قصيدة
فلسطين

محمد البرقاوي في الأربعاء ٢٠ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

فلسطين

 

فلسطين ملتقى أديان السماء
هي مهد الأنبياء...
هي لحد الشهداء
فلسطين رمز الفداء
و أصل الوفاء
ترتوي أرضها بالدماء
دماء الأشراف الأبرياء
آوى خضنها يهودا و نصارى
و دخلها الإسلام عزا
فاغتصبها الخائنون حقدا
قالوا قلّعوا زيتونا
و اجعلوه غرقدا
و لم لايكون بأرضها
زيتونا و غرقدا؟
في الفجر تدعو المآذن ربها
لبكاء أرامل و ثكالى
و صراخ يتامى
فلسطين تقذف حجرا
هو سلاحها أبدا
فقال الحجر عاليا
بني ا&a; الإنسان كفى حربا
أريد أن أكون مسجدا
أو كنيسة أو بيعة
أشهد من يعبد ربه مخلصا
فلسطين سنسقي أرضك عرقا
لتنبت سنابل و وردا
فيأكل الإنسان عزيزا
خيرات أرضك المباركه
و تقطف العذارى وردا
و تصنعه تاجا و حليا
سترتفع ضحكات الأطفال عاليا
و سينشدون أناشيد السلام فرحا
وسيقول الشيوخ حكما
تبقى ذخرنا مستقبلا
فلسطين أمنا سامحينا
فقد نهشتنا الفُرقه
و صرنا أغرابا في أمة واحده
فضمينا إلى صدرك و اغمرينا حنانا
و دفئنا...

أقل ما يمكن تقديمه لأمتنا المتفرقة كلمات بسيطة علها تصلح ما فعلته أيادي الحرب و الإرهاب القذرة فالأديان أنزلت لتتكامل الإنسانية و تتألف الأرواح فيما بينها. أقول لإسرائيل و للمسلمين كفاكم حربا و تشريدا للأبرياء و فكروا في السلام و في إعمار الأرض ولا تخربوها و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها إن الله لا يحب المعتدين.


اجمالي القراءات 11668