إحصائية عن الروايات...؟.!

عبدالفتاح عساكر في الأربعاء ١٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

إحصائية عن الروايات...؟.!
العقلاء وحدهم يتعاملون مع المكتوب وليس مع الكاتب.؟
قال البخاري : جمعت [600000] ستمائة ألف حديث فى [16] سنة والبخاري ولد عام [194] هـ وتوفي عام [256] هـ .
لو فرض أن الحديث الواحد أخذ من الوقت عند رسول الله خمس دقائق لكان الوقت اللازم لـ [600000] حديث هو =
[600000] X 5 = [3000000] تساوى ثلاثة مليون دقيقة .
وهي تساوى = [3000000] دقيقة ÷ 60 = [50000] خمسون ألف ساعة .
لو فرض أنه يعمل فى اليوم [8] ساعات فقط لأصبح الـ خمسين ألف ساعة تساوى + 50000 ÷ 8 = 6250 يوما .
وباعتبار أن السنة الهجرية = 355 يوما تقريبا فيكون السنوات اللازمة هي : = [6250] ÷ [355] =[ 60505633’ 17] اي سبعة عشر سنة و....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ ست دقائق .
فيصبح ما يحتاجه الـ : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 187596‘21] واحد وعشرون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ سبع دقائق .
فيصبح ما يحتاجه الـ : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 718862‘24] أربع وعشرون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ ثمان دقائق .
فيصبح ما يحتاجه الـ : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 250128‘28] ثمان وعشرون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ تسع دقائق .
فيصبح ما يحتاجه الـ : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 781394‘31] واحد وثلاثون عاما و.....
ولو فرضنا أن الحديث الواحد يأخذ عشر دقائق .
فيصبح ما يحتاجه الـ : [600000] حديث من الزمن هو :
[ 31266‘35] خمسة وثلاثون عاما و.....
لاحظ أن زمن الدعوة على عهد النبي : [23] عاما ، منهم [13] عاما فى مكة ، [10] سنوات فى المدينة .
وهذا الكلام هدية لقوم يعقلون .
ودائما صدق الله العظيم القائل فى القرآن الكريم :
((تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ ُؤْمِنُونَ* وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ* يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ* مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ*)) .
السُنَّةُ النبوية الشريفة الصحيحة هي تطبيق كتاب الله قولاً وفعلاً وإقراراً ، ومُنكرها مُنكر للقرآن الكريم . وأول فم بشري سمعنا منه القرآن الكريم هو فم رسول الله - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - بغير عنعنات إلي أن تقوم الساعة.وكل رواية ذُكرت في كُتب الحديث الاثنين أو الستة أوالتسعة أو غيرها وتتفق وكتاب الله فهي صحيحة حتى وإن ضعف السند..!.
وكل مُتبع لغير كتاب الله مُخالف لأمر الله الذى يقول فى الآية رقم (3) من سورة الأعراف :
((اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ*)) .
وماهو موقف الإسلام من العاصى لأمر الله ...؟.
((وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ*)) النساء /14 .
((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا*)) . الأحزاب / 36 .
والبحث العلمي في مجال الفكر الإسلامي وثقافته يُزيدنا احترامًا وتقديرًا وإكبارًا لعلمائنا في كل التخصصات ، الأحياء منهم والأموات - لأن العلم رحمٌ بين أهله.
و نسأل الله الكريم أن يُِلْحِِِقنا بمن سبقونا بالإيمان مع النبيين والصديقين والشهداء . وأن يرزقناَ والأحياء منهم نعمة التدبر لكتاب الله والعمل به فى الحياة ، والتأسي برسوله – عليه الصلاة والسلام - الذي كان خُلُقُه القرآن لكي يتعاملوا معنا بهذه الأخلاق القرآنية وليس بأخلاق الكهنوت التي تُكفّر وتُنفّر.
ودائما دعاء وتحيات ابن عساكر المعاصر .

اجمالي القراءات 13610