القاموس القرآنى : السبيل ( 1 ) بمعنى الطريق المعنوى ( الدين )

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٤ - يوليو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

القاموس القرآنى : السبيل ( 1 ) بمعنى الطريق المعنوى ( الدين )

مقدمة : (السبيل ، الصراط ، الدين ) تعنى كلها ( الطريق ) . قد يكون ماديا ، وقد يكون معنويا . سنتعرض فيما بعدُ بعون الله جل وعلا لمصطلحى ( الدين والصراط ) ونبدأ هنا بمصطلح ( السبيل )

أولا : السبيل بمعنى دين الإسلام  

( الإسلام هو الأصل والكفر طارئ )

  الإسلام هو دين الفطرة ، قال جل وعلا : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) الروم ). لا يستطيع الشيطان تبديل الفطرة بأن يجعل الانسان ينكر ربه جل وعلا ، ولكن يستطيع فقط أن يجعله يغيّر الفطرة بأن يغطيها بالكفر ، و الكفر هو التغطية ، يجعل الشيطان الانسان يكفر بربه بأن يتخذ مع الله آلهة أخرى ، أي يُشرك بالله . وتحدثنا في هذا كثيرا .

( السبيل ) يعنى الإسلام

 ولأن الإسلام هو الأصل ولأن الكفر أو الشرك هو الطارئ فإن لفظ ( السبيل ) يأتي بمعنى الأصل ، وهو الإسلام . قال جل وعلا :

  1 : عن إستحالة الهداية لمن أدمن الكفر :  (  إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ﴿النساء: ١٣٧﴾. سبيلا هنا بمعنى الإسلام .

  2 : عن المنافقين :

  2 / 1 : (  مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَـٰؤُلَاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿النساء: ١٤٣﴾. سبيلا هنا بمعنى الإسلام .

2 / 2 : ( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّـهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّـهُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴿النساء: ٨٨﴾. سبيلا هنا بمعنى الإسلام .

3 ـ والله جل وعلا خلق البشر أحرارا في مشيئة الكفر أو الإسلام ، وأنزل القرآن تذكرة ، قال جل وعلا :

3 / 1 : ( إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (19) المزمل ) سبيلا هنا بمعنى الإسلام .

3 / 2 : ( إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (29) الانسان ) سبيلا هنا بمعنى الإسلام .

4 : عليه جل وعلا توضيح قصد السبيل أي سواء السبيل ، وتمييز الحق من الباطل ، وترك للبشر حرية الاختيار ، قال جل وعلا : (  وَعَلَى اللَّـهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿النحل: ٩﴾. والباب مفتوح لمن شاء أن يتخذ الى ربه سبيلا ، قال جل وعلا : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿الفرقان: ٥٧﴾. ففي القرآن الكريم التوضيح للهداية في الحق القرآنى  ، وبه يهتدى من يشاء السبيل أي الإسلام ، قال جل وعلا : ( وَاللَّـهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴿الأحزاب: ٤﴾، وكما فيه توضيح  سبيل الهداية ففيه أيضا التوضيح لسبيل المجرمين الضالين ، قال جل وعلا :(  وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴿الأنعام: ٥٥﴾،

5 ـ والذى يشاء الهداية يزيده الله جل وعلا هدى ، والذى يشاء الضلالة يزيده الله جل وعلا ضلالا ( البقرة  10) ( العنكبوت  ) ( مريم  75 : 76 ) ( محمد  17)، والذى يتبع غير سبيل المؤمنين يولّه الله جل وعلا ما اختار لنفسه طالما شاء أن يشاقق الرسول ( الرسول هنا بمعنى  القرآن الذى معنا وفيه الهدى ) ، قال جل وعلا :  ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿النساء: ١١٥﴾، فالله جل وعلا يصرف عن الهدى من يشاء الضلال ولا يؤمن بالقرآن ويرفض سبيل الرشد ويختار سبيل الغى، قال جل وعلا :  ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿الأعراف: ١٤٦﴾.

6 ـ  وجاء في الوصية العاشرة قوله جل وعلا : (  وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ) ﴿الأنعام: ١٥٣﴾. ( السُّبُل ) هي الأديان الأرضية المختلفة . فالاسلام طريق واحد مستقيم أو سبيل واحد ( سواء السبيل ) ومن يخرج عنه يقع في الاختلاف والشقاق ، قال جل وعلا عن أتباع ( السُّبّل ) :

6 / 1 :( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)  الحج )

6 / 2 : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176)  البقرة )

6 / 3 :( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ )(137) البقرة ).

6 / 4 : في هذه الآيات يستبين سبيل المجرمين من المحمديين وغيرهم : (  وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴿الأنعام: ٥٥﴾،

7 ـ والله جعل الإسلام ميسّرا .

قال جل وعلا : ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ﴿عبس: ٢٠﴾. السبيل هنا بمعنى الإسلام . وفى توضيح هذا قرآنيا :

7 / 1 : قال جل وعلا عن التيسير في دين الإسلام :

7 / 1 / 1 : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ )(185) البقرة )

7 / 1 / 2 : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) (78) الحج )

7 / 1 / 3 : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ) (6) المائدة)

7 /  1 / 4 : ( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28) النساء ).

8 ـ والله جل وعلا جعل كتابه ميسّرا للذكر . قال جل وعلا :

8 / 1 : ( فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ ) (97) مريم )( الدخان 58 )

8 / 2 : وتكرر في سورة القمر قوله جل وعلا: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ).   

( سواء السبيل اى السبيل المستقيم أي الصراط المستقيم أي الإسلام )

( الكافرون ضلُّوا عن سواء السبيل )

 دين الحق هو سواء السبيل : الكافرون موصوفون بأنهم ضلوا عن سواء السبيل . قال جل وعلا :

1 ـ عموما :( وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) البقرة  )

2 ـ عن بنى إسرائيل :( وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّـهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿المائدة: ١٢﴾

 3 ـ عن أهل الكتاب : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿المائدة: ٧٧﴾

4 ـ في قصة موسى عليه السلام : ( وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿القصص: ٢٢﴾

5 ـ للمهاجرين الصحابة : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿الممتحنة: ١﴾

ثانيا : الكفر هو الصّد عن سبيل الله وإضلال الناس عن سبيل الله

لأن الأصل هو الإسلام والكفر طارئ عليه فإن الكفر يتخصّص في الصّدّ عن سبيل الله  

( الكافرون يصدُّون عن الإسلام ،  سبيل الله ).  قال جل وعلا :

1 ـ عن دور الشيطان :

1 / 1 : من يعشُ عن نور ( كتاب الله / الإسلام / سبيل الله ) يقيّض له قرينا من الشياطين يتخصّص في إضلاله ، يزين له الباطل حقا والحق باطلا، يصدُّه عن عن السبيل ، أي دين الرحمن :( َومَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿الزخرف: ٣٧﴾

1 / 2 : وهذا ما حدث مع الأمم السابقة . قال جل وعلا عن :

1 / 2 / 1 : عاد وثمود : ( وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ﴿العنكبوت: ٣٨﴾

1 / 2  / 2 : قوم سبأ : ( وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّـهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴿النمل: ٢٤﴾

1 / 2 /  3 : فرعون : ( وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﴿غافر: ٣٧﴾

2 /  لذا يقنعهم الشيطان بالضلال على أنه هدى وأن الهدى هو الضلال، مع انهم أضل سبيلا .

2 / 1 : قالت قريش عن النبى محمد عليه السلام : ( إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴿الفرقان: ٤٢﴾.

2 / 2 : وقال فرعون لقومه : (  مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ) ﴿غافر: ٢٩﴾، وهذا ردّا على المؤمن من آله الذى قال : (  يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ )﴿غافر: ٣٨﴾.

أمثلة لمن يصُدُّ عن سبيل الله ( الإسلام ) :

قال النبى شعيب لقومه ( مدين ) (  وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا )  ﴿الأعراف: ٨٦﴾

كفرة أهل الكتاب. قال عنهم جل وعلا : (  فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ كَثِيرًا ﴿النساء: ١٦٠﴾

كفار العرب ( قريش والمنافقون ) . قال عنهم جل وعلا :

1 ـ ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّـهِ ) ﴿البقرة: ٢١٧﴾

2 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) ﴿الحج: ٢٥﴾

3 ـ ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ) ﴿الأنفال: ٤٧﴾

4 ـ ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿محمد: ١﴾

(  اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ) (التوبة: ٩﴾

5 ـ( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿المنافقون: ٢﴾

الكافرون عموما حتى عصرنا وما بعده . قال عنهم جل وعلا :

1ـ ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿النساء: ١٦٧﴾

2 ـ  (  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ) ﴿الأنفال: ٣٦﴾

 3 ـ  ( الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ) ﴿ابراهيم: ٣﴾

4 :  (  الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ ﴿الأعراف: ٤٥﴾

للحديث بقية .

اجمالي القراءات 3201