علم الاجتماع حيَّرْتني فأنا المُحتارُ وا أسفِي

------------- ------------- في الثلاثاء ٠٧ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

دخلتُ المكتبةَ، أنظرُ للعلومِ، وأزدادُ معارفاً توصلني للنجوم، توجهتُ
لعلومِ الرياضةِ، أخففُ وزني،أقللُ بطني، أكتسبُ اللياقة، أكتسبُ الصداقة.


نظرت خلفي، وإذا بعلوم الصحافة، أعلنُ خبراً مخفي، يكفي الناس يكفي، أعلِمُهم ما بفلسطين، أوجاعاً وأنين.

أنظرُ عن جنبي، فإذا بعلوم الديانه، أفتح كتاباً، أتعلم ديني، أهرب من نار تصليني، حميماً تسقيني.

أسمع خربشةٍ من تحتي، أقول بنفسي، لعله فأرٌ يأكل جبناً، أنزلُ لأقتله، واذا أنا بقسم الاجتماع،أفتح كتاباً، أقرأ فيه


علم الاجتماع: هو علم، لكنه بالمعنى الدقيق ليس بعلم

حيَّرْتني فأنا المُحتارُ وا أسفِي

ومن العسير كل العسر أن نقول عنه أنه ليس بعلم، ولا نقول من المستحيل؛

حيَّرْتني فأنا المُحتارُ وا أسفِي
لأنه علم قائم بذاته، لكنه يعتمد على العلوم الأخرى

حيَّرْتني فأنا المُحتارُ وا أسفِي
أما عن ارتباطاته، فهو لا يرتبط بالعلوم والظاهر الأخرى، لكنه يعتمد عليها اعتماداً كلياً بالدرجة الأولى


حيَّرْتني فأنا المُحتارُ وا أسفِي

أما عن قوانينه فإن له قوانين ثابتة إلى حد كبير، بنفس الوقت نقول أنه لم يصل إلى تلك القوانين، فهو في مرحلة الاحتمالات التي لا تخلو من القوانين الثابتة لعلم الاجتماع.


حيَّرْتني فأنا المُحتارُ وا أسفِي
لستَ بعلمٍ، أكلتكَ الفئران، ظنَّتكَ نوعَ أجبان

اجمالي القراءات 8172