ردا على سؤال أمنى .

عثمان محمد علي في الجمعة ٢٨ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 

بالمصري البسيط إيه الموضوع؟

 

الموضوع باختصار أن القرءانيين  في مصر مُضطهدين منذ عام 1987 .لماذا ؟

 لأنهم يدعون  سلميا إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا كتاب مع كتابه سبحانه وهذا ضد مصلحة المؤسسات الدينية فتستعدى عليهم الدولة تحت زعم أنهم مُرتدون عن الإسلام لإنكارهم السُنة . فتعرضوا للاعتقال  سنة 87 ، وسنة 2007 وسنة 2009 .وقلنا أن الموضوع انتهى وأُغلق الملف بعد ثورة 25 يناير وإزاحة مبارك  ونظامه عن الحكم . إلا أننا فوجئنا في السنتين الأخيرتين باستدعاء بعض أقاربنا لمقر الأمن الوطني بالزقازيق لمجرد أنهم أقاربنا .

ومنذ شهرين اتصل بي صحفي مُرتبط بالأمن ليجري معي حوار صوتي عن الواقع الاجتماعي للقرْانيين ، فرفضت وقلت له أكتب ما تريد من أسئلة وسأُجيبك عليها  نيابة عن نفسى  وليس نيابة عن القرءانيين  لأننا لسنا جماعة أو تنظيم ولا نعرف بعضنا البعض إلا ما ندر كمعرفتي وقرابتي  لأستاذي الدكتور أحمد صبحى منصور .أما باقي  القرءانيين  فلا اعرفهم ولا أعرف عنهم شيئا  سواء كانوا في مصر أو في العالم  ومن يكتب معنا على موقع أهل القرآن  مجرد أسماء (الله أعلم بحقيقتها وحقيقة أصحابها ) ،والفكر القرءانى هو تيار فكرى عالمي  يهتم  بالإصلاح الديني  للمسلمين سلميا  وهذا هو المهم وليس المهم معرفة واقعهم الاجتماعي ، وإذا اردت أن تتعرف على الفكر القرءانى  فأنصحك بتصفح موقع أهل القرءان وستجد عليه إجابات لكل ما تسأل عنه  .

 فراوغ مرة أخرى وعاد للحديث عن الواقع  الاجتماعي للقرءانين ،وهل أعرف أحدا منهم في مصر ليجرى معه حوار وجها لوجه؟؟

فقلت له ، قلت لك سابقا لا أعرف أحدا منهم في مصر ولا خارج مصر .

فعاد في يوم آخر وسألنى عن رأى في العقوبات والحدود وعن الحرية في المثلية الجنسية وعقوبتها  .

فكتبت له إحابة مختصرة عنها ،ونشر الموضوع ببعض الأخطاء عن مسيرة الدكتور احمد صبحى منصور ، وبحوارات مع اشخاص لا نعرف عنهم شيئا  ،وبحوارمع  (عادل المسلمانى ) الذى كان ضمن كُتاب موقع أهل القرءان سابقا وكان يكتب تحت إسم (شريف هادى) وافتعل مشاكل  فتم منعه من الكتابة على الموقع مرة أخرى ، فكتب يشتمنا ويسبنا  في  حواره المنشور مع الصحفى وهذا متوقع منه  . ونشرنا الحوار عن موقع رصيف 22 تحت عنوان (الأزهر هاجمهم والأمن لاحقهم وألَّب المجتمع عليهم... القرآنيون في مصر )

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=49745

--ومنذ شهر ارسل لى شخص لا أعرفه من قبل طلب صداقة لصفحتي على الفيس بوك فوافقت ، وبعدها بيومين  اتصل بى فجرا على الماسنجر وعرفني بنفسه وقال ((أنا  قرءانى  وأريد أن أتبرع لموقع أهل القرءان ،ومعي ابن عمى محاسب في بنك ممكن يسألك عن الموضوع ده لأنه فاهم أكتر منى . فقلت أهلا بكما وشكرا مقدما. وقلت انا لا أعلم شيئا عن التبرعات للموقع وكل ما أعلمه هو أن طريقة التبرع للموقع مكتوبة على الصفحة الرئيسية ..

فقال . نحن نحتاج رقم حساب الدكتور -أحمد صبحى منصور –لنرسل له التبرع مباشرة .

فقلت له لا أعلم شيئا عن حسابه وتستطيع أن ترسلها عن طريق ويسترن يونيون باسم الأستاذ شريف منصور – كما هو مكتوب  على الموقع ...

فقال الويسترن يونيون يشترط أن يكون المرسل قريبه من الدرجة الأولى – وهذا غير صحيح - ..

فقلت له هذا ما أعلمه وشكرا لكما ..........

 فعاود الاتصال في فجر اليوم التالي  وقال انا أريد أن ارفع المبلغ من 5000 جنيه ل50000 الف جنيه .فهل يوجد أحد في مصر اعطيه الفلوس وهو يوصلها لكم ؟؟

 فقلت له ضاحكا : نحن لا نعرف أحدا في مصر ،ولا الموقع يقبل تبرعات بهذه الطريقة لأنه مؤسسة أمريكية ومراقب ماليا من الحكومة الأمريكية وهذه الطريقة الملتوية لا توجد في أمريكا. وأصر أن يعرف منى بعض الأسماء في مصر فقلت له لا اعرف احدا وشكرا . 

  فأخبرت استأدى -الدكتور احمد صبحى منصور – بالحوار – فقال – أبلغه شكري وقل له الموقع لا يتلقى تبرعات من مصر لأن بها فقراء وهم أولى بهذه الأموال.

 فكتبت له الرسالة، فأتصل بى فجرا كعادته وفى نفس التوقيت وكان بجواره أصوات وكأنها تُمليه الكلام بصوت خافت. وقال هو يريد التبرع للموقع تحديدا  وليس للفقراء ،وراوغ مرة أخرى في أنه يريد أن يرسلها عبر وسيط. فقلت له الموضوع انتهى وتحياتي  وربنا يتقبل منك صالح الأعمال في أي اتجاه في عمل الخير .

 فألغى صداقته لصفحتى على الفيس بوك هههههههه ....

وعاود الاتصالي بى مرة أخرى منذ 3 أيام  فجرا ايضا وفى نفس التوقيت  فرفضت أن أرد عليه  . فكتب لى رسالة --- السلام عليكم يا دكتور عثمان انا جالي شغل في العاصمة الإدارية فى احد الشركات التابعة للجيش هل اقبل ام ارفض مع العلم انى لست مضطرا اليها اريد نصيحتك  لثقتي فى رأيك مع كامل الشكر والتقدير وآسف على الإزعاج....

فرددت عليه وكتبت له --ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ  ﻣﻌﺬﺭﺓ ﺍﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ؟  ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻭلﻇﺮﻭﻓﻚ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻋﻤﻠﻚ  ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﺻﺔ لى ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ وأﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ .  ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻣﻨﻀﺒﻄﺔ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻚ . ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ. )

==

وهنا أقول لرئيس الجهاز أو للمسئول  الأمنى عن ملف القرءانيين الذى يُرسل الأسئلة . القرءانيون تيار فكرى سلمى وليسوا بتنظيم أو جماعة ولا يريدون مناصب ولا يسعون لها ،ولا يُحرّمون العمل مع الدولة والحكومة بكل مؤسساتها وفروعها ،وكل همهم هو إصلاح المُسلمين  سلميا بالإسلام الحقيقي القرءانى لإنقاذ المجتمع المصرى والعربى والعالمي من شلالات دماء إرهاب التطرف السلفي المبنى على روايات تراثية دموية  كاذبة  منسوبة زورا لله رب العالمين ورسوله عليه السلام ومحسوبة ظُلماعلى الإسلام وهو منها براء .فإذا أردت حضرتك أن تتعرف على الفكر القرءانى فأدعوك لزيارة موقع (أهل القرآن ) والبحث في موضوعاته وتصفحها وأن تقرأ وتسمع من القرآنيين  ولا تقرأ وتسمع عنهم من خلال تقارير،لأن كُتّاب التقارير بكل تأكيد لا يذكرون الحقيقة ، ومن هنا تقع مظالم كثيرة لأبرياء ربما تُدمر حياتهم ومستقبلهم ومُستقبل أولادهم لمجرد وشاية عنهم هنا أو هناك أو نتيجة لكتابة تقرير مُغرض وخطأ من هذا أو ذاك ....... وأنا شخصيا على استعداد للإجابة على أي سؤال (من أى جهة أمنية أومخابراتية  مصرية )عما أفهمه عن الفكرالقرءانى بشرط أن يكون عبر لقاء تليفزيوني على الهواء مباشرة وليس من خلال وسطاء لأننا ليس لدينا ما نُخفيه أو نخاف منه ولا نبغى إلا الإصلاح السلمى  ما إستطعنا .

حفظ الله مصر والعالم من شرور العنف والإرهاب والتطرف الدموي التراثي.

اجمالي القراءات 2765