الوهابية
الجاهلية

محمد المصرى في الثلاثاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

كنت قد نشرت بعنوان جاهلية قريش خبر عن الفتاة المغتصبة بالمملكة الوهابية وكيف تم عقابها بالجلد والسجن

واليوم قرات هذا الخبر فى موقع مصراوى سانشر جزء منة وهو:

الرياض (رويترز) - ذكرت صحيفة سعودية يوم الاثنين ان العاهل السعودي الملك عبد الله أصدر عفوا عن سعودية تعرضت لاغتصاب جماعي وصدر عليها حكم بمئتي جلدة مما أثار انتقادات دولية

وقالت الصحيفة ان الوزير أكد "على نزاهة القضاء بالمملكة وعدله وشفافيته واستقلاليته.. وأن القضاة حريصون على المحافظة على حقوق الناس بما في ذلك حماية أعراضهم وأموالهم بحسب ما تمليه الشريعة الاسلامية وأنه لا مجال للتشكيك في القضاء بالمملكة."

واذا ما تأكد العفو فستكون تلك من المرات النادرة التي تتحدى فيها الاسرة الحاكمة رجال الدين المتشددين علنا في المملكة.

ورحبت فوزية العيوني النشطة في مجال حقوق المرأة بالانباء عن قرار العفو ولكن قالت انه غير كاف. وأشارت الى أن أسرة الضحية لم يجر ابلاغها رسميا بالعفو.

وهذا الرابط لمن يريد قراءة الخبر كاملا مع التعليقات

http://www.masrawy.com/News/2007/Various/Reuters/December/17/378348.aspx

ومااثارنى فى هذا الامر هو التعليقات على الخبر التى كان معظمها للاسف يهاجم العفو ويطلب عقاب الفتاة ويصفها بالزانية والعاهرة  ثم كالعادة يتطور الامر ليقحم امريكا فى الموضوع وان امريكا تحمى الزناة وتطعن الاسلام ثم ينقلب مرة اخرى الى خطبة عصماء تمجد الشيخ بن باز وتتوعد منتقدية بان لحوم العلماء مسمومة من رب الكعبة

واخرين يقولون انة تم تعطيل احكام الشريعة من اجل عيون امريكا وخالفوا اوامر الرسول

اية شريعة يتكلمون عنها واي اوامر للرسول؟

اتقصدون شريعة الغاب والجاهلية؟

مااحزننى هو ان هذا الكلام كلة تفوح منة رائحة الوهابية العفنة وان قائلية ليسوا من مواطنى المملكة الوهابية وهذا يقودنا الى تاكيد ان اذرع الوهابية قد طالت وتغلغلت فى كل مكان وخصوصا فى مصر بلد السبعين مليون وهذة مصيبة لو تعلمون عظيمة لما لمصر من ثقل وتاثير كبير فى امة الاسلام

كل هذا والازهر نائم فى سبات عميق حيث انة ايضا قد تم اختراقة  من قبل المملكة الوهابية

نريد حلا لمقاومة هذا المد الوهابى،  لااعلم ماهو السبيل لهذا ولكنى ادعوكم اصحاب الفكر والعلم لطرح تصوراتكم عن كيفية المقاومة ، فما احزننى فعلا هو ماوراء الخبر من تزايد وانتشار الوهابية

اللهم نحمدك على نعمة تمسكنا بكتابك الكريم وترك  مادونة

اجمالي القراءات 13286