تجارب من الحياة

شريف هادي في الأربعاء ٢٠ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

إلي جميع الإخوة الذين يطالعون موقعنا الأغر
منذ مدة ليست بالبعيدة ، شرفتني لجنة إدارة الموقع ، وأخي الكبير الدكتور / أحمد صبحي منصور بالإشراف على باب تجارب من الحياة ، خلفا لأخي وحبيبي الدكتور / حسن أحمد عمر بناء على طلبه لإنشغاله الشديد ، وقد كتبت (دعوة عامة) ونشرتها في الباب نفسه جاء نصها كما يلي:
[الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وكل عام وأنتم بخير أفضل وصف في نظري للإنسان هو أنه (حيوان له تاريخ) يستفيد منه ويفيد وأعتقد جازما أن كل منا له تجاربه &CcedCcedil;لخاصة ، بعض هذه التجارب يعتبرها قدس أقداسه ومن عظيم أسراره والبعض الآخر تصلح لأن تكون درس يستفاد منه وعبرة له ولغيره ، وقد يحب أن يطلع عليها الآخرين ليستفيدوا منها ويستخرجوا منها العبر والدروس .
وقد قال تعالى" واما بنعمة ربك فحدث " الضحى 11، ومن نعمته علينا أن جعلنا نستفيد من تجاربنا ، وقد قالوا وبحق الضربة التي لا تقضي علي تقويني ويشرفني أني حزت ثقة أخي واستاذي الدكتور/ أحمد صبحي منصور ، وثقة أعضاء اللجنة الكرام في إدارة هذا الباب ، خلفا لأخي الكريم الحبيب الدكتور / حسن أحمد عمر الذي حالت ظروفه الخاصة دون الاستمرار في إدارته وتحريره ، وطبعا المسئولية كبيرة ومما يزيد من ثقل الحمل أنها جائت خلفا للكاتب القدير والمفكر العظيم الدكتور / حسن أحمد عمر.
ومن خطبة الباب والتي جاء نصها (فى حياة كل فرد تجارب وخبرات استفاد بها او يمكن الاستفادة بها .. انه باب مفتوح لكل صاحب خبرة أو تجربة : نرجوه أن يبعث بها . ان كانت تجربة عميقة او بسيطة .. المهم ان تكون التجربة واقعية و صادقة وانسانية ومفيدة.) يتضح أن هذا الباب ليس حكرا على مديره ومحرره ولكنه في الحقيقة ملك لكل كتاب الموقع ورواده وزواره ، يتواصل الجميع من خلاله ويتبادلون التجارب والأفكار ، فحتى لو لم تكن كاتبا على هذا الموقع أو مشتركا فيه يمكنك نشر تجاربك ومشاركة الآخرين في مناقشة تجاربهم والاستفادة منها ، كل ما عليك أن تبعث لي بتجربتك على بريدي الالكتروني المنشور على صدر الباب وسوف نقوم بنشرها تباعا ، لذلك أرجوا من الجميع وأهيب بهم التواصل معنا.
وبإسمكم جميعا أرفع رجائي لإستاذي الدكتور أحمد ليكون أول من ينشر واحدة من تجاربه العظيمة في الحياة على هذا الباب لكي ننتفع بها وبما فيها من دروس وعبر، ونحن نشكره مقدما إذا وافق ، ونلتمس له العذر إذا لم تسمح له مشاغلة الكثيرة لتنفيذ هذه الرغبة التي أظن أن الجميع يشاركني فيها
وقد يسأل سائل ولماذا على هذا الباب وليس على صفحته الخاصة ، والرد أن هذا الباب مخصص لتجارب الحياة وليصبح كأرشيف يحتوي على تجارب كل من يرغب في إطلاع الآخرين على بعض الاحداث والتجارب المفيدة والتي يمكن أن نستقي منها العبر ، وكذلك فإن الدكتور أحمد في دفاعة عن كتاب الله وتنقية دينه من ظلم الظالمين وإفتراء الحاقدين وغلو المغالين قد لا تكون لديه الرغبة في شغل مساحات من صفحته الخاصة للخروج عن هذا الخط ، فندعوه لنشر واحدة أو أكثر من تجاربه هنا لتكون نزهة له وعبرة لنا.
وما أطالب به أخي وإستاذي الدكتور أحمد أرجوه أيضا من أخي الكبير الاستاذ فوزي ، والاستاذ عوني وكل كتاب ورواد الموقع.
وأشكر الجميع مقدما ، وبتضافر جهود الجميع سيستمر هذا الموقع في التقدم والرقي لأداء رسالته المقدسة في خدمة كتاب الله الكريم ، وتنقية دينه العظيم من الشوائب والموضوعات ، والذب والدفاع عن رسوله الكريم من تقولات المتقولين وتخرصات المتخرصين عليه أصلي وأسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / شريف هادي ]
ولكن أحدا لم يستجيب لهذه الدعوة ، وقد كتبت بعدها مقالة عن تجربة حقيقية من مواقع الحياة تحت إسم( وحكمت المحكمة ببراءة نسمه) ، ولكن أذهلي تدني عدد القراء بشكل ملفت للنظر ، وكذلك تدني عدد التعليقات والتي انعدمت إلا من تعليق واحد فقط من الأستاذ الفاضل / فؤاد القزحي ، استثمر الفرصة لشكره على هذا التعليق.
لذلك قررت عدم الاهتمام بهذا الباب ، خاصة أنني كنت وما زلت أكتب شريط الأحداث ، وأن صفحتي يتم الاطلاع عليها والتفاعل معها أكثر بكثير من هذا الباب.
ولكن حقيقة أرى أن هذا الباب هام جدا ، لأن الخبرات الحقيقية ما هي إلا مجموعة من التجارب ، وكثيرا ما ترى شباب مثقف وزكي وقد يكون زكاءه أكثر بكثير من زكاء الكثير من الشيوخ ، ومع ذلك تجد الشيوخ يتصفون بالحكمة وذلك نظرا للكم الهائل من التجارب التي مرت بهم ، وعلى المسلمين الذين يأخذون بالقرآن مصدرا وحيدا التأسي بما قرره رب العزة سبحانه وتعالى ، إذ جعل رسالته في رسول الله بعد الأربعين ، وذلك حتى تثقله التجارب والخبرات.
من أجل ذلك أعاود من اليوم الاهتمام بهذا الباب وسوف تقرآون عليه (حكاية مرفت و ولاء) وهي حكاية جديرة بالقراءة والتعليق فعلا وهي واقعية تماما واشهد الله على ذلك، وما زالت دعوتي لجميع الإخوة بالمشاركة ، خاصة شيخ المعلقين وزعيمهم بلا منازع الأستاذ / شريف صادق والذي أثق أن لديه الكثير من الخبرات التي يمكن نشرها على هذا الباب لتعم الفائدة.
فهل من مجيب هذه المرة ، أرجو ذلك
أخوكم شريف هادي

اجمالي القراءات 15430