرلمان من الأحزاب الحاكمة والمعارضة ، أعلن في بيان صدر عن أكثر من 100 من نواب المجلس الاتحادي الألماني (بوندستاغ) وعدد من نواب البرلمانات الإقليمية في ألمانيا دفاعًا عن سكان مخيم أشرف في العراق وتضامنا مع انتفاضة الشعب الإيراني.


وفي بيان&ml;هم أكد نواب البرلمان الألماني ضرورة "التدخل الفوري من قبل الأمم المتحدة لضمان حماية سكان مخيم أشرف من خطر نقلهم القسري وقتلهم" ، مطالبين بـ"مساعدة الأمم المتحدة لتتحمل مسؤولياتها في إيقاف عمليات الإعدام والقتل وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران وكذلك حماية المعارضين الإيرانيين في مخيم أشرف في العراق".
وتم اهداء هذا البيان في 23 الشهر الحالي في برلين لمريم رجوي من قبل جميع النواب الـ100 الأعضاء في المجلس الاتحادي الألماني.
وعقدت هذه الجلسة بدعوة من اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران الحرة.
وافتتحت الجلسة آنته هوبينغر رئيسة كتلة النواب المتدينين في البرلمان الاتحادي الألماني حيث رحبت بمريم رجوي في ألمانيا وفي هذه الجلسة البرلمانية.
ثم أكد لئو داوتسن بيرغ عضو هيئة رئاسة الكتلة الديمقراطية المسيحية في البرلمان الاتحادي ومتحدث الشؤون الماليه للكتلة تضامنه مع المقاومة الإيرانية قائلاً "اننا لا نبخل عن أية مساعدة على تحقيق إيران حرة ديمقراطية وعن أي دعم لأشرف وللحقوق الإنسانية للشعب الإيراني".
وكانت مريم رجوي هي المتكلمة الرئيسة في هذه الجلسة حيث أعربت في كلمتها عن شكرها لنواب البرلمان الألماني على جهودهم في الدفاع عن أشرف ودعمهم لنضال الشعب الإيراني من أجل نيل الحرية ، ثم أحيت ذكرى الراحلة هولتز هوتر داعمة المقاومة الإيرانية التي لن تنسى أبدًا ، قائلة "جئت اليوم إلى هنا في الوقت الذي تتصدر فيه القضية الإيرانية جميع القضايا الدولية.. أصبحنا اليوم في موقع يمكن لنا أن نتحدث فيه ونوضح ان الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني أظهرت بجلاء خلال الأشهر التسعة الماضية أن الشعب الإيراني يريد إنهاء النظام الديكتاتوري المتستر بغطاء الدين والحاكم في إيران".
وأضافت تقول "نعم ، هناك حواجز أمام التغيير ، فبالإضافة إلى القمع الواسع الدامي داخل البلاد ، لا توجد هناك سياسة غربية حازمة وصارمة تجاه نظام الملالي الحاكم في إيران مما يشكل حاجزا أمام التغيير في إيران.. فإن الغرب وبعلاقاته الاقتصادية الواسعة مع النظام الإيراني وتقييد القوة المعارضة الرئيسة قدم أكبر دعم لبقاء هذا النظام على السلطة.. ان سياسة التفاوض والتسامح والمساومة مكّنت حكام إيران من الاقتراب إلى امتلاك القنبلة الذرية ومن تعزيز ودعم التطرف وعناصرهم ومواليهم".100 نائب الماني يدعون الى الدفاع عن سكان «اشرف» في العراق

اجمالي القراءات 8412