بيان المركز العالمى للقرآن الكريم
عن الإعتقال الثالث للكاتب الاسلامى : ( رضا عبد الرحمن على )

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٢٨ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

عن الإعتقال الثالث للكاتب الاسلامى  : ( رضا عبد الرحمن على )

بيان المركز العالمى للقرآن الكريم

 فى 22 أغسطس 2020 في الواحدة والنصف صباحا اقتحمت قوات الأمن منزل الأستاذ رضا عبد الرحمن على ، في قرية ( أبو حريز مركز كفر صقر ، محافظة الشرقية ) وإعتقلته واعتقلت شقيقه أحمد عبد الرحمن على . واقتحموا بيوت أقارب آخرين واعتقلوهم ، منهم   : رجب رزق محمد على و حلمى رزق محمد على ، أفرجوا عنهم ولكن لا يزال رضا عبد الرحمن على رهن الاعتقال . هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها القبض على رضا عبد الرحمن على وبعض أقاربه ، وهم أسرة د أحمد صبحى منصور.

جدير بالذكر :

1 ـ أن النظام يستهدف أقارب د أحمد صبحى منصور منشىء التيار القرآنى الذى يؤمن بالإسلام دينا للسلام والحرية الدينية المطلقة والديمقراطية والتسامح والعدل وحقوق الانسان، وضد الإرهاب والفساد والاستبداد . وقد لجأ الى الولايات المتحده من عام 2001 ، ويمارس دوره من خلال المركز العالمى للقرآن الكريم وموقع ( أهل القرآن ). ويرد النظام المصرى بإتّخاد أسرة أحمد صبحى منصور رهائن ، فتعرضوا لآربعة موجات من الاعتقال ، في 2007 ، 2008: 2009 ، 2015 ، ثم الآن 2020 .

2 ـ رضا عبد الرحمن على مدرس في الأزهر ، وكاتب اسلامى وينشر مقالات في مدونته «العدل والحرية والسلام»، التي اطلقها عام 2006 . وانتظم في كتابة أبحاث ومقالات في موقع أهل القرآن . لهذا كان أهم شخصية من أسرة د أحمد صبحى منصور تعرضت للإعتقال  في 26 أكتوبر عام 2008 . وظل تحت الاستجواب عن معتقداته وآرائه وكيفية صلاته وصلته بعمه د. احمد صبحى منصور ، وتردد إعتقاله في الصحف ، ثم  قضت محكمة أمن الدولة العليا فى 6 من يناير 2009 بإلغاء قرار وزير الداخلية باعتقاله وألزمت «الداخلية» بالإفراج عن المتهم «لعدم توافر شروط ومبررات الاعتقال». وأفرجت عنه مباحث أمن الدولة العليا بعد أكثر من أسبوعين من صدور قرار إخلاء السبيل.

3 ـ أعادت قوات الأمن ب8 سيارت وكبار ضباط الداخلية إعتقال أقارب د أحمد صبحى منصور ورضا عبد الرحمن على من بينهم ، وذلك فجر يوم السبت 4 يولية 2015 ، ثم أفرجوا عنهم .

4 ـ بسبب هذا الإرهاب إمتنع رضا عبد الرحمن على عن الكتابة في موقع أهل القرآن ، حيث كان آخر مقال نشره في الموقع بتاريخ الاثنين 13 يونية 2016  وبعنوان ( الرسول برىء من أكاذيب السلفيين ) ، ومع ذلك إعتقلوه وآخرين فى 22 أغسطس 2020 . ولا يزال رضا عبد الرحمن على في قبضتهم .

5 ـ الاستجواب دائما يدور حول علاقتهم ب أحمد صبحى منصور ، والواضح أن النظام العسكرى يريد الانتقام من أحمد صبحى منصور باستهداف أقاربه الذين لا حول لهم ولا قوة .

وأقول :

1 ـ  شيخ الأزهر الحالي يعادينا ويؤلب النظام علينا ، وهاجمنا فى مؤتمر  في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ، فقال الرئيس السيسى إننا مسالمون . فلماذا يتعرض المسالمون الأبرياء لهذا الاستهداف المتعمد والمتكرر ؟

2 ـ نحن نعلن دائما : إن عملنا إصلاحى فكرى سلمى ، ولا نعمل بالسياسة إطلاقا ، وفى عملنا الفكرى لا نفرض رأينا على أحد ولا نطلب أجرا من أحد ولا نزعم إمتلاك الحقيقة المطلقة ، بل نطلب التصويب والتصحيح ، ونؤمن بالحرية المطلقة في الرأي والدين ، وننتظر الحكم علينا وعلى خصومنا يوم الدين . فهل نكون بهذا خطرا على النظام يستوجب هذا الاستهداف المتعمد والمتكرر ؟

2 ـ من عام 1977 بداية النضال السلمى في الإصلاح تعرضت لكل أنواع الاضطهاد من بينها السجن مرتين ، وحرب التجويع والتخويف ، ثم الهجرة والغُربة ، ولم تراجع ، والنظام العسكرى يرد من عام 2007 باستهداف أقاربى المستضعفين الذين لا شأن لهم بما أقول ، ولا حول لهم ولا قوة . فالى متى يظل أولئك المظاليم في الرعب يعيشون ؟ لا ذنب لهم إلّا إنهم أقارب لى ؟

3 ـ أقول لأقاربى ومنهم ( رضا عبد الرحمن على ) لا أستطيع لكم شيئا سوى الدعاء لرب العزة أن ينقذكم من الظلم ، وتذكروا قول الله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) 2 / 153 )

 أحمد صبحى منصور

رئيس المركز العالمى للقرآن الكريم

في 28 أغسطس 2020 

اجمالي القراءات 3797