هل أشار القرءان إلى الأنترنت و تنبأ؟!
القرءان فوق طاقة محمد ح 4 : هل أشار القرءان إلى الأنترنت؟!

المصطفى غفاري في الأحد ١٩ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

لن اتحدث عن مراحل اختراع الأنترنت وتطويره وتطوره على مدى عقود إلى ان بلغ ما هو عليه الآن، المعلومات في هذا الخصوص متاحة لمن أراد الاطلاع عليها، ومتوفرة بكثرة.

يهمنا من كل هذا، أن وسيلة الأنترنت قد تكون أهم اختراع في القرن العشرين، لا يماري أحد في هذه الحقيقة، ولا يجادل أحد، فالأنترنت صار الآن شيئا من صميم حياة كل فرد منا، صار معلوما من الحياة بالضرورة!!

هل تنبأ القرءان باختراع الأنترنت ؟؟!:

هل في القرءان إشارة ما؟، إلماحة ما. لهذا الاختراع الثوري في كل تاريخ الإنسانية؟؟!

أكيد سينعتني القراء بالجنون، أو على الأقل سيتهمونني بمحاولتي التدليس عليهم، هذا عن المؤمنين بالقرآن الكريم، أما الملحدون واللا ادريون والربوبيون، ردة فعلهم من تساؤلي هذا، ستكون أكثر حدة وأكثر طعنا وشكا في سلامة عقلي.

أنا أقر كلي الطرفين على استغرابهم الشديد من هكذا سؤال. سؤال مثل هذا لا يطرحه مجنون معتوه، فبالأحرى سليم عقل مفترض، سؤال مثل هذا، إن حدث وطرحه أحد، سيصنف على أنه مدخول العقل، ممسوس، مذهون مفصوم.

لكن اعذروني، أترجاكم اعذروني، سواء كنتم مؤمنين أو غير مؤمنين، فأنا تلمحت إلماحة في القرآن كأنها تدري  الأنترنت.أو كأنها تدري ما  الأنترنت!!

أنا لا أؤكدها، كما أني لا أنفيها، فقط أريد نقلها للقراء على اختلاف معتقداتهم، أنقلها لهم كما تلمحتها، كما بدت لي، قد أكون مصيبا، وقد أكون مخطئا، لكن لدي تعليق بسيط عليها، فيما بعد.

طبعا هذا التلمح وهذا (الاستشعار) إن صح التعبير، داخل ضمن دراستي (القراءة في أسماء السور)، سنقرأ كلمة (الأنترنت) في أسماء السور!

  • قراءة (الأنترنت) في أسماء السور، ترتيب (المصحف)

المرحلة الاولى

نقرأ كلمة الأنترنت في أسماء السور:

الرقم     الســــــــــــــورة

01        الفاتحــــة

02        البقــــــرة

03        آل عمران

04        النســــاء

05        المائــــدة

06        الأنعـــــام

07        الأعــراف

08        الأنفـــــال

09        التـوبــة

10        يونـــــس

11        هـــــــــود

12        يــــوسف

13        الـرعـــــد

14        إبـــراهيم

15        الحجـــــر

16        النحــــل

17        الإســراء

18        الكهــــف

19        مريــــــم

20        طـــــــــه

21        الأنبيـــاء

22        الحــــــج

23        المؤمنون

24        الـــــرّوم

25        الفرقـــان

26        الشعــراء

27        النّمــــــل

28        الــقصص

29        العنكبوت

30        الــــــرّوم

المرحلة الثانية:

نلخصها باستبعاد أسماء السور غير المقروء فيها حروف كلمة (الأنترنت):

       الرقم     الســــــــــــــورة

01        الفاتحـــة

03        آل عمران

09        التـوبــــة

13        الـرعــــد

16        النحــــــل

29        العنكبوت

  • ويمكننا قراءتها بتتبع الألف المهموزة الفوق

المرحلة الاولى

نقرأ كلمة الأنترنت في أسماء السور:

       الرقم     الســــــــــــــورة

01        الفاتحــــة

02        البقــــــرة

03        آل عمران

04        النســــاء

05        المائــــدة

06        ال أنعــام

07        الأعــراف

08        الأنفـــــال

09        التـوبــة

10        يونـــــس

11        هـــــــــود

12        يــــوسف

13        الرعـــــد

14        إبـــراهيم

15        الحجـــــر

16        النحــــل

17        الإســراء

18        الكهــــف

19        مريــــــم

20        طـــــــــه

21        الأنبيـــاء

22        الحــــــج

23        المؤمنون

24        النّـــــــور

25        الفرقـــان

26        الشعــراء

27        النّمـــــــل

28        الــقصص

29        العنكبوت

30        الــــــرّوم

المرحلة الثانية:

نلخصها باستبعاد أسماء السور غير المقروء فيها كلمة (الأنترنت):

       الرقم     الســــــــــــــورة

01        الفاتحـــة

03        ال أنعــام

09        التـوبــــة

13        الـرعــــد

16        النحــــــل

29        العنكبوت

إضاءة حول المصطلح:

صاغ العرب المحدثون مصطلحات لغوية، لتدل علىشبكة الأنترنت، منها: (المعمام)، (الشابكة) و (الشبكة) كترجمةلكلمةالنت،و (الشبكة الدولية). إلا أن الاسم العلم - بفتح العين واللام - المعرب صوتيا الأنترنت هو الأكثر شيوعا واكتساحا في جميع لغات ولهجات العالم.

تعليق على قراءة كلمة (الأنترنت) في أسماء السور:

أين هي الإشارة إلى تقنية الأنترنت، من قراءتي هذه؟ أو على الأقل هل نتوسم منها أي تلميح - ولو من طرف خفي؟؟

هل من إشارة دالة؟ هل من قرينة ما؟

أصدقكم القول، أحيانا كثيرة تبدو لي هذه الإشارة آية من آيات الآفاق، تنفرض على ذهني وتصوري، لحظات، وتنطفئ حين إلحاحي على عقلي ليتجاهلها، فقد تكون محض توهم وسراب!! لكنها لا تنفك تلتمع من جديد في باصرتي وبصيرتي! تلتمع أكثر إلحاحا، فأجدني مرغما على التسليم بقصديتها الوحيانية،فالكتاب الرباني أحكمت آياته على اختلاف أنواعها، من لدن حكيم عليم.

قرأت معكم بطريقة قابلة للدحض، قرأت معكم كلمةالأنترنت في أسماء السور، فتحققت القراءة، استوت في اسم سورة العنكبوت، لا في حرف من أوائل حروفها أو أواسطه! بل في حرفها الأخير، كأن القراءة تلفت الانتباه إلى كلمة العنكبوت تامة غير منقوصة!! بل وكلمة نت التي ترجمتها (الشبكة) هي التي اندمجت مع (العنكبوتالعنكبوت هو ناسج الشبكات الحريرية!

كلنا يعلم علم اليقين، علاقة العنكبوت بالأنترنت، إنه - مقترن بها: الشبكة العنكبوتية، دارجة على كل لسان وتدوين! في كل حدب وصوب من أنحاء المعمور.

تحليل كلمة الأنترنت:

في اللغة الانجليزية، نحتت وصكت كلمة

Internet

من  البادئة

Inter

وتعني (بيني) أو (مابين). ومن كلمة

Net

التي تعني (الشبكة)، وذلك وصفا لجوهر شبكة الأنترنت بأنها: شبكة ما بين الشبكات، وشبكة الشبكات، أي أنه نظام (بروتوكول) موحد، يصل مابين شبكات مستقلة متباينة

تسمية الشبكة العنكبوتية:

يرمز للشبكة العنكبوتية العالمية ب

WWW

وهي الأحرف الأولى من كلمة

World wide web

وهي عبارة عن شبكة واسعة من مجموعة من شبكات الحواسيب الموجودة حول العالم، والمرتبطة ببعضها البعض، سلكيا أو لا سلكيا أو عبر الألياف البصرية، وسميتبالشبكة العنكبوتية بسبب انتشارها وتشابكها حول دول وقارات العالم، بتشابك يشبه خيوط شبكة العنكبوت، وتحتوي هذه الشبكة على مجموعة ضخمة من الصفحات المرتبطة معا لتعمل على تشكيل المواقع، حيث كما هو معروف، يستخدم الأنترنت في مواقع كثيرة.

لماذا سميت بالشبكة العنكبوتية:

كما نعرف، إن خيوط العنكبوت متشابكة مع بعضها البعض، وتجتمع حول نقطة المركز. وهذا أحسن وصفلشبكة الأنترنت، التي بها مجاميع من المعلومات والصور ومقاطع الفيديو في الصفحات داخل مواقع، وهذه المواقع التي تكاد لا تعد ولا تحصى، وفي ازدياد دوما وأبدا، مرتبطة بشبكة، وهذه الشبكة، هي ومجموعة من الشبكات الأخرى، مرتبطة كلها بشبكة واسعة تشمل العالم بأسره، تشكل بذلك المركز كما في شبكة العنكبوت.

للأمانة العلمية، يعتبر المتخصصون الشبكة العنكبوتية كمصطلح رقمي معلوماتي، يعتبرونها جزءا من الأنترنت الشامل الكلي ما الفرق بين الأنترنت والشبكة العنكبوتية؟

لكم أن تعودوا للمصادر، لتعرفوا الفرق بينهما، لكن مع ذلك، مصطلح الشبكة العنكبوتية، صار في عرف العالم، مطابقا، لمصطلح الأنترنت، في جميع الأحوال، الشبكة والتشابك، والارتباط الشبكي بين الحواسيب، كلها أمور تحاكي العنكبوت في نسج شبكته!!

أختم بقصة طريفة تتداولها مئات المواقع، حول سبب تسمية (الشبكة العنكبوتية) بهذا الاسم، لكن وللأمانة العلمية، هذه القصة على طرافتها، لم أستطع التأكد من صحتها، لأسباب ما، بعثت في نفسي الريبة والشك، حاولت وحاولت التأكد من مصدر موثوق يؤكدها أو حتى يشير إليها، فلم أعثر لها على أثر، فقط مواقع عربية تضج وتعج بها، ولا واحد منها كلف نفسه عناء ذكر مصدرها.

يحكون لنا في مواقعهم أن العالم الأمريكي (رولاند ايفون)

حاولت التأكد من وجود عالم يحمل هذا الاسم، فلم أعثر على خبر او أثر

المهم، قالوا أن العالم الامريكي المزعوم رونالد ايفون، عندما شاهد كيفية ترابط مجموعة من المواقع عبر شبكة واسعة تضم العديد من المعلومات، لتصنع لنا شبكة كبيرة متصلة من مركزها إلى آخرها، في ذات اللحظة لاحظ هذا العالم، على باب بيته شبكة عنكبوت، فصار يدقق في كيفية ترابط خيوطها بذلك الشكل الهندسي السيميتري الجميل، فخطرت بباله تسمية شبكة الأنترنت بالشبكة العنكبوتية، كما نتداولها اليوم.

بعد هذا الاستطراد المخل، وغير الموفي على الغاية، لأن تاريخ اختراع الأنترنت ومراحل تطوره، من مرحلة

Arbanet

إلى مرحلة

Internet

قصة طويلة وتفاصيل كثيرة متشعبة وأسماء علماء مقتدرين بارزين، كل واحد منهم ساهم بفكرة أو أفكار إلى أن اكتمل وتكامل اختراع تقنية الأنترنت، وتطوير هذه التقنية، بالتأكيد، سيستمر حثيثا وقدما.

لكن ما يهمنا في هذا المقام،هل تنبأ القرءان بهذا الاختراع ؟؟، هل ألمح إليه؟، هل أشار إليه؟

عرضت عليكم قراءةكلمة الأنترنت في أسماء السور، كلكم شاهدتم معي كيف تحققت القراءة، وأشرت على اسم سورة العنكبوت، كلكم يعلم ارتباط واقتران العنكبوت بالشبكة العنكبوتية التي ترادف او تكاد الانترنت.

أنا لا أزعم شيئا، ما خلصت إليه من دراستي لأسماء السور، ما تحققت به قراءتي لكلمةالانترنتفي أسماء السور، نقلته لكم بأمانة، شاركتكم دهشتي وتعجبي وانبهاري من كتاب الله تعالى، محاولا إقناعكم وإقناع نفسي، أنه كتاب لا تنقضي عجائبه، وفي كل عصر وزمان يتكشف على مفاجآت لا تخطر ببال، بقي أن أشير أن سورةالعنكبوت، هي السورة التي تتوسط بالضبط السور المفتتحة بالحروف النورانية، تلك السور عددها 29، منها 14 قبل سورة العنكبوت و14 بعدها، كما اكتشف أحد الباحثين.

في رأيي المتواضع، قد تكون أسماء السور تفاعلت مع كلمةالأنترنت، كما لاحظنا، وقادتنا إلىالعنكبوت، وفتحتآفاق عقولنا على ضرورة فهم الإشارة، ووجوب التقاطها، والتسليم بالقران الكريم ككتاب عابر للزمان والأزمنة، ككتاب لا يبلى بانصرام القرون والآباد، كتاب يواكب كل العصور، ومستجداتها، كتاب وحياني، لا يتقادم أبدا ومطلقا، حاضر بقوة، لا يفاجئه الإنسان بتقدمه في أي ميدان، بل هو الذي يفاجئنا، ويخبرنا، أنه يعرف مسبقا، قبل حوالي، 15 قرنا، ما ستؤول إليه أمورنا. وطبعا أسراره ومكنوناته ستتوالى تتكشف، إلى آخر يوم من عمر الكون.

حتى لا تقتصر الحلقة على قراءة واحدة في أسماء السور، اقترح قراءة اخرى جديدة، ولتكن:

  • قراءة كلمة (النيكوتين) في أسماء السور:

المرحلة الأولى:

قراءتها بتتبع حروفها في أسماء السور:

الرقم     الســــــــــــــورة

01        الفاتحــــة

02        البقــــــرة

03        آل عمران

04        النســــاء

05        المائــــدة

06        الأنعـــام

07        الأعــراف

08        الأنفـــــال

09        التـوبــــة

10        يونـــــس

11        هـــــــــود

12        يوسف

13        الـرعـــــد

14        إبـــراهيم

15        الحجـــــر

16        النحــــــل

17        الإســراء

18        الكهــــف

19        مريــــــم

20        طـــــــــه

21        الأنبيـــاء

22        الحــــــج

23        المومنون

24        النّـــــــور

25        الفرقـــان

26        الشعــراء

27        النّمـــــــل

28        الــقصص

29        العنكبوت

30        الــــــرّوم

31        لقمــــــان

32        السجـــدة

33        الأحــزاب

34        سبـــــــــأ

35        فاطــــــــر

36        يـــــــــس

37        الصافات

38        صـــــــــــ

39        الزمـــــــــر

40        غافـــــــــر

41        فصّــــــلت

42        الشـــورى

43        الزخـــرف

44        الدّخـــــان

المرحلة الثانية:

نلخص القراءة باستبعاد أسماء السور غير المقروء فيها حروف كلمة (النيكوتين):

الرقم     الســــــــــــــورة

01        الفاتحـــة

03        آل عمران

10        يونــــــس

18        الكهــــف

23        المومنون

29        العنكبوت

36        يـــــــــس

44        الدّخـــــان

وهكذا قادتنا قراءة كلمة (النيكوتين) إلى (الدخان)!!

دخان السجائر، التدخين!

أقول للشباب العربي الملحد الذي ضاق ذرعا بالوهابية وأخواتها وفضل الانضمام لنوادي الإلحاد. الإلحاد في الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي متمظهر بعناوين براقة وينظمه ويؤطره أساطين من شياطين الإنس، استقطبوا أتباعا كثرا من المراهقين والمراهقات والشباب وحتى بعض الكهول، في كل يوم تبث عشرات الحلقات على اليوتوب فقط، شباب غر اكثره أنصاف متعلمين وشبه أميين، يلقنون صبح مساء مغالطات متهافتة تطعن في القرءان الكريم، لكن للأمانة، أكثر الطاعنين و الشاغبين من عتاة الإلحاد العرب، حين يشغبون على القرءان، فإنما يشغبون تشغيباتهم متوسلين أحاديث البخاري ومسلم وابو هريرة وامثالهم، متحججين بسؤال استنكاري (هل يمكننا فهم القرءان أفضل من السلف والصحابة وفقهاء الحديث؟). وهي حجة واهية، لو ينتبه الشباب ويعرف أن القرءان ينسف هذا المبدأ الذي يعتمدونه، القرءان منذ لحظاته الأولى، يصرح، ولازال يفعل، أستشهد ببعض الآيات فقط، فهي كثيرة في هذا الباب:

﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ {26-البقرة}، منذ نزول القرءان، كان ولا يزال وسيلة إضلال للفاسقين، ولا علاقة لقدراتهم اللغوية وتمكنهم منها، ﴿وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَٰلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ{-13الحجر}. بل هؤلاء فطاحلة اللغة العربية والمعاصرين له يعترفون:﴿وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ{-5فصلت}، وآخرون كثيرون الله تعالى صرفهم عن آياته لعلمه بما في قلوبهم:﴿وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا{-46الإسراء}. لا علاقة لحذق اللغة وتمهرها والفصاحة فيها، لا علاقة لذلك بتفقه القرءان وفهمه، السر يكمن في إخلاص القلب والإقبال عليه طلبا للهداية. أساطين الإلحاد أيضا يتحججون بأفاعيل الدواعش ليبرهنوا (همجية) الإسلام، مستأنسين بكتب السيرة التي كتبها مؤلفوها من أذهانهم وعقولهم، بعد وفاة الرسول قرنين من الزمان، وحق لهم ذلك، فكتب السيرة تؤرخ للرسول على انه قاتل أسرى ولا يتورع عن اغتيال الناس!!، الكثير مما سطر في كتب السيرة يشوه السيرة الحقيقة للرسول الكريم عليه السلام.

أقول للشباب المغرر به المنساق المندفع خلف موجة وموضة الإلحاد، القرءان فوق طاقة محمد عليه السلام، بل وفوق طاقة أي إنس أو جن، دراستي المتواضعة هذه تبين بأدلة قابلة للدحض، استحالة ذلك، وهي دراسة مقتصرة فقط على أسماء السور، بنيتها وتراكيب حروفها، وقابليتها للقراءة فيها، بشكل مدهش وعجيب.

إلى اللقاء في حلقة جديدة وقراءات أخرى في أسماء السور. والمرجو الرجوع للحلقات السابقة لفهم هذه الدراسة بشكل أفضل.

أخيرا ،أقول : إن أصبت في أشياء فبفضل الله ومنته ،وإن أخطأت فمن نفسي وشيطاني ،والله تعالى وقرءانه بريء.

اجمالي القراءات 5481