الرد على المتعالم الضال المفضل المدعو عبد المهيمن
رسالة مفتوحة إلى مدعي القرءانية المدعو عبد المهيمن

المصطفى غفاري في الثلاثاء ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً

رسالة مفتوحة الى المدعو ( عبد المهيمن ) الذي يزعم انه يتبع القرءان وحده:

تصفحت بعض رسائلك على عجل في موقعك ،فوجدتك تتحدث بنبرة العجرفة والغرور ،وبكل وقاحة تزعم انك امتلكت الحقيقة القرءانية المطلقة ،وانك تدبرت القرءان الكريم كله وعرفت وأدركت مراد الله تعالى من كلامه!! طويت الصحف وجفت الأقلام !! ما بعدك بعد ولا قبلك قبل !!
وتدويناتك تشهد عليك بالكبر والعجرفة والتعالم ،فكل وقت وحين تعلن لمتابعيك انه ممنوع عليهم مناقشتك في 《 تدبراتك》 ،فأنت - حسب زعمك وكما سولت لك نفسك وقرينك - انت الناطق الرسمي باسم وحي القرءان الكريم !!!
ورغم تصفحي السريع لبعض ترهاتك ،وجدتك تهرف بما لا تعرف ،بل وتسرق من القرءانيين الأقحاح تدبراتهم وتصوغها صياغة شوهاء ....ما علينا هذا موضوع آخر يحتاج مني وقفة اخرى في مناسبة لاحقة
أما في هذه الرسالة فسأركز على هجصك وتمحلك وتجنيك على حقائق قرءانية بديهية ،من مثل تكذيبك لكل معجزات ( آيات الانبياء ) ،فانت تزعم بكل وقاحة ،ان عيسى عليه السلام لم يكن يحيي الموتى على وجه الحقيقة !! لأنه ليس شريكا لله !! ،نحن نعرف ان لا احد شريك لله تعالى ،وحاشاه ان يكون له شريك ،عيسى عبده ورسوله ،لكن الله أيده بمعجزات وآيات ،كان يبرء الأكمه والأبرص ويخبر الناس بمدخراتهم ،وكان ايضا يحيي الموتى حقا وحقيقة ،وقد استعمل القرءان الكريم كلمة ( بإذن الله ) حين اخبرنا بقدرته على إحياء الموتى :
《 ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيأة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله
وأبرىء الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله
وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين 49 آل عمران
ولأنك أيها المتعالم منقطع عن القرءان الكريم ،لم تنتبه لقول عيسى عليه السلام انه يخلق من الطين كهيأة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا ( بإذن الله ) وأنه يبرء الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله
كل بإذن الله ،الله تعالى أذن له ان يحيي الموتى وأذن له ان يخلق الطير ، اين المشكلة ؟ أم انك متأثر بسيدك سعيد دوست الخاتون المتعالم الأفاك ؟ تسرق منه هجصه وهراءه ؟!
وزعمت في إحدى رسائلك الخائبة : أن عصا موسى عليه السلام لم تتحول أبدا لا إلى ثعبان ولا إلى أفعى ،كل ما هنالك ( حسب هرائك ) ان موسى التقط أفعى متصلبة وظنها عصا !! وعندما امره الله تعالى أن يلقيها ،استرخت وتحولت إلى حقيقتها أفعى !!!!
تتقول هذا الإفك المبين أيها المتعالم ،وانت لا تعلم ولا تدرك ماذا يترتب من عواقب وخيمة من استنتاجك الكاذب هذا ؟ !
اولا ،انت تستكثر على قدرة الله تعالى ان يحول عصا إلى ثعبان ،الله تعالى الذي خلق الأكوان وما حوت ،من عدم تستكثر وتجعله يعجز ان يحول عصا إلى أفعى !!
ثانيا يترتب على طرحك المشين ،ان موسى عليه السلام كان يتوكأ أفعى متصلبة و يهش على غنمه بثعبان متصلب مستعصي !!! ويضرب الأرض بثعبان متصلب فتنفجر إثنتى عشر عينا قد علم كل أناس مشربهم ،ويضرب البحر بالثعبان المتصلب فينفلق كل فلق كالطود!!!!
وله في هذا الثعبان المتصلب مآرب أخرى !!
ثالثا ،أين في علوم البيولوجيا ،بيولوجيا الثعابين والافاعي ،اين يوجد هذا النوع الذي يتصلب ويتحول الى شيء يشبه العصا ؟! ،عرفنا ودلنا على مصدر علمي يقول بهكذا زعم ؟!
رابعا ،يترتب من هجصك ايها المتعالم ،ان الله تعالى ونبيه موسى تشاركا في خدعة وتمويه ضللوا بها سحرة فرعون ،فموسى حسب طرحك الاضحوكة ،موسى عليه السلام خدع السحرة والقى لهم بثعبان حي لقف ما أتفكوا من سحر ،!!
خامسا ،لماذا سجد السحرة واسلموا وضحوا بحياتهم ،الم يكونوا يعلمون بقصة الثعابين المتصلبة ؟! كيف انطلت عليهم الحيلة ؟!
سادسا ،موسى عليه السلام ارسله الله تعالى بتسع آيات ،الى فرعون ،وإذا صدقناك ايها الافاك ،فسيترتب من تصديق ترهاتك ،ان الله تعالى ارسل نبيه موسى بتسع خدع وحيل والاعيب !؟ وحاشاه تعالى عن إفكك علوا كبيرا !
وزدت الطين بلة وزعمت ايها المدعو ( عبد المهيمن ) زعمت ان آية موسى ( اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ) ،معناها ان العصا تتحول الى اللون الأبيض وليست يد موسى ،عصاه التي هي ثعبان متصلب تتموه الى اللون الأبيض من غير سوء ،!!
أيها القراء الافاضل هل سمعتم بهجص وكذب وتأليف وهلوسات مثل هذه ؟!
اترك لكم الحكم !؟!!!!!!
اجمالي القراءات 2711