حسب ما جاء في كتب السنة ومنها صحيح البخاري أن الله تعالى غير قادر على

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الأربعاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

حسب ما جاء في كتب السنة ومنها صحيح البخاري أن الله تعالى غير قادر على حفظ كتابه ... 

 

عزمت بسم الله،

الكثير من الناس يتساءل عند ما يقرأ في موقع أهل القرآن أنه لا حديث إلا القرآن وكفى، الجواب لأنه أحسن الحديث وآيات من عند الله تعالى، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42)). فصلت. (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) (6). الجاثية. فلا ينبغي أن نشرك به حديثا غيره، ولا يوجد على البسيطة حديث يمكن أن يكون مثله، ولا أن يقضي عليه أو أن يعلو عليه، ويتساءل  الناس ما مصير أقوال الرسول محمد عليه السلام ( السنة والحديث الظني المنسوب إليه) مما نقل إلينا العلماء من البخاري وغيره من الكتب المقدسة لديهم، ( أي عند العلماء...)، ويتساءلون أيضا كيف لم يتفطن العلماء السابقين واللاحقين إلى ما يدعوا إليه ( موقع أهل القرآن) ؟ المسألة محيرة فعلا!!! هل كانوا يعلمون ويكتمون ما أنزل الله تعالى؟ هل كانوا لا يعلمون ما ينقلون عن مشايخهم؟ ألم تكن لهم قلوب يعقلون بها وآذان يسمعون بها؟ من الذي أقفل قلوبهم عن التدبر في القرآن، والوصول إلى ما وصل إليه أهل القرآن؟ ونجد الجواب مما بلّغ الرسول عن ربه في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم.

 

يقول رب العزة: وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(64) ... إلى أن يقول سبحانه: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ(66) يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67).المائدة.

 

صدق الله العظيم، لأن هذه الآية هي طبق الأصل لما أصاب المسلمين بالضبط، لأنهم لم يتبعوا ما أنزل الله على رسوله، بل قالوا على الله ورسوله الكذب وهم يعلمون. (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78).آل عمران.

 

لقد نزلت الآيات(67) المائدة على اليهود ليذكرنا الله تعالى بها، حتى لا نقع فيما وقعوا فيه من طغيان وكفر بما أنزل الله تعالى على رسوله ليبلغ للناس إلى يوم القيامة وهو ( القرآن المجيد)، (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ(99)) .البقرة. نلاحظ مع كل أسف أن نفس الطغيان والكفر قد أحل بالمسلمين بعد وفاة النبي، لأن كثيرا منهم كانوا فاسقين، لأنهم لم يؤمنوا بالله والنبيّ وما أنزل إليه، (وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(81)). المائدة. وأول ما سبب للمسلمين الخلاف والفتن في نظري هو الحكم ومتاع الحياة الدنيا، بعد وفاة النبي مباشرة وقبل حتى أن يدفن فقد تفرقوا واختلفوا فيما بينهم أيهم يخلف النبي في الحكم.

 بما أن الدين قد اكتمل تبينه (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) "3" المائدة. و قد تم تبليغ ما أنزل الله على رسوله، ولن ينزل الوحي على أحد بعد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وبما أن الله تعالى قد أقر وشهد أن الرسول قد بلغ ما أوحي إليه من القرآن، فقد أوحى إليه أن يقول: ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)(19).الأنعام. أقول بما أن الله تعالى قد شهد على تبليغ الرسول لما أنزل إليه فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفتري الرسول على ربه فيشرّع بما لم يأذن به الله تعالى، أو أن يأتي بوحي غير الذي أوحى الله إليه، وقد أمره ربه أن يقول: (قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. )، فمن هم الآلهة التي تبرأ الرسول منها؟؟؟ ألا تكون الآلهة التي تبرأ الرسول منها هي كتاب البخاري وغيره من كتب ( السنة) التي يقدسها البشر ويعطلون بها أحكام الله ويشككون بها على قدرة الله تعالى على حفظ كتابه عن الإنس والجن على أن يأتوا بمثله، ـ ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ـ ومن الضياع والتلف!!!

 

  1. نحن نعلم أن محمد بن إسماعيل البخاري لم يكن شيئا مذكورا قبل 194 هجرية وهي السنة التي ولد فيها، فكيف نال شهرة عالمية واحتل المرتبة الأولى من القدسية، حتى أصبح كتابه ندا لكتاب الله، ويقضي على أحكامه في كثير من الأحيان؟ !!!
  2. كيف كان الرعيل الأول من الصحابة يتعاملون مع دين الله، هل كانوا يعتمدون على حديث غير القرآن؟
  3. هل كانوا يعطلون آيات الله المحكمات ويتبعون غيرها؟
  4. نعم لقد اختلف الصحابة على الخلافة والحكم، فهل اختلفوا في أحكام الله تعالى وعطلوها أو بدلوها؟
  5. في أي عهد وقع الانفجار الكبير وترك الناس القرآن وراء ظهورهم واتبعوا السبل فتفرقوا؟

أضع بين أيدكم عينة من الروايات التي تشكك في قدرة الله تعالى على حفظ أحسن الحديث من الافتراء عليه أو الإتيان بمثله، وهذه الروايات في نظري كانت تمهيدا لتغير أحكام الله، وتحريف الناس عن الصراط المستقيم وإطفاء نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. يخبرنا المولى تعالى فيقول: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32). التوبة.

 

جاء في كتاب البخاري، وفي غيره كذلك ما يلي:

 

1.   6075  حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن بن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال ثم لو أن لابن آدم   واديا من ذهب  أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب وقال لنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ألهاكم التكاثر .

صحيح البخاري ج 5 ص 2365 قرص 1300 كتاب.

 

2.    حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا أبي ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل الله من القرآن ثم سقط لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات   باب رضاع الكبير     1943 حدثنا هشام بن عمار ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي  صلى الله عليه وسلم  فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول سالم علي فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي  صلى الله عليه وسلم  فقالت ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد وكان شهد بدرا .

1944 حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله  صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل   داجن  فأكلها.

سنن ابن ماجه ج: 1 ص 625 قرص 1300 كتاب.

 

3.   عني رفع خطه من المصحف وليس حفظه على وجه التلاوة ولا يقطع بصحته على الله ولا يحكم به اليوم أحد وذلك نحو ما روى أنه كان يقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ومنها قوله لو أن لابن آدم   واديا من ذهب  لابتغى اليه ثانيا ولو أن له ثانيا لابتغى اليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب قيل إن هذا كان في سورة ص ومنها بلغوا قومنا إنا قد لقينا ربنا ورضينا عنه وهذا من حديث مالك عن إسحاق عن أنس أنه قال أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه ثم نسخ بعد بلغوا قومنا وذكره ومنها قول عائشة كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله   ص وهن مما يقرأ الى أشياء في مصحف أبي و عبد الله وحفصة وغيرهم مما المطلوب ذكره.

التمهيد لابن عبد البر ج 4 ص 274 قرص 1300 كتاب.

 

4.    قلت كل محتمل وما قال ابن كثير هو الظاهر عندي والله تعالى أعلم ولا يبالي أي من أحد فإنه لا يجب على الله وفي رواية أحمد سمعته يقول يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا (ولا يبالي) إنه هو الغفور الرحيم      والظاهر من هاتين الروايتين أن قوله ولا يبالي   كان من القرآن  ولذا قال صاحب المدارك تحت هذه الاية وفي قراءة النبي عليه السلام يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي وقال القاري وهو يحتمل أنه كان من الاية فنسخ ويحتمل أن يكون زيادة من عنده عليه الصلاة والسلام كالتفسير للاية.

تحفة الأحوذي ج 9 ص 80 قرص 1300 كتاب.

 

5.    2652 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني إسماعيل قال حدثني أخي عن عن محمد بن أبي عتيق عن بن شهاب عن خارجة بن زيد أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال ثم نسخت الصحف في المصاحف ففقدت آية من   سورة الأحزاب  كنت أسمع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يقرأ بها فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله  صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين وهو قوله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

البخاري ج 3 ص 1033 قرص 1300 كتاب.

 

6.    ذكر الأمر بالرجم للمحصنين إذا زنيا قصد التنكيل بهما     4429 أخبرنا محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا أبو حفص الأبار عن منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال ثم لقيت أبي بن كعب فقلت له إن بن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه قال أبي قيل لرسول الله  صلى الله عليه وسلم فقال لنا فنحن نقول كم تعدون   سورة الأحزاب  من آية قال قلت ثلاثا وسبعين قال أبي والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم.

ابن حبان ج 10 ص 274 قرص 1300 كتاب.

 

7.    تفسير   سورة الأحزاب  بسم الله الرحمن الرحيم     3554 أخبرنا أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال ثم كانت   سورة الأحزاب  توازي سورة البقرة وكان فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 450 قرص 1300 كتاب.

 

8.    197 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم ثنا الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود أخبرني عبد الله بن عباس حدثني عبد الرحمن بن عوف ثم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فسمعه يقول ألا وإن أناسا يقولون ما بال الرجم في كتاب الله الجلد وقد رجم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون أو يتكلم متكلمون أن عمر رضي الله عنه   زاد في كتاب  الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت.

مسند أحمد ج 1 ص 29 قرص 1300 كتاب.

 

9.    185 أبو عبيدة عن جابر بن زيد أن أم المؤمنين أمرت أبا يونس مولاها أن يكتب لها مصحفا فقالت إذا بلغت هذه الآية فآذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغها آذنها   فأملت  عليه حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين فقالت هكذا سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مسند الربيع ج 1 ص 81.

 

 

هكذا كان يفتري المفترون على الله ورسوله ليضلوا الناس عن الصراط المستقيم، والغريب في الأمر أن رجال الدين المسلمين ( غير المؤمنين) يجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل إعلاء كلمة الكفر التي دست في كتب مشايخهم، ويعتبرون مثل هذه الروايات وحي من الله على رسوله، ولا يجوز التحديق فيها أو محاولة نقدها، أو حتى تخريج ما بين دفتي البخاري المقدس عندهم. يقول ملك يوم الدين سبحانه:    يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ(27)أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ(28)جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ(29)وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ(30). إبراهيم.

 

والسلام على من اتبع هدى الله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 21774