شرك معنا

احمد شعبان في الأربعاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

أولى خطواتنا نحو الإصلاح
... إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنْفُسِهِمْ ... 11 الرعد
فلنكن جميعا جند الإصلاح لأحوال وطننا المنكوب بأهلهمن خلال إصلاح ما بأنفسنا " ثقافتنا " وبالتالي أعمالنا .

لأن مجتمعاتنا تعيش حالة من التنفيس بالخطابات التي لي&Oaي ليس من ورائها طائل ، وما هي إلاتعبير عن أمنيات ولا ترقى للتطبيق على أرض الواقع لأنها عبارة عن ينبغيات .
فكان ولابد من الانتقال من مرحلة القول إلى مرحلة الفعل ، بالعمل رغما عن الإعاقات التي ستصادفنا ، وخاصة قوى مقاومة التغيير ،وهم قوة لا يستهان بها.
وقد كانت عملية مراقبة الانتخابات هي أولى الخطوات العمليةللتوعية والحث على المشاركة في الهم العام الذي يؤرقنا جميعا .
ومن هنا أجدأنه من الواجب على كل مصري الاهتمام والمشاركة والانضمام إلى عملية مراقبةالانتخابات حتى نقوم بحراسة مصالحنا المشتركة والنهوض بمجتمعنا إلى المستوى المأمول .
شكرا لكل من يغار على وطنه ويبادر بالمشاركة.
 
 
 
 
 
التحالف الشعبى لمراقبة الانتخابات
                        
كل الديمقراطية للشعب....كل التفانى للوطن
 
السيد/ .....................                                                                           رئيس جمعية/ منظمة – ناشط : .........................
 
تعد الانتخابات الدورية واحدة من آليات الديمقراطية التى ارتضتها الشعوب الحرة لتحقيق التداول السلمى للسلطة وهى تتأسس على المساواة والفرص المتكافئة امام كل القوى الاجتماعية والسياسية المتنافسة لاختيار من يحكمها ومن يمثلها فى المؤسسات المنتخبة ووفق ارادة حرة ورشيدة. وفى هذا السياق تقوم مراقبة الانتخابات بدور بالغ الاهمية فى مساندة عمليات الاصلاح السياسى والتحول الديمقراطى التى يخبرها المجتمع المصرى الآن، فهى تعبر عن حاجة مجتمعية بالاساس للتأكد من ان حكام الشعب ومن ينوبون عنه هم بالفعل حكام ونواب شرعيين جاءوا بارادة الامة المصرية الحرة وعبر انتخابات تتم وفق قواعد محددة تتضمن عدالتها ونزاهتها وشرفها، فضلا عن أن الرقابة فى حد ذاتها تساعد على التطبيق العملى لمبدأ المشاركة الشعبية والتصدى لظاهرة الفساد الذى يعترى العملية الانتخابية، كما انها تساهم فى تفعيل مبدأ الشفافية داخل المجتمع.
            ومع استيعاب خبرات المراقبة السابقة وتأمل نتائجها ودروسها المستفادة، ولتحقيق مراقبة احترافية حقيقية وحيادية للعمليات الانتخابية التى ستجرى فى مصر خلال العامين 2010 – 2011؛ يطرح مركز بن خلدون تأسيس التحالف الشعبى لمراقبة الانتخابات ووفق مخطط طموح يستهدف تدريب وتأهيل العناصر الشابة والمتعلمة من نشطاء المجتمع المدنى واعضاء الجمعيات والمنظمات الاهلية فى كل محافظات الجمهورية بكل ما تشتمل عليه من دوائر ولجان انتخابية، وهذه العناصر يمكن ان توفر عددا كافيا لتغطية عمليات المراقبة فى كل اللجان الانتخابية بعد تأهيلها تأهيلا علميا على المستويين النظرى والعملى بالقدر الذى يمكنها من القيام بعمليات المراقبة باحترافية عالية وحياد كامل.
            ان مركز بن خلدون يسعى من خلال هذا التحالف الشعبى الكبير الى امتداد عمليات المراقبة الى كل الجمعيات والمنظمات الاهلية وكل نشطاء المجتمع المدنى المنتشرين فى كل مدن وقرى مصر. ومن شأن هذا الانفتاح على هذه المؤسسات ان يعمل على تطوير قدراتها وصقل خبراتها بحيث تصبح قادرة وعلى نحو مستقل فى المستقبل على القيام بأعباء مراقبة الانتخابات ومن خلال مبادرة ذاتية ترسخ وتفعل قيم المشاركة والفاعلية المجتمعية وبالقدر الذى يضمن جودة المراقبة وبحيث تكون معبرة عن ارادة شعبية حقيقية.
            ويأمل مركز بن خلدون فى مشاركتكم من خلال المنظمة/ الجمعية الاهلية التى تعملون من خلاها فى هذا الواجب الوطنى بحشد وتعبئة العناصر الشابة والمتعلمة من ابناء المنطقة الجغرافية التى تقع فيها جمعيتكم، ومرفق استمارة العضوية الخاصة بذلك على ان تصلنا استمارات العضوية وموافقتكم للاشتراك فى التحالف الشعبى لمراقبة الانتخابات فى اقرب وقت ممكن حتى يتسنى لنا توفير التدريب اللازم للمتطوعين من هذه العناصر.
 
                                                            وفقنا الله لصالح العمل وعمل الصالح.
 
                                                                                                                    م/ احمد رزق
 
                                                                                                                        مدير مركز ابن خلدون
التحالف الشعبى لمراقبة الانتخابات
 
دعونا نبدأ الحركة الاجتماعية بالتدريب على مُراقبة الانتخابات
 
الحملة الشعبية لمُراقبة الانتخابات وإصلاح الدولة والمجتمع
 
 
الحملة على الموقع وتحميل الاستمارة
 
الجروب على الفيس بوك


--
اذا فقدت الثقه فى كل شئ وبقيت ثقتك فى الله فانك لم ولن تفقد شيئا
samar tark
Researcher
Ibn Khaldun Center
Mobile: (202) 0166276518
Email: samar.tark@gmail.com


اجمالي القراءات 5479