السياق الموضوعى في القرآن الكريم عن قوله جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ )
القرآن الكريم هو (علم الساعة ) وليس نزول المسيح ( 2 من 2 )

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٢٥ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

القرآن الكريم هو (علم الساعة ) وليس نزول المسيح ( 2 من 2 )

 ثانيا :

السياق الموضوعى في القرآن الكريم عن قوله جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) 

1 ـ جاء التعبير بالتأكيد في قوله جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) وجاء النهى بالتأكيد أيضا بعدها عن الساعة ( فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا )، ثم التأكيد في النهى في الآية التالية عن صدّ الشيطان : ( وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ) الزخرف) 61 : 62 ).، ومع ذلك فقد نجح الشيطان في صدّ المحمديين عن علم الساعة في القرآن الكريم ، ونجح في صدّهم عن القرآن الكريم بأكمله .

2 ـ يلفت النظر صلة : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) بالآية السابقة : ( وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ ) 60 ).المعنى واضح ، إنه لو شاء الله جل وعلا لجعل منهم ملائكة تعيش في الأرض وتتناسل . ولكنه جل وعلا لم يشأ .

ما صلة هذه الآية ( وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ ) 60 ) بالقرآن الكريم الذى هو (علم للساعة ) ؟ نجيب :

2 / 1 : رفض الكافرون القرآن الكريم وطالبوا بآيات حسية بدلا منه ، ومنع رب العزة جل وعلا الإتيان بآية حسية لأن :

2 / 1 / 1 :الآيات الحسية لم تؤد الى هداية الكافرين السابقين ، وكان يعقبها إهلاك كامل لهم ، قال جل وعلا :

2 / 1 / 1 / 1 : ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا ) الاسراء 59 )

2 / 1/ 1 / 2 : ( بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ )( مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ )الأنبياء 5 : 6 )

2 / 1 / 1 / 3 :(  وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7) الانعام ) . أي لو أنزل الله جل وعلا عليهم كتابا حسيا ماديا ولمسوه بأيدهم لقالوا إنه سحر.

2 / 1 / 1 / 4 : ( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ ) ( لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ ) الحجر 14 : 15 ). يعنى لو أصعدهم الله جل وعلا في السماء لاتهموا أبصارهم .

2 / 1 / 1 / 5 : ( وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ (109)الانعام )، يعنى لا فائدة من المعجزة أو الآية الحسية مع قوم مصمّمين على رفض القرآن الكريم .

2 / 1 / 2 : الاكتفاء بالقرآن وحده آية للبشر . قال جل وعلا : ( وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) ( أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) العنكبوت 50 : 51 ).

2 / 2 : كانت ( الملائكة ) من ضمن الآيات الحسية التي طالبوا بها الإتيان بها بديلا عن القرآن الكريم .

2 / 2 / 1 : فرعون نفسه طلب من موسى أن تأتى معه ملائكة ، قال في مؤتمر حاشد لقومه : ( فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) الزخرف ).

2 / 2 / 2 : وكان رفض نزول الملائكة لهم أنهم لن يؤمنوا بمشيئتهم . قال جل وعلا : ( وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمْ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمْ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ) (111) الانعام )

2 / 2 / 3 : وأن رؤيتهم الملائكة يعنى الموت ( حين يرون ملائكة الموت ) ويعنى قيام الساعة : (كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) الفجر) ، وفى هذا وذاك لا تأجيل ولا مهرب. قال جل وعلا :

2 / 2 / 3 / 1 :( وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنظَرُونَ (8) ) الانعام )

2 /2 / 3 / 2 :( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلْ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) الانعام )

2 / 2 / 3 / 3 :( وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ (8) الحجر )

2 / 2 / 3 / 4 ( وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدْ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوّاً كَبِيراً (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً (22) الفرقان ) 

2 / 2 / 4 : وقال جل وعلا عن مجموعة من الآيات الحسية التي طلبوها ، ومنها مجىء الله جل وعلا والملائكة : ( وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنْ الأَرْضِ يَنْبُوعاً (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَؤُه قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً (93) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمْ الْهُدَى إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَراً رَسُولاً (94) الاسراء ) . وجاء الرد الإلهى : ( قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ مَلَكاً رَسُولاً (95) الاسراء )، وهذا يوافق قوله جل وعلا في نفس الموضوع : ( وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ ) 60 )  

2 / 3 : هنا نعرف الصلة بين قوله جل وعلا : ( وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ ) 60 ). وقوله جل وعلا بعدها : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) 62 ) كلاهما عن القرآن الكريم الآية الوحيدة والذى هو علم للساعة .

3 ـ  القرآن (علم ) : ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ )  

3 / 1 : يوصف الكتاب الإلهى بأنه (علم ) . والعادة أن يأتي الكتاب علما إلاهيا للبشر يعبّر عن الإسلام دين الرحمن ، والعادة أن يقوم الكافرون بالبغى والاعتداء على الكتاب الالهى ، وبابتعادهم عنه يقعون في التفرق ، ويقضى جل وعلا بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون . قال جل وعلا :

3 / 1 / 1 :( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)آل مران:19 ). بهذا جاء وصف الكتاب الالهى بالعلم .

3 / 1 / 2 : (وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنْ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) (الجاثية:17 )

3 / 2 :  وفى مواجهة أهل الكتاب وما إعتادوه من البغى على الكتاب الالهى ( العلم ) قال جل وعلا يحذّر النبى محمدا من إتّباع أهوائهم من بعد ما جاءه من العلم ، أي القرآن الكريم. قال جل وعلا له في خطاب مباشر:

3 / 2 / 1 : ( وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ)البقرة:20

3 / 2 / 2 : ( وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ)  البقرة:145 )

3 / 2 / 3 : وفى موضوع المسيح قال جل وعلا عمّا نزل من العلم القرآنى : (  فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)آل عمران:61 )

3 / 2 / 4 : نزل القرآن الكريم كاملا مكتوبا في قلب النبى محمد ليلة القدر التي هي ليلة الاسراء ، ثم بعدها كان ينزل ( قرآنا ) مقروءا بلسانه ، وأحيانا كان بسبب كتابة القرآن في قلبه يتذكر فيتعجل بالنطق ، فقال له جل وعلا : ( لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) القيامة  ). فيما يخص موضوع القرآن علما قال جل وعلا : ( وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114) طه ). أي زدنى من علم القرآن . وهذه الآية المكية رقمها 114 ، أي عدد سور القرآن ، أنبأ رب العزة بذلك مسبقا في مكة.

4 ـ القرآن هو ( علم للساعة ) وهو ( لا ريب فيه ) و الساعة واليوم الآخر أيضا ( لا ريب فيه ) :

4 / 1 : القرآن الكريم لا ريب فيه. قال جل وعلا :

4 / 1 / 1 : ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) البقرة  2)

4 / 1 / 2 : (  وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ) البقرة 32   )

4 / 1 / 3 :( وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) يونس 37 )

4 / 1 / 4 :(الم ) ( تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ )السجدة 1 : 2)

4 / 2 : والساعة ويوم القيامة لا ريب فيه . قال جل وعلا :

4 / 2 / 1 : ( رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ ) آل عمران  9 )

4 / 2 / 2 : ( فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ ) آل عمران 25 )

4 / 2 / 3 : (  قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ ) الانعام 12 )

4 / 2 / 4 : (  أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ ) الاسراء 99 )

4 / 2 / 5 : (  وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا ) الكهف 21 )

4 / 2 / 6 :( وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا الحج 7 ) 

4 / 2 / 7 :( إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ )غافر59  

4 / 2 / 8 : (  وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ ) الشورى 7 )

4 / 2 / 9 : ( قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ ) الجاثية  26 )

4 / 2 / 10  :( وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ ) الجاثية 31 : 32  )
5 ـ الله جل وعلا هو الذى أنزل القرآن الكريم ، وهو مالك يوم الدين وعالم الغيب والشهادة وصاحب العلم بالساعة ، قال جل وعلا :

5 / 1 : (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)سبأ:3

5 / 2 : (إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)فاطر:38

6 ـ لذا فإن ( علم الساعة ) هو عند الله جل وعلا وحده ، أنزله في كتابه . قال جل وعلا :

6 / 1 : (يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً)الأحزاب:63 )

6 / 2 : (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ) لقمان :34

6 / 3 : (إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ) فصلت:47

6 / 3 : وجاء مرتين في سورة الزخرف ، قال جل وعلا :

6 / 3 / 1 : (وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )الزخرف:85)

6 / 3 / 2 : ( وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلا يَصُدَّنَّكُمْ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62) الزخرف ). 

ودائما : صدق الله العظيم.!!

اجمالي القراءات 3531