أدلة ضياع الصلاة

مؤمن مصلح في الأربعاء ١٢ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

السلام عليكم     
أدلة ضياع الصلاة
الأدلة من القرأن الكريم


قال الله تعالى : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ
سورة النور)(37)

أخي القاريء الباحث عن الحقيقة واضح أن التسبيح لله عز وجل في أماكن العبادة قد ذكر تحديدا في هذه الأية الكريمة في الغدو والأصال ، ولا يوجد تسبيح وقت الظهرفي أماكن العبادة في الأية الكريمة ولا
في أية كريمة أخرى تجد تسبيحا في أماكن العبادة وقت الظهر ، أو لايوجد صلاة وقت الظهر في أماكن العبادة في هذه الأية الكريمة (كما يعتقد الأغلبية من عامة المسلمين بأن كلمة تسبيح تدل على الصلاة) و
صلاة الظهرالمحرفة والمخترعة تؤدى زوراً في زمننا هذا وقت الظهر وكما أن صلاة الجمعة المخترعة أيضا تؤدى زوراً في وقت الظهر في أماكن العبادة
هذا الدليل أشار إليه الأخ سامرالليل، والسؤال كيف سيجيب بالمنطق والحجة المعارضين وأكتب فعلا ورطة شديدة وربما سيحاول البعض أن يحلها باللعن وصب الغضب على بعض الكتاب وصب الغضب على
بعض القراء الباحثين عن الحقيقة ووصفهم بالزبائن ثم يتدخل و يهدئ الأمور بعض الشيء من ميزه الله عز وجل بالحكمة والبصيرة ، أو إيجاد الحل عن طريق هرش الرأس وذلك بدلا من الحوار على نفس
الصفحة التي كتب بها المقال ولعلها تجارة قديمة لا أعرفها ، و البعض الأخر سيحاول أن يخرج من الورطة بالإستفزازو الإستهزاء وتشتيت الموضوع والعصبية والبعض الأخر بصالونات متل صالون ابن رشد
عفوا عذرا للخطأ صالون الحوار المؤدب والهادي والأمثال الجميلة التي مع الوقت سيتضح على من تعود ، وإذا قال البعض أن كلمة التسبيح ليس دائما تدل على الصلاة وذلك لإيجاد الجواب والحل، فسيصلوا
بالنتيجة إلى ما وصلت إليه بمقالي السابق ( أوقات الصلاة)ة

قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم )سورة
النور)( 58)م

وهنا أيضا نجد أن الذين أمنوا ليسوا بالمسجد وقت الظهيرة ،ولا حتى إقامة صلاة الظهر أو العصر تكون بالمنزل وقت الظهيرة ، بل المذكور في الأية الكريمة حالة القيلولة وقت الظهيرة، بينما نجد أن صلاة
الفجر وصلاة العشاء قد تم ذكرها في الأية الكريمة
والأيات الكريمة التالية بنفس المعنى إذا أفترضنا أن الدعاء أو الذكر أو سجود الظلال يستدل بها عن الصلاة ، فعلا ورطة للمعارضين
( قال الله تعالى : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) 28(سورة الكهف
قال الله تعالى : ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ) 205 (سورة الأعراف
قال الله عز وجل : ( وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ( 15 ) (سورة الرعد )د
دليل( الركع السجود)د
قال الله تعالى : (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُود ) سورة الحج(26
" (قال الله تعالى : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) سورة البقرة ( 125
إن الفاصل الذي أخترعه الإنسان بين الركوع والسجود عندما نرفع بعد الركوع نقول سمع الله لمن حمده وبعدها نسجد لاوجود له مما يدل على أن الصلاة قد حرفت ،فمن أين جاء هذا الفاصل
وكتب الإستاذ محمد عطية تعليقا مهذبا (انه وصف عام لآهم اركان الصلاة و ليس بالضرورة أن يكون تفصيلاً لأداء الصلاة لأنه لو فرضاً صحة رأيك فأن زيادة التفصيل تدفعنا للسؤال ماذا نقول فى الركوح و
السجود و هذا لم يرد فى تلك الاية أو فى الايات التى وردت فيها ذكر الصلاة ) والجواب وسأ فترض معه أنه وصف عام والجواب أن المدة الزمنية في الصلاة المحرفة في وضعية القيام والقراءة والقعود
الأخير ليست أقل من المدة الزمنية المتعلقة بالركوع والسجود بل أكثر ، وكما أنه بالصلاة المحرفة من أهم أركان الصلاة أيضا وضعية القيام والقراءة والقعود الأخير ، وبالتالي من المنطق والعدل أن نجد أيات
كريمة أخرى في حال لو كانت الصلاة المحرفة صحيحة أي ليست محرفة ، أي أن نجد على سبيل المثا ل قائما راكعا أو راكعا رافعا أو ساجدا قاعدا أو قائما قارئا ولكن الذي نجده ركعا سجدا أو نجد بمعنى خر
ساجدا بعد تلاوة القرأن ، وكذلك بما أن الوصف حركي فإنه ليس من الضروري أن يذكر في الأية الكريمة ماذا يجب أن نقول أثناء الركوع والسجود وقد يُذكر ذلك في أيات كريمة أخرى ،وهذا أيضا من الأسئلة
التي ستطرح مستقبلاعلى المؤيدين للصلاة المحرفة هل ما تذكروه صحيح أثناء الركوع والسجود

قال الله تعالى : (وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ) سورة الأنفال آية (35
والسؤال هنا أين التواتر ولماذا هم أضاعوا الصلاة وغيرهم من غير الممكن ، وما هوالفرق هل أصبح إبليس محبا للبشرية بعد الفتنة ،ألم يصلي النبي الإمام إبراهيم الحبيب أمام الحشود ، ألم يعلمهم الصلاة
أليس هذا حدث تاريخي، وأطالب من المعارضين أن يكتبوا كيف حدث ذلك واسم الحاكم الذي جعل صلاتهم مكاء وتصدية وكيف أرسل الحاكم برقيات للقبائل كي يضعوا أوثانهم بالكعبة ويصلوا مكاء وتصدية ،
وأين الشكل العام للصلاة هل هو مكاء وتصدية ، هل كانوا مختلفين في المكاء والتصدية أم متفقين ، وبعمليات حسابية كم عدد الصلوات التي صلاها الألاف من زمن النبي إبراهيم وبعده وكيف أصبحت مكاء
وتصدية ولماذا لم تتواتر هل من جواب ، وأكمل ألم تأتي أنبياء بعد النبي إبراهيم الإمام أليس في زمننا هذا أسهل به ضياع الصلاة من زمن الأنبياء فلماذا يقول البعض أن هذا لا يمكن ، هل جاء بعد الرسول محمد
الكريم أنبياء بالإضافة لهجر القرأن الكريم ،فضياع الصلاة أمر ممكن وإلى من يسأ ل عن قضية العذاب المنتظر أدع الأية الكريمة تجيبك وخصوصا هو الذي يكتب أن الكتب السماوية الأخرى لم تحرف ألست
الكاتب أن الكتب السماوية لم تحرف ولاتتحجج بالهيمنة إما محرف أو غير محرف بدون لف ولا دوران ، الله عز وجل ذكر في القرأن الكريم أن التوراة والإنجيل محرفين وحضرته يعارض ،وبالتالي أكتب له
ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله على الفهم
قال الله تعالى : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (60 )سورة مريم
حدث تاريخي أخر
بالطبع كان المهاجرين الأوائل والأنصار رضي الله تعالى عنهم مطيعين لله عز وجل وبالتالي وحسب رأيي أنهم كانوا يتقيدون بالقرأن الكريم ولكن متى ضاعت الصلاة حسب إستنتاجاتي ضاعت الصلاة بعد الفتنة
على الأرجح فبالإضافة لإستشهاد الصالحين فقد تم إستئصال الشيخ عبد الله بن الزبير ومن معه في مكة لأن الشيخ رأى أنه أحق بالخلافة ثم قتل أخاه وبالتالي لم يترك صوتا قادر على الإعتراض
و من ثم أنتقل للقرأن الكريم وأذكر القاريء تم سرد الكثير من الأحداث التاريخية في القرأن الكريم والتي إلى زمننا هذا لم نجد عليها الدليل مثل ذو القرنين وهلاك قوم ثمود على سبيل المثال وشق البحر بعصا النبي
موسى الحبيب والطوفان زمن النبي نوح الكريم فقد إختلف عليها من الباحثين كثيرا ولايوجد الإثبات الحاسم والسؤال بماذاتؤمن هل تؤمن بكتاب الله عز وجل أم بالإثباتات التاريخية وللأسف الشديد لاحظت أن
نسبة لابأس بها يفضلون الإثباتات التاريخية على كتاب الله عز وجل ، القارئ العزيز لابد من التفريق بين الدين والدنيا هذا أمر جدا ضروري فأنت قد تقرأ وتجد الإثبات الكثيرة عن كارثة بومبي وستجد الكثير من
الإثباتات عن الإسكندر المكدوني ولكنك بالبحث عن الإثباتات القرأنية التاريخية قد تتعثر وماهو الفرق ، والجواب الفرق يكمن أن الأمور الدنيوية لا علاقة مباشرة لها بالإختبار الإلهي ولكن الأمور الدينية المتعلقة
بالإختبار الإلهي لا يمكنك أن تجدها بسهولة وقد تجد أساطير يونانية ومعلقات شعرية محفوظة وشرائع مثل شريعة حمورابي بينما كتب سماوية رغم شدة أهميتها قد أختفت أو حرفت عدا القرأن الكريم الذي وعد
الله عز وجل بحفظه طيب السؤال ولماذا يحدث ذلك والجواب يحدث بسبب التوازن فعندما حفظ الله العزيز القرأن الكريم كان من التوازن من جانب الشيطان وأعوانه صناعة الروايات الكاذبة والأحاديث الكاذبة وما
يسيء للقرأن الكريم عن بعد فيوجد في زمننا هذا وللأسف الشديد من يصدق كذبة الأحرف السبعة والقراءات السبعة وقد يسأل سائل هل من المعقول أن يصدق الإنسان مثل هذه الأكاذيب ويجادل بها ألم يمنحه الله
عز وجل عقلا والجواب وللأسف يوجد من يصدقها ويحارب الإسلام عن غير قصد أو قصد بتصديقه لمثل هذه الخرافات والضلالة

قال الله تعالى : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (60 )سورة مريم
أن من أتبع الشهوات قد يضيع الصلاة ونحن نعلم قضية الفتنة والصراع على الخلافة وتوريث الخلافة وقتل الصالحين وظهور الزهاد أي أنه عمليا تم إتباع الشهوات
و حسب إستنتاجاتي فإن إتباع الشهوات إبتدأ خلال الفتنة ومقتل الصالحين وبعدها ظهور المذاهب و أؤكد أن المهاجرين الأوائل من الصحابة وكذلك الأنصار كانوا مطيعين لله عز وجل ولا علاقة لهم بالتحريف
إطلاقا وأكرر المهاجرين الأوائل من الصحابة وكذلك الأنصار كانوا مطيعين لله عز وجل ولا علاقة لهم بالتحريف إطلاقا ، ولكن هذا لا يمنع أن تكون البوادر في التحريف من المنافقين في ذلك الوقت والمنافقين
كانوا موجودين زمن الرسول الحبيب أيضا ومن بعده حروب الردة ، والجزم متى فعلها عدونا إبليس وأتباعه صعبا وعلى الأغلب قد أخفى معظم الأدلة ومن أراد التعمق في هذا الأمر عليه أن يلجأ للبحوث
التاريخية أما عن نفسي فأنا أصدق بالدرجة الأولى القرأن الكريم وباقي الأدلة للتأكد فقط لا أكثر
وأضيف هنا على ضرورة التوبة لمن أقتنع أن الصلاة قد ضاعت ، و الأية الكريمة لا تتحدث عن أكثرية أو أقلية وإنما هي عبرة نعتبر بها ولم تنزل العبرة فقط على قريش

وجواب لمن تحدث عن الأكثرية
قال الله تعالى : ( إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ )59 سورةغافر
قال الله تعالى : (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ 103 وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ 104 وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ( 105) وَمَا يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (106) سورة يوسف
وهنا نلاحظ أن الأكثرية لا تؤمن

ويتسائل البعض وماذا لوصليت للبخاري أو لأبوحنيفة صلاة الظهر والعصر أليس زيادة الخير خير والجواب من يشرع هل يشرع الله عز وجل أم إجماع المسلمين ولماذا خمسة صلوات وليس ستة صلوات وبها
صلاة الضحى التي ذكرت كثيرا بالأحاديث المنسوبة كذبا للرسول لنفرض أن الأمة الإسلامية قد أجمعت على خمس صلوات ويعلم واحد من المصلين واسمه الوهمي ف(فارس باشا )بحقيقة الأمر وهو أنه يوجد
ثلاث أوقات للصلاة وليس خمسة ويقول في نفسه زيادة الخير خير وطاعة المجتمع واجبة ويقرر الذهاب للمسجد لأداة صلاة الظهر المخترعة والمحرفة جماعة وينوي الإمام نية الصلاة الفرض و يعلم فارس باشا
أنها ليست فرضا ومع هذا يصلي أي أنه يكذب على الله عز وجل ويكون فارس باشا طائعا للمجتمع وبطلا مؤقتا يتحدى الله عز وجل ببطولة مؤقتة تنتهي هذه البطولة المؤقتة مع وفاته
ولنفرض أن فارسا جديدا اسمه الوهمي فارس بيه أراد أن يصلي الظهر بمنزله فكيف ينوي للصلاة هل ينوي فرضا وبما أن الله عز وجل عليم مافي الصدور فلا يجب أن ينوي فرضا (فعلا ورطة ) طيب فارس
بيه حلها من عنده وصلاها نافلة ونوى لله عز وجل وليس للبخاري ولا أعلم أن هذه الصلاة مقبولة أم لا وعندما يكتشف الإنسان الحقيقة بأن هذه الصلاة ليست مفروضة فلن يلتزم بها كما لو كانت الصلاة
مفروضة ولماذا لا تؤدى الصلاة النافلة ليلا كما جاء في القرأن الكريم كحالة عامة عدا الحالات الخاصة
و الذي أريد إيصاله وهو أن فارس بيه قد بدأ يتفهم ماهو المقصود والمقصود أن المشكلة ليست بعدد الصلوات وإنما المشكلة هل سيكذب على الله عز وجل وهل سيطيع المجتمع أم سيطيع الخالق عز وجل
وهل سيتبع أباؤه وأجداده أم سيتبع ما أنزل الله عز وجل
و من المقال السابق
قد يسأل سائل وما المانع إذا أردت أصلي الظهر أقول المانع أنه أولا عدم طاعة الله عز وجل فهو المشرع وليس البخاري ثانيا الله عز وجل هو الخالق ويعلم الضرر والنفع
لمخلوقاته والإنشغال عن الأعمال وقت النهار من أجل تأدية الصلاة تسبب عند البعض نفورا من الدين وقد يتطور مع الوقت هذا النفور إلى هجرة الصلاة و حيث قد يكون الإنسان بحاجة إلى أن يبتغي من فضل الله
تعالى فينقطع عن عمله ، وتسبب عند البعض إحراجا وقت العمل ، كما أننا سوف نجد صعوبة في دعوة إنسان غير مسلم إلى الإسلام إذا طلبنا منه بشكل عام أن يطبق دين البخاري
وأضيف إقتباس من مداخلة لي حصلت سابقا متعلقة بزيادة عدد الصلوات
ن (من قال لحضرتك أنه يصلي أكثر منك قل له سبقك الشيعة بهذا فعندهم الصلوات النافلة 52 تقريبا ركعة في اليوم أي أنهم يصلون أكثر من أهل السنة وأما الصلاة الفرض فنفس العدد
عندهم ولكنهم يجمعون في الوقت وقل له أنه يجب أن يصلي باليوم 5000ركعة لأنه ربما قد يكون على الأرض خيرا منه ( كما هو يعتقد ) أي أن ربما غيره يصلي 4999ركعة في اليوم وإذا صلى 5000ركعة في
اليوم فلا يجب أن يطمئن قلبه لأن هناك ربما قد يأتي وينافسه منافس ويصلي 7000ركعة في اليوم وهكذا بدون نهاية، وكماعليه أن يحددلمن يصلي الظهر والعصر اللتان لم يفرضهما الله عز وجل وأسأله لمن
يصليهما للبخاري أم لأبوحنيفة ، إن من صلى الظهر والعصر وسواء كان يوجد حسنات من ذلك أم لا يوجد والعلم عند الله تعالى فلا يجب أن ينسب ذلك لله عز
وجل و سأفترض مجرد إفتراض أن الحسنات موجودة وأكتب صلي يا أخي الظهر والعصر وصلي أكثر إن أستطعت ولكن إفعل ذلك بينك وبين الخالق العظيم ولا تعمم ولا تشرع من عندك فروضا على الناس ولا
تجبر النا س على أمور لم يفرضها الله عز وجل ولا تحولوا حياة الناس  لجحيم ، أنظروا ماذا يحدث ببرامج الفتاوي سائل يسأل عن تلامس الرجلين أثناء أداء الصلاة ويقصد تلامس الرجل اليمنى
واليسرى ، وكيف جاءت الكتب التي تشرح أداءالوضوء إياك ثم إياك ثم إياك أن تنشف قبل أن تتوضأ إلى الأخر أي أن تنشف رجلك اليمنى قبل إنتهاء الوضوء وكل هذاالإفتراء غير موجود في كتاب الله عز وجل

قال الله تعالى : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) سورة المؤمنين
قال الله تعالى : ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)سورة البقرة
أشار الأخ الفرذدق التميمي والأخ سامرالليل أيضا لقضية عدم الخشوع الواضحة في الصلاة المحرفة وقد يحاول البعض التمويه وإستعمال العبارات الخلابة لتبرير ذلك بحجة أن الموضوع يتعلق بالمستوى الإيماني
والجواب نعم الإيما ن بكل الأحوال مطلوب ولكن يجب الأخذ بالأسباب ومنها تكرار الكلام يؤدي إلى الجمود العقلي في البداية أي أن العقل لا يتفاعل مع الحدث فلا جديد و من ثم محاولة الخروج من الجمود
وبالتالي الإنشغال فيما لا يخص الصلاة أي أنه لا علاقة للإيمان هنا وإنما ما يحدث هو تصرف خاطيء ، ومهما حاول الإنسان التركيز سيعود لنفس التسلسل الجمود ثم الإنشغال

ثم ننتقل لأدلة التحريف الأخرى
ماورد بالروايات والأحاديث الكاذبة ليس بالقليل عن إختلاف عدد الركعات وأوقات الصلاة وموقع أهل القرأن المحترم فيه أكثر من مقالة تتحدث عن ذلك الشأن ولذلك لن أتطرق لذلك وإن كان ذلك حجة ليس على
أهل القرأن وإنما حجة على أصحاب الديانات الأرضية مثل أصحاب ديانة مايسمى بالسنة النبوية أوأصحاب ديانة ما يسمى بأهل البيت وغيرهم

الأدلة من طريقة الأداء
لم يولد ابن رشد اليوم إذا العلم موجود بالإختلاف قديما وكيف ستكون محاولات التبرير من البعض يوم الحساب (بابي ،مامي ، أونكل ، جدو ) ، وما كتبه ابن رشد من أدلة تستدعوا التفكير ،كيف يمكن
حدوث ولو حتى إختلاف واحد وكما تقولون أن الرسول الكريم صلى أمام الحشود ونقل بالتواتر ولم يعترض أحد على ذلك الإختلاف لقد قرأنا عن قضية خلق القرأن الكريم والمعتزلة وما حدث من صراعات
لأجلها ولم تحدث مثل هذه الصراعات فيما خص هذا الإختلاف ولو كان إختلاف واحد أين المنطق هنا وكما قرأت في إحدى المداخلات أن الطائفة العبيدية الفاطمية أحلت جميع الموبقات ولم يجرؤا على القول أن
أوقات الصلاة ثلاثة وأجيب لأنهم لم يكونوا مؤمنين الإيمان الحقيقي فأحلوا جميع الموبقات وسكتوا عن الحق وأعود وأتسائل عن الإختلاف الواحد وما هو اسم الحاكم الذي تم بعهده الإختلاف وهل أرسل برقيات
على حصان البراق ممانعا للإختلاف وأين هي هذه البرقيات وهذا كله لو كان إختلاف واحد فمابالكم بصالون ابن رشد والمبدع محب لله
اختلافات الصلاة التي وصلت بالتواثر
اختلافهم في عدد الصلوات المفروضة وذلك باعتبار ان الوتر هو السادس و قال ابن رشد في نهاية المقتصد و سبب ذلك الاحاديث المتعارضة
اختلافهم في اوقات الصلاة من سنة وشيعة
اختلافهم في الامامة و الماموم
اختلافهم في القصر و الجمع
اختلافهم في صلاة الخوف هل يجوز صلاتها بعد وقاة النبي
اختلافهم فيما يقطع الصلاة
اختلافهم في الفوائت
اختلافهم في الاذان
اختلافهم في الاقامة
اختلافهم في الكلام في الصلاة
اختلافهم في النية في الصلاة
اختلافهم في التكبير في الصلاة
اختلافهم في السكتات في الصلاة
اختلافهم في البسملة في الصلاة
اختلافهم في القراءة الواجبة في الصلاة
اختلافهم في الركوع و السجود في الصلاة
و يقول ابن رشد و اختلفو هل الركوع و السجود قول محدود يقوله المصلي ام لا
اختلافهم في وجود التشهد
اختلافهم في التسليم في الصلاة
اختلافهم في القنوت في الصلاة
اختلافهم في رفع اليدين في الصلاة
اختلافهم في هيئة الجلوس في الصلاة
اختلافهم في الجلسة الوسطى و الاخيرة في الصلاة
اختلافهم في تحريك الاصبع في الصلاة
اختلافهم في وضع اليدين في الصلاة
اختلافهم في صلاة الجماعة
كل هذه اختلافات اختلفو فيها كبار العلماء القدامى فاين هذا التواثر؟؟؟؟؟؟
كتاب ابن رشد اسمه بداية المجتهد ونهاية المقتصد جمع فيه المسائل المتفق عليها و المختلف فيها
والسؤال من عندي لنفرض أن خمسة أشخاص أحدهم مذهبه حنبلي والثاني مذهبه شافعي والثالث يقول أنه شيعي والرابع يقول أنه من الصوفية وعددهم الملايين والخامس من المذهب
أبو حنيفة والكل يؤكد أن صلاته هي الحق ويؤكد أن الباقي على خطأ وهو على الصواب ما هو العمل في هذه الحالة من هو منهم على حق وكيف حدث أن الرسول الحبيب صلى أما م الألاف وبعدها
كل هذه الإختلافات و الكل يؤكد أنه على حق وكيف حدثت هذه الإختلافات ولماذا هي موجودة أصلا و أليس تاريخ ظهور المذاهب متقارب وأليس تاريخ ظهور المذاهب متقارب

وأتطرق لبعض المداخلات بإجابات مختصرة وأسئلة
أين التواتر من قضية الرجم وقدأشار إلى ذلك الأخ سعيد العوضي
أين التواتر من قضية مناسك الحج وقد أشار إلى ذلك الأخ سامرالليل
أين التواتر في قضية الزكاة وقد أشار إلى ذلك الأخ أحمد حسان

وأصحح ما كتبته سابقا عن كلمة منهاجا فكلمة منهاجا لا تعني القرأن الكريم وإنما تعني الطريق البين ويمكن تدبرها من القرأن الكريم

جاء سؤال عن الرؤية والمناسك
والجواب
قال الله تعالى : -(وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن
تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ ) البقرة196
قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الأنعام 162

لاحظ من فضلك الأيتين الكريمتين الأولى توضح لنا أن كلمة منسك لا علاقة لها بالصيام والأية الكريمة الثانية توضح لنا أن كلمة منسك لا علاقة لها بالصلاة
وكلمة منسك هي من شعائر الحج على الأرجح والأقرب للمعنى هي الذبيحة في الأية الكريمة الأولى
أقتبس هذه العبارة المهمة
معنى ( النسك ) لغة واصطلاحًا، يكون معنى مناسك الحج: أعمال وعبادات الحج
وأضيف على ذلك جميع الأيات الكريمة التي جاءت بها كلمة النسك سواء مفرد أو جمع (مناسك )كلها تتحدث عن الحج و عن النبي إبراهيم صلى الله عليه وبناء البيت من أجل الحج وأن الرسول محمد الحبيب
على الدين الحنيف والرجاء مراجعة الأيات الكريمة وما قبلها وما بعدها حتى تكونوا في الصورة وكما وضح الأخ سامرالليل معنى كلمة الرؤية مشكورا

وأتوجه بالشكر للأخ الفرزدق الذي قدم إجتهاد ورأي له عن الصلاة وطريقة أدائها من القرأن الكريم

جاء سؤال هل الصلاة محفوظة والجواب
القرأن الكريم المحفوظ والمفصل نجد فيه مكتوب طر يقة أداء الصلاة مفصلة أي أنه لا يمكن أن نقول الصلاة غير محفوظة ما دامت قد جاءت مفصلة في القرأن الكريم المحفوظ إذا الصلاة حفظها الله عزوجل
وما علينا إلاتدبر القرأن الكريم كي نجدها وأن لا نشكك في القرأن الكريم ،أما كيف يصلي النا س اليوم فهو أمر شخصي ولا علاقة هنا لحفظ الصلاة في هذا الأمر ، وكل ما جاء في القرأن الكريم يهمنا ومنه نحاول
أن نستفيدونتعلم ونعتبر ولم ينزل القرأن الكريم على قريش فقط وإنما لزمننا هذا أيضا

جاء سؤال عن دور الرسول في تعليم الصلاة
الرسول الحبيب محمد قد علم الصلاة لبعض المؤمنين في زمنه ، وشاهده بعض الناس وبعض المؤمنين كيف يصلي ، وطاعته واجبة بإذن الله عز وجل وذلك ضمن الرسالة ، وكل هذا حتى لا يبقى للناس حجة من
بعده وتكمن فائدة الرسل من البشر والانبياء بما ذكره الله عز وجل عنهم من أنهم شاهدين و مبشرين ومنذرين وهكذا
ويحكموا بالكتاب ويعلمون ماجاء فيه حتى لا تبقى حجة من بعدها وثم يأتي عدوا الإنسان وأعوانه فيعمل على الضلالة ويحدث التحريف وتبدأ مرحلة جديدة فكلما أضل الشيطان الناس أرسل الله عز وجل إلى
الناس نبيا ، فمن يتسائل عن الحاجة للرسل أجيبه فكأنك تقول أنه ليس هناك أي داعي للنبي عيسى صلى الله عليه لأن الأنجيل أو الصلاة عند المسيحية قد حرفت علما أن النبي عيسى قد علم الصلاة ،
إن النبي الحبيب عيسى قد أدى مهمته على أكمل وجه وهو غير مسؤول عما يحدث من بعد وفاته وقد أرسل الله عز وجل النبي محمد الحبيب للمسيحيين أيضا ولم يتجاوب بعضهم مع الرسول الحبيب أي أنه لا حجة
لهم من بعد ذلك ، وحفظ الله عز وجل القرأن الكريم أي أنه لاحجة لبعض المسلمين و لا حجة لمن لا يأخذ بالقرأن الكريم من بعدها

سؤال جاء أن هذه الأية الكريمة تخص فقط الرسول محمد الحبيب والجواب
قال الله تعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) سورةهود )114
إن الأية الكريمة نزلت على كل المؤمنين وليس فقط على الرسول الحبيب وذلك لأنه نجد في هذه الأية الكريمة
قال الله تعالى : (ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )ه
أن كلمة الذاكرين جاءت جمع وليس مفرد أي أنها تخص جميع المؤمنين ، وفي هذه الأية الكريمة جاءت كلمة الذكر بمعنى الصلاة وذلك لإرتباط المعنى في الأية الكريمة

وجاء سؤال عجيب عن البديهيات في القرأن الكريم ومجرد طرح هذا السؤال يدعوا لفتح الأفواه ، والجواب أليس من البديهيات عدم الكذب على الله عز وجل
أليس من البديهيات عدم طاعة إتباع الأهل والأجداد
أليس من البديهيات التحذير من الشيطان الرجيم
أليس من البديهيات طاعة الله عز وجل
والأمثلة كثيرة وقد وردت أكثر من أية كريمة تذكرنا بهذه البديهيات وذلك لأهميتها وهل يجوز الخلط بين التفصيل والبديهيات طبعا لا يجوز فالقرأن الكريم مفصل ، ومفصل فيما يخص العبادات ولا جدال على ذلك
والملاحظ الأن ظهور جهتين مخالفة للقرأن الكريم الأولى تشكك بالقرأن الكريم من ناحية المعنى بحجة التشكيل ويوجد أكثرمن أية كريمة مذكور بها عقوبة المحرفين
والجهة الثانية تشكك بالقرأن الكريم وتعاني من الإزدواجية وتتدعي أن الصلاة غير مفصلة في القرأن الكريم وبمعنى أخر لا تؤمن بكل ما جاء في القرأن الكريم ، و هم يعلمون أنه يوجد أكثر من أية كريمة
تتحدث عن التفصيل في القرأن الكريم
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ) الأنعام 49
قال الله تعالى : (أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ) الأنعام114
ولاأعتقد أن فهم الأيتين الكريمتين يحتاج لعبقرية

وهذه أمثلة ترفيهية
اللهم طولك يا روح على هذا اللوح
سكتنا له دخل بحماره...
فاقد الشىء يدور عليه

وبعد الأمثال أكتب

التوبة مطلوبة لمن لا يريد أن يلقى غيا
قال الله تعالى : ( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً (60 )سورة مريم
أخي القاريء الباحث عن الحقيقة من أضاع الصلاة عليه بالتوبة ومن أراد البطولة المؤقتة و العناد فهو حر، ويبقى هذا المقال رأيا شخصيا
وأتوجه بالشكر للمدافعين عن الحق سامرالليل ومحب لله والفرزدق التميمي وأحمد حسان وسعيد العوضي وفؤاد القزحي وباسل أل مشيبين وعذرا إذا لم أذكر جميع الاسماء
وأتوجه بالشكر مرة أخرى للدكتور أحمد صبحي منصور وقد تصرف بحكمة وبصيرة
والشكر أيضا لكل من كتب وأبدى رأيه وكانت نيته إيجابية وغايته معرفة الحقيقة

وهذا المقال تمت كتابته بفضل الله عز وجل وبإذنه ،والحمد الكثيرو عظيم الشكر لله عز وجل
ونرجوا الرحمة والغفران منه وأن نكون طائعين خاشعين له
فيكون الفوز في الدنيا ويستخلفننا في الأرض ، و الفوز الأهم والأبدي في الأخرة

الكاتب مؤمن مصلح
والسلام عليكم

اجمالي القراءات 29018