رسالة مفتوحة الى الأستاذ انيس محمد صالح

فوزى فراج في الأربعاء ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

كنت على وشك ان ارد على تعليقك الذى ذكرتنى فيه بالإسم متهما اياى بإزدواج المعايير, غير انى قررت ان ارد عليك فى مقاله بالعنوان اعلاه حتى يراها الجميع فليس لدى شيئ اخجل منه او اود ان اداريه.


ان هناك عددا من الكتاب على هذا الموقع وهم حمدا لله قليلون, لا أتفق مع اكثر ومعظم بل احيانا كل مايقولون, وهناك عددا كبيرا من الكتاب اتفق مع الكثير مما يقولون ولكنى لا أتفق مع كل ما يقولون بما فيهم اخى احمد صبحى. ان الإختلاف فى وجهات النظر احدى سنن الحياه كما كتبت فى كثير  من مقالاتى. واحيانا قد يختلف اثنان فى وجهات النظر ويكونا كلاهما على حق, او من وجهة نظر اخرى قد يكونا كلاهما مخطئان.


اننى لا اختلف مع البعض مما تقول, كما انى اختلف تماما مع الكثير مما تقول, ولم اتعرض بتعليقاتى على ماقلت سيادتك واختلفت معك فيه من قبل, غير انه عندما توجهت فى تعليقك المعنون ( شكرا لك يا أخت رحمه لتشجيعك) وتوجهت الى بالأسم فيما يتعلق بالألوان والخط وخلافه, كان من الواجب ومن باب الأحترام ان ارد على تعليقك الموجه الى, ولم يكن هناك مناص من ان اعقب على ما اختلف فيه معك, وقد تعاملت فى تعليقى هناك معك بكل ادب وذوق واحترام, حتى عندما اتهمتنى كما اتهمت مئات الملايين بالشرك بالله, وعندما علقت على تعليقى بما يفيد بطريقه مباشرة او غير مباشرة اننى من المنافقين, وشرحت لك لماذا فهمت ذلك, ثم علقت مرة اخرى كتعليق اخير عندما لم اجدك تناقش الأيات والأدله التى سقتها اليك وفهمت انك مصرا على وجهة نظرك بتكفير مئات الملايين من المسلمين دون مراعاة لكل الأدلة التى سقتها وساقها الأخرون لك, ثم توقفت عن المشاركه, حتى فهمت من احد تعليقاتك اللاحقه عددا من الإتهامت وأردت ان توضح ان كنت تقصدنى بهذا. وقمت سيادتك بالرد . ولاحظت بعد ذلك ان الأستاذ ناصر العبد أكرمه الله, قد ساق لك دليلا جديدا على مدى خطئك فى ما توصلت اليه, لكنك درت من حوله ولم تتكرم بالإجابه عليه هو الأخر, ثم كتبت ما يعادل مقاله ووضعتها على صفحتى وعلى صفحتك فى آن واحد دون ان توجهها الى احد , وكتبت أنا ردا على ذلك فى تعليق بعنوان ( لمن يهمه الأمر) غير انك لم تستجيب الى شيئ منه رغم اننى اشرت الى سيادتك به.


غير انك اليوم قد وجهت لى اتهاما خطيرا من وجهة نظرى ولا أخذه ببساطه, كما انى أرفضه تماما شكلا وموضوعا, ولا ادرى ان كنت سيادتك تفهم معنى الإتهام بإزدواجيه المعايير ام لا, كما لا أدرى ان كنت تقبل سيادتك ان يتهمك بها احدهم, فإن كنت تقبل ذلك على نفسك, فأنا لأ اقبله, وان كنت لا تقبل, فكيف تسمح لنفسك بتوجيه مثل هذا الإتهام, لقد قلت بالحرف الواحد ما يلى:


والمفارقة العجيبة إن الأستاذ فوزي فراج وكأنه لا يسمع ولا يرى !!! بل ويدعم ما يقوم به هذا الشخص شريف هادي ؟؟؟ وكأنه بإنتظار الفرصة للإنقضاض على الآخرين ما عدا هؤلاء ... وبمعايير مزدوجة !!! رابطا بين كونه كاتبا وبين كونه مديرا لمنتدى الموقع ؟؟؟
لقد حاولت قدر جهدى ان اكون محايدا وان اكون موضوعيا مع الجميع, وكل ما حدث على هذا الموقع وما شاركت فيه لازال موجودا, وعندما كنت رئيسا للجنه, تصرفت معك ومع الأخرين الذين اشتبكت معهم بحياديه بالغه رغم انهم كانوا من اعضاء اللجنه, فكيف تسمح لنفسك ان تسيئ الى والى اسمى بهذا الشكل القبيح, اننى مثلى مثل كل انسان اخر, بشر ولست معصوما من الخطأ, ورغم كل محاولاتى بأن لا أخطئ , غير انى اعرف اننى اقع فى الخطأ احيانا, وعندما يحدث ذلك, وينبهنى احدهم بهذا الخطأ , فلا تأخذنى العزة بالإثم واكابر واعاند, بل اننى اتراجع فورا واعتذر وأطلب ممن اخطأت فى حقه ان يسامح ويعفو حتى لا يقاضنى امام الله عز وجل فى يوم تشخص فيه الأبصار, ولقد فعلت ذلك على هذا الموقع من قبل. اننى لا اقرأ كل كلمة تكتب على هذا الموقع, وربما تكون قد فاتتنى بعض الفرص ان اقرأ شيئا يستحق ان تتعامل معه اللجنه كما تعاملت مع الكثير مما لم يتفق مع شروط النشر, لذلك, وعملا بهذا المبدأ سأعطى سيادتك الفرصه الأن ان تشرح بالتفصيل السبب الذى دعاك الى اتهامى بتلك التهم التى لا اقبلها على نفسى مطلقا, فإن استطعت ان تشرحه لى وللجميع بما لا يدع مجالا للشك اننى اتعامل معك او مع اى شخص اخر بمعايير مزدوجه, واننى بإنتظار الفرصة للإنقضاض على الأخرين ما عدا هؤلاء, فسوف افعل ما بجهدى كى اصحح ذلك و سوف اعتذر لك امام الجميع. اما ان لم تستطع ان تفعل ذلك, فأرجو ان يكون لديك من الشهامه ما يجعلك تعتذر على ذلك وان تمحو تلك التعليقات وتلك التهم الباطله المبالغ فيها والموجه الى.


بالنسبه لمسأله مديرا لمنتدى الموقع, لست ادرى ماذا تعنى هذه الجمله, اننى ادير رواق اهل القرأن ولست مديرا للموقع وليس هناك مديرا للموقع, وطبقا للديموقراطيه التى اطبقها على هذا الموقع, فسوف تنتهى مدة ادارتى قريبا هذا الشهر, وقد انتهت مده ادارتى للجنه المراقبه وهى الأن فى يد د. عثمان ولست سوى عضوا بتلك اللجنه. اردت ان اذكر ذلك من باب العلم بالشيئ الذى يبدو ان قد اختلط عليك.

اجمالي القراءات 14844