اسباب حرمانية زواج المتعة
حرمانية زواج المتعة

أسامة عبد الرحمن في الأحد ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك حديث نبوي يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قاله في يوم خيبر يحرم فيه (زواج المتعة) و (أكل لحوم الحمر الأهلية).
وانطلاقا من هذا الحديث كان علماء السنة يبرهنون على حرمانية زواج المتعة ، ولقد قرأت مقالا مطولا للدكتور أحمد منصور يشرح فيه باستفاضة الشروط التي تجعل من زواج المتعة زواجا شرعيا ، وكان ذلك على أساس تعريف زواج المتعة على أنه زواج محدد الأجل ينقضي وينتهي بانتهاء مدة محددة ، لدي اعتراض على هذا المقال نوعا ما ففيه على ما اعتقد مخالفة لقول الله عز وجل : ( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة ) ، برأيي (وهذا الرأي لا يقلل من رأي أستاذنا الدكتور أحمد منصور) أن زواج المتعة لا يتحقق فيه سكن ولا مودة ولا رحمة ، فمنطقيا كيف تسكن إلى شخص تعلم أن علاقتك معه ستفسخ بعد مدة أنت تعلمها ؟
وكيف سيتحقق بينكما الود القلبي وستوجد المشاعر الروحية المتبادلة والعلاقة بينكما جنسية بحتة ؟
أما عن الآية الكريمة التي ذكرها الدكتور منصور والتي بمعناها الظاهر تجيز الزواج من أجل المتعة فقط ، فمعنى المتعة هنا لا يقتصر فقط على متعة الفرج فقط ، بل يتجاوزه ليتسع حدودا أوسع ، لتشمل الحياة بجميع جوانبها.

ولكن هذا المقال ليس لمناقشة أمر مقال الدكتور أحمد منصور ، بل هو من أجل مناقشة مسألة زواج المتعة نفسه ، أي الزواج المنتشر عند الشيعة والغرض من هذا المقال هو تبيان أنواع هذا الزواج والذي سيستدل منها القارئ الكريم على أن مدى هوس علماء الشيعة الجنسي ، هوس فاق كل تصور وتخيل ، والسبب في ذلك هو تقديس العامة لهم ، مما يمكنهم من أن يمدوا ألسنتهم بما تهوى أنفسهم من الكلام وينسبوه إلى الأئمة آل البيت ، وأحفاد النبوة ، مدعين أنهم قد نقل كل منهم عن الآخر إلى أن يصلوا إلى الحسن والحسين والذين نقلا عن علي الذي نقل عن رسول الله الذي نقل عن الله عز وجل.

إن زواج المتعة عند الشيعة بمختلف أنواعه لا يلم به الإلمام التام إلا علماء الشيعة وسادتهم وملاليهم ، والقاعدة المعروفة أنه أينما وجد رجال الدين وجدت المتعة وبكثرة وفيما يلي شيء يسير من الأنواع التي أبتدعها علمائهم :










ملاحظة هامة / هذه المعلومات تم تحصيلها من مراجع موثوقة ، أعدها أناس ممن عاشوا في إيران أو في العراق واختلطوا بالشيعة ومنهم (السيد حسين الموسوي) مؤلف كتاب لله ثم للتاريخ وكان هذا الرجل عالما من علماء الشيعة وممن تركوا المذهب الشيعي ، منهم أيضا الاستاذة شهلا الحائري وهي مؤلفة كتاب (المتعة المؤقتة ) وقد عاشت في إيران مدة من العام (1978-1982) وتعرفت على الكثير من الفقهاء الشيعيين بغية الدراسة في فقه المذهب الشيعي
1- المتعة غير الجنسية:
يقول آية الله المطهري "من حيث المبدأ فإنه يجوز لشابين يريدان إقامة زواج دائم أن يقوما بزواج متعة غير جنسية من أجل التعارف ، فإن وجدا أن كل منهما يصلح للآخر أتما الزواج وإلا فيفترقان"
أين المضحك في كلام آية الله ، المضحك هو أنه بإمكان كل شابين أرادا تحويل المتعة غير الجنسية إلى جنسية فإن ذلك لا يتطلب من كل منهما سوى إبداء رغبته وبعد ذلك فالإجراءات شيء تافه لا يستغرق وقتا طويلا.

2- المتعة من أجل المنفعة المادية:
في تقوم بعض النساء الجميلات ممن يفتقرن إلى مصدر الرزق بإقامة زيجات متعة متعددة في اليوم الواحد مقابل مبالغ معينة يتم الاتفاق عليها ك (مهر) ، ولا تجد المرأة لنفسها سوى أماكن تجمعات رجال الدين.

3- المتعة الجماعية:
هذا النوع من أفضل الأنواع التي تدلل على أن المتعة تلغي حكما شرعيا قرآنيا يقضي بمتعة المطلقة وفيه يجتمع عدة رجال ويقيم كل منهم زواج متعة مع امرأة واحدة كل زواج لا يستمر أكثر من ساعة أو نصف ساعة .

4- المتعة من أجل حرية الاختلاط:
وهذا الزواج غير جنسي ، والهدف منه توطيد العلاقات بين الجيران ويستمر لمدة بسيطة أيضا ، ويقوم فيه الرجل بالتزوج من فتاة من بيت جاره تكون عادة دون سن البلوغ والهدف منه هو جعل الرجل وأقاربه من محارم والدة الطفلة والزواج القصير المدة تستمر بعده علاقة المصاهرة إلى الأبد

5- التمتع بالطفلة:

وهذا النوع من الزواج يقوم فيه الرجل البالغ بالتزوج من فتاة لا يتجاوز عمرها العشر سنوات ولا يقوم بمضاجعتها بل يكتفي فقط بمداعبتها وتقبيلها، بل أن آية الله الخميني قد أجاز التمتع بالرضيعة (لا حول ولا قوة إلا بالله)

6- التمتع بالغلمان:
وأظن في العنوان إشارة واضحة إلى تحليل فعل قوم لوط (عليه السلام) وقد ورد كثير من القصص في كتاب (فضائح الحوزة العلمية في النجف) عن علماء يقومون باللواطة بالطلاب ، وكان ذلك بعد فتوى قالها السيد (شرف الدين الموسوي).

لا أعتقد أن بعد بيان هذه الحقائق عن زواج المتعة وما تخالف به كل عرف ودين وأخلاق وتستبيح كل الحرمات وتحلل ما حرم الله وتتجاوز حدوده بكل سفور ، لا أعتقد أن لنا نحن القرآنيين من مجال للتراجع عن تحريم زواج المتعة الشيعي هذا ولا يختلف منا اثنان على ذلك
.
المناقشة والتعليقات والمراسلة



usamafa_1010@hotmail.com

usamafa_1010@yahoo.co.uk


 


 

اجمالي القراءات 7668