كش ملك........
توريث الحكم فى مصر

ايمان خلف في الإثنين ٠٦ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

أن البعض يرى فى هذا الإقتراح نكتة للتفكه ولكنه أقتراح أود أن أطرحه للمناقشة إن وافق البعض أم أبى فهو طرح ليس إلا.
هل قرء الحكام العرب مقدمة أبن خلدون
وهذا جزء منها فقد قال عبد الرحمن أبن خلدون إن (( أن الأستبداد يفتح باب الخراب ))
وهنا نقول كلمه ورزقى على الله لماذا يتم التغيير الرئاسى فى الوطن العربى عن طريق عدة اشياء منها الوفاة او الأغتيال لماذا لا يتركنا الرئيس ويرحل بإرادته الحرة هل هو استبداد الرأى أم هى أستبداد النفوذ أم أستبداد الحاشية التى حول الرئيس مثلهم مثل شيوخ الأزهر كهنوت لآ يتركون مناصبهم الا بالوفاة أو الأغتيال والشائع الوفاة فمثال 0
الرئيس حافظ الأسد توفى وتم تولية الرئيس بشار الأسد مقاليد الحكم فى الجمهورية السورية وأقصد هنا كلمة الجمهورية أى التى تقوم على أساس أنتخاب الرئيس سواء كان عن أستفتاء شعبى أو أنتخابات حرة نزيهة لكن الكلمة هنا لم تكن كلمة الأسد وحدة فقد كانت كلمة الحاشية قبل أن تكون كلمة الشعب وهذا أروع أنواع الأستبداد لأن الحاشية لا تضم رجال السياسة فقط وأنما ضمت أيضا قوة المال ومدى توسعة وشيوعة فى السيطرة على متخذى القرار 0


والسلطة هنا ليست سلطة فرد بل سلطة مجموعة من الرجال الذين يدافعون حتى آخر لحظة عن زخائرهم ومدخراتهم التى جمعوها بأسم الديمقراطية والنظام الأنفتاحى على الأخر
ثانيا – مصادر السلطة والقوة والهيمنة والنفوذ الداخلى والخارجى ((يقدر واحد يكلم أبن وزير مثلا أو ياخد حكم لو دهس مجموعة من البشر بسيارتة ؟؟؟؟ ))
سؤال أحب أسمع اجابة عليه
الحكام لا يرون أستبدادهم لأنهم دائما وأبدا يرون أن مظاهر الأحتفالات الشعبية التىيقيمها الشعب فى الاحتفال بمناسبة دينية او وطنية يعتبرها الحكام العرب على انها وسائل لتعبير الشعب عن الولاء والحب والرغبة فى البقاء فى الحكم فحكامنا الاغراء لا يميزون بين الأحتفال ومظاهر التعبير عن الرغبات ومؤلفى الأغانى يتفننون فى أنتقاء أفضل الكلمات للتعبير عن هذا الحب الوقتى ؟
ففى وطننا العربى نتكلم عن الديمقراطية ونتشدق بها كثيرا وبكلماتها الرنانة اللى اتعبتنا ونحن شعوب أبعد ما نكون عنها فمن أولى بنا ممارسة هذة الديمقراطية فى أختيار حكامنا ،لكن حكامنا هم الذين يختاروننا الى الأبد.. .
إذن فما الحل ماذا نفعل لهولاء الحكام والرؤساء والزعماء ومحتكرى السلطة فى الوطن العربى جميعا ، أتكلم هنا الى القاعدة التى يبنى عليها الهرم لابد من وضع حل للقاعدة وايضا للهرم القابع فوقها.
والمطلوب هنا هو عمل أتفاقية سلام بين الحكام والشعوب مادام نصف الوطن العربى عبارة عن ملوك ، والنصف الأخر عبارة عن رؤساء ، أبناء الملوك يرثوا وأبناء الرؤساء ايضآ يرثوا (وهو كدا بالعافية لو عجبكم)
ماذا نفعل لهؤلاء القابعين فوق أنفسنا الذين لا يتركوننا إلا بطلق نارى او بأخذ عزيز مقتدر
أقترح انه طالما الملك قابع والرئيس ايضا قابع ان يتم تحويل الحكم فى مصر الى حكم ملكى !!
يملك الملك ولا يحكم ومن هنا يتم أنتخاب حكومة جديدة يتحكم فى تنصيبها الشعب يرشحها ويقيلها وأمرها تكون فى يد الشعب لا الشعب فى يد الملك أو الرئيس والأمثلة هنا كثيرة
فمثلا فى الجمهورية العربية السورية تم تولية الرئيس بشار الأسد خلفا لوالدة حافظ الاسد فهذا الحكم صار ملكى اكثر منه جمهورى
وتواجه مصر نفس هذا المأزق فيتم تعديل القانون 67 ليناسب الأمير جمال مبارك حتى يتم توليته خلفا لوالدة القابع فى مصر ربع قرن وهذا ايضا مخالف لأحكام الجمهورية والكل يعرف لما
اجمالي القراءات 17413