وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومـه ليبيّــن لهم3

عبد الرحمان حواش في الثلاثاء ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

*  وما  أرسلنا من رسول  *

 إلا  بلسان  قومـه  ليبيّــن  لهم

 

- III -

 

* حلـية : في قوله تعالى : ( وهو الذي سخّر البحر ... وتستخرجوا  منه حلية تلبسونها ...) النحل 14 . وفي  قوله : ( وما يستوي البحران ... ومن كـلّ ... وتستخرجون حلية تلبسونها ...) فاطر 12.

يفسرونها بالمصوغ للزينة وهما اللؤلؤ – والمرجان، اللذان ذكرهما الله في كتابـــه:( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان )  الرحمان 22. ما فرطنا في الكتاب من شئ.

- نجد كلمة : Halieutique ومعناها استغلال عمق البحار – وتقنية الصيد البحري.

 

* المـثــلات : في قوله تعالى : ( ... وقد خلت من قبلهم المثلات ...) الرعد 6

وكذا المثلى في قوله تعالى : ( ... ويذهبا بطريقتكم  المثلى ) طـه 63. يفسرونها بالعقوبة الشديدة التي تكون مثالا !

- نجـد : Mythologie  Mythology وهو علم الأساطير والخرافات عند الأقدمين  وقد ذكر لنا الله في كتابه نموذحاً  واقعيا من هذه المثولات " الميتولوجيا " في قولـه :

( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ...) النحل 92. إشارة صريحة إلى الطريقة المثلى بقوله : كالتي . إشارة إلى ما عرفوا من " الميتولوجيا " وهــي : Penélope بنت ملك ، وهذه القصة موجودة في كتب : المثلات .

وكذا ما جاء في السنة في ناقة الرسول محمد ( الصلاة والسلام عليه ) ... دعوها فإنها مأمورة . فلنقرأ قصة : CADMOS نجد وجه الشبه بينهما واضحًا !

 

* فاطـر: في قوله تعالى : ( ... فاطر السماوات والأرض ...) الأنـعام 14 و79.( ... فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة ...) الإسراء 51. ( ... إن أجري إلا على الذي فطرني ...) هود 51. وغير ذلك من موضع . يقولون وأن معناها المبدع والخالق ، ويقولون إن أصله من الشـقّ ، إذ يخلطون بين الفِطر والإنفطار : ( ... هل ترى من فطور ...)  الملك 3.

- نجد كلمة :   FACTUREن بعيد ون و79ماوات  واضحا م عليه ) ... ات .

من الفرنسية القديمة Faiture التي تصّرف منـــها

MANUFACTURE- MANUFACTURING  معناهما : ِصُـنع – ومصنع. وهذه الأخيرة مركبة من : صنع ، ويد – الصنع بالآلة وباليد معـًا.

 

 

.../...                            – 2 –

 

·       مطــر : جاءت المادة في كتاب  الله  بمعنيين اثنين :

1)  المطر : نزول الماء من المزن . وجاء مرتين ، فقط ، في قوله : ( ... إن كان بكم أذى من مط ...) النساء 102. وفي  قوله : ( ... قالوا هذا  عارض ممطرنا ...) الأحقاف 24. ونجد باللغة اليابانية : AMADAR قطرات المطر.

2)  وجاء الباقي وفي 13 مرة في مطر، بالحجارة ، صراحة أو تلويحـًا.

- نجد في لسان الأقوام الذين جاء القرءان ومحمد ( الصلاة والسلام عليه ) بلسانهم نجد :   METEORE – Meteorوكذلك  METEORITE : Meteorite–وهـي  الشهب ، والنيازك ، والأحجار الجوية .

ونجد : DEMETER – إلاهة يونانية للأراضي المسقية ( بالمطر).

 

*  مـوت : جاءت الموت في اللسان : لانعدام الحياة. نلاحظ أنها تؤول إلى حياة ثم إلى موت ثم .... – جاءت الموت في كتاب الله حوالي 165 مرة منها : ( ... الموتة الأولى ...) الدخان 56. ( ... لأمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ...)  غافـــر 11. (... وكنتم أمواتا فأحياكم  ثم  يميتكم  ثم يحييكم ...) البقرة28

وجاء الفناء  الكـلّي – مرة واحدة وهو فان -  Fin- Finish ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) الرحمن 26/27.

- نجد معناها الحقيقي في لسان قوم ( محمد والقرءان):

Muter –Mutation- Mue- Méto- Métamorphose- Metamorphosis والذي معناهم : التبديل – الإنتقال – التغيير والتحول.

ونجد في العبرية : Moutâtsia- Méte metamorfôza.

ونجد في البربرية : Amutti (Touareg) الذي معناه  التغيير.

 

·       الطوفــان : في قوله : ( فأرسلنا عليهم الطوفان ...) الأعراف 133. (...فأخذهم الطوفان ...) العنكبوت 14. نجد معناه في : Typhon- Typhoon – ومعناه : ريح عاصف – فيضان – إعصار ( لولبي) بحري.

 

* جِـبـلاًّ : في قوله تعالى : ( ولقد أضل منكم جبلاّ كثيراً...) يس 62. (... والجبلّة الأولين ...) الشعراء 184. يفسرونه : بالجمع العظيم – بالمخلوقات -  بالأمم -

- نجد التفسير الحقيقي في لسان قومه ومعناه : Jubilé – Jubilee ومعناها في كل 50 عام.

- هنا ملاحظة : أن الله جعل الجـيل في كل خمسين عاما ( وهو نصف العمر) ونجعله في كل ثلاثين عاما !?  فلنتأمل !.

                                                                              .../...

 

.../...                                  – 3 –

 

* صــراط : في قوله – وفي آيات كثيرة : الهدي إلى صراط مستقيم-

ويفسر الله الصراط : بالطريق في قوله تعالى : ( ... يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم  ) الأحقاف 30.

نجد هذا المعنى بالقلب في :  Street- Straight-

ونجده في الألمانية : Strass

ونجده في البربرية : TISRETT ( بالتفخيم )

 

* ََكــلّ : في قوله تعالى : ( وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ وهو كلٌّ على مولاه ...) النحل 76.

نجد بيانه في : - Client – Esclave  Clone – Clone  وتعطي المعاني التالية: رق- عالة على-  تبع ل – عميل ، مولى .

 

* مصلــى: حاء في قوله تعالى : ( ... واتّخًذوا من مقام إبراهيم مصلى ...) البقرة 125. بفتح الخا على قراءة ورش عن نافع . فالله استعمل صيغة الغائب إخبارًا – لا  أمـراً- ولومـًا على الذين اتخذوا مقامه عليه السلام للعبادة حيث كان يقوم لعبادة الله وحده .

نجد بنفس الجرس : Mausolée- Mausoleum- وهو النصب والضريح .

ونجد : CELLA : معبد يوناني – روماني، داخله نصب إلـه .

- أما قراءة : واتـخِِذوا ‘‘يح عاصف - فيضان ..) ..) لإنتقال محمد والقرءان): )اة والسلام عليه ) بلسانهم نجد : .... بكسر الفوقية فلا يصح أبداً . فالقراءة شاذة ، وموضوعة ، ولا يعتمد عليها بحجة ما يلي :

1) فكيف يأمر الله المسلمين ( ثلاثة ملايين نسمة في الحج) باتخاذ مقام إبراهيم مصلى !? وعند بيته !? فكيف يسعهم ?

2) جاءت مادة : اتخَـذ – اتخَـذوا – جاءت كلّها في القرءان وفي 26 مرة وكلها جاءت باللّـوم والتأنيب ، والنهي والإستهجان .

- اتخذوا العجل - دينًهم لعباً- الشياطين – أحبارَهم – مسجداً ضرارا- آلهة – من دونه أولياء – إلى آخر ما جاء في هذا التعبير ! فكيف تأتي  هذه وحدها تفيد التقرير !? هذا غريب ! (... واتــخَذوا من مقام إبراهيم مصلى ...) .

3) أيُعقلُ أمـر عند العقلاء الفطريين يأتي – في نفس السياق – بالنهي والتهجين تارة ويأتي في قراءة أخرى – وفي نفس السياق – بالأمر ... واتـخِـذوا- هذا لا يعقل !       ولا  يصح ! ومستحيل !

4) يعزر كل ما تقدم ، ما يفسر لفظة – مصلى – بنفس الجرس Mausolée ، عند الأقوام الذين أرسل إليهم كتابُـه والذي معناه : النصب والضريح . والله  أعلم –

اجمالي القراءات 14760