هل إقترب موعد التخلص من (رضاعلى)؟؟
ندوة نقابة الصحافيين تقربنا من مصير -فرج فودة

عثمان محمد علي في الأربعاء ٢٤ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

عقب مؤتمر (الإسلام والإصلاح) الذى عقده مركز إبن خلدون  يومى ،5،6 اكتوبر 2004 ، والذى كان لى الشرف أن اكون ضمن أعضاءه  المحاضرين ،والذى كان لكلمتى الرئيسية به الشرف ان تصاغ منها التوصية الأولى التى طالبت  بمراجعة التراث على أساس ماورد فى القرآن الكريم ، والذى أعقبه أيضاً مؤتمراً صحفياً آخر يوم 19 اكتوبر 2004 ،تكملة للمؤتمر الذى أفشلته  لنا أجهزة أمن الدولة ،بالإشتراك مع رجال الآزهر ،والإخوان ،والجماعات الإسلامية المتطرفة ،والذى كان لى الشرف أيضا أن أكون احد ثلاثت&EacuEacute; وهم (الأستاذ الدكتور - سعد الدين إبراهيم - جمال البنا -عثمان محمد على) .خرجت علينا جحافل الأزهر بقيادة الكذاب والجاهل االكبير (طنطاوى) ومعه  (أحمد الطيب - رئيس رئيس جامعة الآزهر - ومحمود عاشور - وكيل الأزهر-  و-احمد عمر هاشم - رئيس الجامعة السابق -وآمنة نصير ، وبعض صبيتهم وغيرهم وآخرين معهم ) يكفروننا ويستعدون علينا الدولة والمجتمع على صفحات الجرائد وفى الفضائيات وأجهزة الإعلام المصرية والسعودية الرسمية . فكتب أستاذنا الدكتور (سعد الدين إبراهيم ) مقالا تحت عنوان (فتاوى شيخ الأزهر تقربنا من مصير فودة) .أى ان أن فتاوى شيخ ألازهر وذيوله الجهلاء المناكيد تقربنا من القتل على يد صبيانهم  المخدوعين المأفوكين كما قتلوا الدكتور فرج فودة من قبل ... وها هم الآن (مشايخ الأزهر وصبيان الفضائيات البترو ريالية الوهابية الخسيسة) تقربنا من مصير الدكتور (فرج فودة ) مرة أخرى .والمشكلة الرئيسية  تكمن فى أنها إيحاءة وإيماءة للتخلص من( الأستاذ رضا عبدالرحمن على )بتصفيته جسدياً داخل المعتقل تحت حجة أنه فى نظرهم وطبقا لعقيدتهم من الزنادقة الكافرين ،فأحل دمه ووجب قتله على يد أول متطرف يقابله تسمح له الظروف بذلك ، وما يزيد الأمر خطورة أنه يقيم فى محبسة فى سجن (طرة) مع مجموعة من المعتقلين المتطرفين التابعين للإخوان المسلمين ،والجماعات الإسلامية المتطرفة .

وإنى بذلك أحمل هؤلاء السادة أصحاب الفتوى ( صفوت حجازى- و-سالم عبدالجليل- و- صبرى عبدالرؤوف-) بالإضافة لوزير الداخلية بصفته وبشخصه - ومأمور -سجن (طره) بصفته وبشخصه- وضابط أمن الدولة -بصفته -وبشخصه- ونقيب الصحفيين (مكرم محمد أحمد ) ،ومقررو ا الندوة ومديرها - المسئولية كاملة عن سلامة وحياة الأستاذ (رضا عبدالرحمن على ) ،

وأننا كأسرة (الأستاذ - رضا) سنعود عليهم بالملاحقة القانونية فى حال تعرضه لأى مكروه أو أذى نتيجة هذه الفتاوى الغير مسئولة ،والندوات الناشرة لثقافة العنف والإرهاب والتطرف بين المصرين .........

كما أرجو من نقابة الصحافيين أن تحدد موقفها مما قيل فى هذه الندوة تجاه القرآنين ،وتجاه دعوة المحاضرين إلى تصفيتهم جسدياً نتيجة للفتاوى التى قيلت فى الندوة التى عقدتها للسادة السابق ذكر اسمائهم فى يوم 24-ديسمبر - 2008 بمقر نقابة الصحافيين .كما جاءت نقلاً عن جريدة اليوم السابع كالتالى

نقلا عن اليوم السابع

فى ندوة بنقابة الصحفيين..
رجال الدين يكفرون ناكر السنة النبوية

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008 - 18:00
صفوت حجازى أكد أن ناكر السنة "مجنون" صفوت حجازى أكد أن ناكر السنة "مجنون"

كتبت سهام الباشا

أكد عدد من رجال الدين الإسلامى أن من ينكر السنة فهو كافر، جاء ذلك فى الندوة التى عقدتها نقابة الصحفيين مساء أمس، الثلاثاء، عن حجية السنة، حيث قال الدكتور صبرى عبد الرؤوف أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر وعضو المجلس المحلى للشئون الإسلامية، إن هذه الدعوات ليست وليدة اليوم، بل هى موجودة منذ قديم الأزل، فأعداء الإسلام بقدر استطاعتهم يحاولون التشكيك فى السنة النبوية وهؤلاء مغرضون.

وأضاف أن السنة ليست مكملة للقرآن لأن القرآن ليس ناقصا، بل هى مفسرة ومكملة له، ومن ينكرها فهو خارج عن الإسلام، "لذا فأنا لا أخشى على السنة من أعداء الإسلام وإنما أخشى عليها ممن يدعون الإسلام".

أما الدكتور صفوت حجازى الداعية الاسلامى, فقال إن من يبحث عن الدليل لحجية السنة فهو لديه خبل، أما من ينكرها فهو مجنون، مؤكدا على أن من ينكرها كلية فهو كافر ومن ينكرها جزئيا لأنها لا تتفق مع شخصيته ولا ثقافته فيجب عليه أن يتوب. وقال "أنا أتحدى أى شخص يأتى بحديث يتعارض مع حديث آخر".

كما قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف بشئون الدعوة، إن هناك 5 واجبات نحو النبى (ص ) أولها أن نؤمن بنبوته وبرسالته وهو خاتم الأنبياء، ثم محبته التامة والطاعة المطلقة، بالإضافة إلى تعظيمه وتوقيره وكثرة الصلاة عليه.

وأضاف: لو ذهبت السنة ذهبت القدوة، ولو ذهبت القدوة لابد لنا من نبى، وطالما أن الأنبياء قد ختموا فإن السنة باقية.

اجمالي القراءات 14282