بسم الله الرحمن الرحيم...

هذا التأويل أعزائي أسقط في روعي خلال تفكري في سورة المرسلات..سأمرر بعض الآيات التي لم أرى بعد تأويلها أو إن كان تأويلها واضح.
وسأذكر بجانب كل آية رأيت تأويلاَ لها، ستجدون تأويلي الخاص..أتمنى أن أكون قد وفقت ولو بالنذر اليسير في محاولة فك شيفرة هذه السورة ذات التشفير العالي في وجهة نظري..وأفيضوا علينا في تعليقاتكم لو كان لديكم إضافة أو فائدة، خارج النمطية التفسيرية.


وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا

فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا

فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا: (محدثات الفروق)

فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا: (News, الإذاعات ومصادر المعلومات التي ترسل إرسالها وتسقطه في منطقة الذِكر لدى الإنسان -وهي الذاكرة الحاضرة والدائمة- يعني الملقيات الناشرات للبرمجة المعدة لبرمجة الإنسان)

عُذْرًا أَوْ نُذْرًا:ـ تقدم أعذار- لما لا يجب أن يُعذر-، وتنذر عن أشياء-عكس ما يجب أن تنذر عنه حقيقة-)

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ: ( إذا أضيئت المدن وحصل طمس للقبة السماوية فصارت النجوم مطموسة لا ترى عادة)

وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ: (السماء صارت متاحة للطائرات والناقلات الطائرة جميعها)

وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ: (إذا وصل الإنسان إلى القدرة على نسف الجبال بالمتفجرات)

وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ: (الرسائل والمراسلات صارت ممنهجة ومنظمة وموقتة-مازلت لم أستقر على التأويل)

لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ

لِيَوْمِ الْفَصْلِ: (يوم الفصل=يوم العزل..الذي يُفصل فيه بين الناس جميعهم-هذه الأيام التي نعيشها اليوم هي أيام فريدة من نوعها في تاريخ البشرية، فلم يحصل من قبل أن يُفصل بين غالب عموم أهل الأرض بهذه الطريقة وهذه الفترة).
 

09.13.2020