الساعة قائمة إلى مرساها
الأجداث و القبور

Abo Al Adham في الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

 

الفصل الخامس
الأجداث والقبور

تحدثنا كثيرا في هذه الرسالة عن ارض البعث وقلنا اننا نسميها ارض البعث لكون البعث عليها و انما هي ارض غيبيه فيوم موتنا تبدل ارض الدنيا بارض اخرى وبسماء اخرى كما نص القرآن ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )( سورة ابراهيم الاية 42 ) متى تشخص الابصار اليس ساعة الموت والدليل على ذلك انهم بعد ذلك يطلبون التأخير الى اجل قريب فالاية التي تليها يكمل الوصف الدقيق ( مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء )( سورة ابراهيم الاية 43 ) والتي تليها تؤكد ان هذا كله يحدث يوم الوفاة في الدنيا آخر ايامها و أول ايام الاخرة ( وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ) اي انهم لم يرحلوا بعد وطلبوا من الله التأخير الى اجل قريب مع الوعد منهم ( نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ) ولكنهم قبل مجئ الموت أقسموا بالله بأنهم ليس لهم شخصية اخرى في مستودع ارض البعث التي يقول عنها القرآن ، وسموا هذه الشخصية زوالها فكلمة زوال في اللغة العربية اي ( شاخصا ) والزوال بمعنى الظل فظل الشئ زواله الذي يشبهه والعرب يسمون الشيخ المجهول زوال وكلمة زوال مرادف لكلمة مثل التي اسلفنا عنها في رسالتنا هذه فالمثل هو الزوال. فهم أقسموا مالهم من زوال وهذا يقال لهم يوم الموت بنص الاية ( نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ) يرد عليهم اللطيف الخبير ( أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ )( سورة ابراهيم الاية 44 ) وسلكتم مسلك الظالمين علما ان الرحمن اخبرنا عنهم انهم الان ملقون في جهنم فقوم نوح اغرقوا وادخلوا النار وقوم فرعون يعرضون عليها غدوا وعشيا وكل من يقوم قيامته منهم يدخل اشد العذاب فان اصحاب الجنة من الانبياء والصالحين يرون اصحاب النار يعرضون باستمرار في الغداة والعشي ، وليتذوقوا العذاب والنكال لابد ان يحدث التغيير فمرة في صقر ومرة في نار حامية واخرى في الجحيم ، ولأصحاب الجنة ان ينظروا في سرور الى هذا المنظر ويحمدون الله عند المقارنة ( وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ )( سورة الشورى الاية 44 و 45 ) واخبرنا الله ان هذا العرض يتم من نار الى نار اكبر وجائنا في القرآن معنى العرض على النار ( وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا )( سورة الاحقاف الاية 20 ) ولكي تكون الحجة كاملة على الناس فقد اخبرنا الله عن قوم فرعون بعد العرض على النار غدوا و عشيا انهم تحاجوا في النار و عرفنا ذلك باسلوب الماضي البحت فقال ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ ) وكلمة ( إِذ ) هذان الحرفان لن يتحدثا الا عن ماضي سابق وأتحدى الباحثين في اللغة العربية ولغة القرآن العربية ان يثبتوا كلمة ( إِذ ) لا تتحدث عن الماضي السابق قال تعالى ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )( سورة غافر الاية 46 ) و بعدها مباشرة ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ) والتي تلي هذه الاية ( 47 ) من ( سورة غافر ) ( قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا )( سورة غافر الاية 48 و 49 ) ورغم كل ما قصه الله عليكم ايها المقبلون على الموت الاتين الى يومكم الذي توعدون فلم تأخذوا حذركم من الاخرة القائمة بأمر ريها ( وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ )( سورة ابراهيم الاية 45 و 46 ) ويوضح ربنا لرسوله ما اوضحه له في الايات السابقة بعد ان قال له (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ )( سورة ابراهيم الاية 42 ) يقول له مؤكدا ( فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ )( سورة ابراهيم الاية 47 ) ففي الاولى يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار و في الثانية ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ )( سورة ابراهيم الاية 48 )
أرض الدنيا نخرج منها فيعيدنا ربنا في ارض البعث او ارض القيامة او ارض الحساب وفي كل ساعة يوحي الله سبحانه الى ارض القيامة فتتزلزل زلزالها الذي اعتادته وتخرج اثقالها من البشر والناس الذين بعثوا يصدرون من قبورهم او من اجداثهم الى ربهم فيوفيهم اعمالهم و بعد هذه الاية يقول المولى ( لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )( سورة ابراهيم الاية 51 و 52 ) وعن كل ساعة يوحي الله الى الارض فحجتنا ان لكل امة ساعة يأتي فيها اجلها ولكل امة ساعة تحاسب فيها فكل هذا لم يستغرق الا ساعة من نهار يتعارفون بينهم في هذه الساعة ثم يذهب كلا الى مصيره المحتوم ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ )( سورة يونس الاية 45 ) ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ )( سورة الاعراف الاية 34 ) وساعة الله يعلمها هو و نحن نعرفها انها لحظة الموت ولحظة البعث ، وقبورنا و أجداثنا في مستودعنا في أرض البعث خلقنا الله امواتا فاحيانا ولم اقل ثم احيانا لان ثم تلغي ما قبلها اما فاحيانا اي احيانا ونحن اموات في الارض الغيبية بالنسبة للدنيا والارض الحاضرة بالنسبة للاخرة ويعرفها جيدا جميع من سبقونا اليها فأنا وانتم انشاء الله سنزور قبورنا يوم تأتي رسل ربنا وتحملنا اليها ولم تستغرق المسافة اكثر من لمح البصر أو اقرب. يميت ربنا مثلنا الدنيوي ويبليه و يلبسنا او يبدلنا أمثالنا الاخرة و تنتهي الزيارة عندما ينادي المنادي من مكان قريب فأنا و أنتم ألهانا التكاثر حتى نزور المقابر كلا سوف نعلم ثم كلا سوف نعلم فلو علمنا علم اليقين لرأينا الجحيم و لعملنا الف حساب لهذا اليوم و لكن هيهات هيهات انك لا تسمع الموتى و لا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين
( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ )
وسوف نبعث في ارض البعث كالفراش المبثوث وكلنا يعرف ما هو الفراش المبثوث والجبال التي تغطي امثالنا ستكون كالعهن المنفوش اي كالصوف المنفوش ( الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ) قال تعالى عن موت الانسان و بعثه ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ) و قال عن الارض و الجبال ( يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا )( سورة المزمل الاية 14 ) ( السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا )( سورة المزمل الاية 18 ) وقد قلنا ان ( كان ) فعل ماض

وعن القبور قال ربنا ( وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ )( سورة الحج الاية 7 )
فالساعة تأتي على الأحياء فهي آتية على الاحياء و قائمة في السماء و الجميع لدى الرحمن محضرون ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ ) تكررت في أعظم كتاب و لم نتحدث فقط عن الكافرين بل أمر ربنا رسوله أن يقول ( قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ) تكررت ايضا. اذا فنحن جميعا منتظرون الساعة وحتما ستأتي علينا كما أتت على الناس من قبلنا و أراد الله أن يطمئن رسوله فقال له ( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ )( سورة الحجر الاية 85 ) وقد اسلفنا القول ان الذين كفروا قالوا ( لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ) ولم يقولوا لن تأتينا الساعة لأن ( لن ) للنفي المستقبلي و ( لا ) للنفي المضارع فهم يكفرون بأتيانها عليهم ومن هذا المنطلق نجزم بأن الذي لا يؤمن أن الساعة قائمة مهما آمن بأنها ستقوم فهو مع الذين قالوا ( لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ )
فهو مثلهم يؤمن بالساعة التي ستقوم و يكفر بالساعة القائمة و من يكفر بالساعة القائمة فهو مشرك و كافر بنص الأيات التي أسلفناها وعن القبر قال تعالى ( ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ )( سورة عبس الاية 21 و 22 ) إنه أماته يوم خلقه ميتا ( وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً ) و أقبره في المستودع ( فَمُسْتَقَرٌّ ) الى حين في ارض الدنيا ( وَمُسْتَوْدَعٌ ) الى حين في ارض البعث و كلمة مستودع تفيد هذا الحين حيث ان الودائع لابد أن تكون الى حين فالمستودع عباره عن مخزون مؤقت و تخرج السلعة من المخازن عند طلبها.
وقد يقول قائل ان الله ذكر قبل اية أماته فأقبره أنه ( مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ )( سورة عبس من الاية 18 الى 20 ) فهذا الخلق من النطفة تقوم على القبر و على الموت و بذلك يصبح القبر الذي ندفن فيه عندما نموت و يكون النشور من قبور ارض الدنيا اي من مخازن الرفات يعني مليارات البشر الذين قبروا في القاهرة مثلا سيبعثون في قطعة الارض الكائنه بشرق القاهرة التي لا تكفي بضعة الاف من البشر فلا يغرنك التقديم و التاخير في الخير فمثلا في قصة البقرة يوضح ربنا السبب في ذبح البقرة بعد نهاية القصة و الحوار الذي دار بين موسى و قومه و في أخر القصة يقول المولى ( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )( سورة البقرة الاية 72 و 73 )
ولكي تطمئن ان التأخير و التقديم لا يهتم به القرآن فأقرأ الأيات السابقة لما ذكرنا والتي تحدثت عن ذبح البقرة ثم تبين في أخر القصة لماذا أمر الله بذبح البقرة و ما دام الله قد خلق سبع سموات وسبع اراضي فما الذي يمنعه أن يكون البعث على أرض من السبعة طالما الدنيا على احدى هذه الاراضي فهل الأهم الدنيا أم البعث ؟ قطعا البعث أهم من الدنيا كما أن الاخرة أهم من البعث فمن أجل ذلك جعل الله ارض الجنة عرضها كعرض السموات السبع والارض السبع لتكفي سائليها ولو كان جميع البشرية ، وجعل جهنم مثوى للكافرين و المتوى بالتاء التي أبدلت ثاء لو أن الناس جميعهم كفروا بأن جهنم تكفيهم لأن المسأله مجرد متوى لهم فألاف البشر يكفيهم مكانا صغيرا يتاويهم ولكن النعيم لابد و أن يتسع المكان للمنعمين فكانت الجنة عرضها كعرض السماء والارض وجعلها الله سواءا للسائلين والله على كل شئ قدير وإن كان البعث لابد وأن يكون من رفات الدنيا فمثلا الانسان الذي تأكله الوحوش أين رفاته و الغريق الذي تأكله الاسماك و الجثة التي تحرق في الهند كل هؤلاء الاموات ليس لهم رفات هل يستثنون من البعث فإن كانوا يستثنون من البعث فما يفعله الهنديين من حريق للجثة أحسن عمل يقدمه الانسان لنفسه ليريح نفسه من البعث و مشاكله و بذلك يكون الهنديين أكبر الناس تقدما في الهروب من الاخره فان كنا نصدق بهذا فلماذا لا نقلد الهنديين في هذا العمل العظيم من وجهة نظرهم و الذي ان دل على شئ فأنما يدل على أن الذين أقترحوا هذا العمل كانوا يؤمنون بالبعث من الرفات بعد عمر طويل ففكروا في أسلوب يهربون به من الاخرة فأقترح لهم الشيطان هذه الفكرة فأصبحت من اهم طقوسهم الدينية
ولكني أقول كما قال الذي بعثه الله منذ الاف السنين ( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ) و عندما ألحق به و يكتب الله لي ما كتبه له و هذه كل آمالي أقول يومئذ

((( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ )))
يتبع
الفصل السادس
الأرض و الأمثال

اجمالي القراءات 25817