شيخ الأزهر حمار يحمل أسفارا

عثمان محمد علي في الخميس ٣٠ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

 بعد تصريحات شيخ الأزهر (أحمد الطيب) وتعريضه  وتحريضه على الحضارة الغربية فى برنامجه (مع الإمام الطيب )وبالتالى على الغرب  نقول .إن شيخ الأزهر تنطبق عليه الآية القرءانية .(مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين) فبالرغم من دراسته لجزء من الدكتوراة التى حصل عليها  فى فرنسا وإجادته للغة الفرنسية إلا أنه ذهب وعاد وهو كالحمار يحمل أسفار. فذهب وهو مؤمن بديار الحرب والكُفر وديار الإسلام ،ولم يتعلم شيئا من الحضارة الغربية التى يُعرض بها  ويُحرض عليها الآن ويتهمها بالإنفلات  ويُسميها الحضارة المُنفلتة ،ويريد أن يأخذ على يدها قبل أن تُدمرنا وتُدمر العالم !!!!!!!!!!!!!!!!!   فهو لم يتعلم معنى الحرية المُطلقة التى أنشأتها الحضارة الغربية والتى يحميها الغرب بحياته و التى أوصلته (الغرب ) ومعه العالم كله إلى  إكتشاف آلاء الله  وآياته ومخلوقاته وقوانينه فى الكون من سماوات  وأراضين . وأن الحضارة الغربيةهى التى توفر له الدواء والغذاء وكل وسائل الحياة . فهو لم يرى فيها سوى (الخمر ونساء ساقطات ) .وهنا نسأله ألم يشعر بحريته الدينية  والسياسية والإقتصادية والإجتماعية عندما كان فى فرنسا ،أم أنهم منعوه من أداء الصلوات والصيام ،ومن الحديث والكتابة فى السياسة ،ومن أن يختلط بالمجتمع ويتعامل معه ؟؟؟   

هل أجبروه على إرتكاب الفاحشة وشرب الخمور ؟؟؟؟

هل إعتقلوه وسجنوه لأنه لم يرتاد البارات والحانات ؟؟؟؟ 

هل منعوه من قراءة القرءان والصلاة والذهاب للمساجد ؟؟؟

هل أجبروه على الإفطار فى رمضان ؟؟؟ 

 هل يستطيع شيخ الأزهر أن يعقد مقارنة بين الحضارة الغربية وبين ما إرتكبه المسلمون من مجازر وسرقات وإغتصاب للحرائر وسبيهن وبيعهن إماءا وجوارى والزنا بهن فى وضح النهار  بعد وفاة النبى عليه السلام ؟؟؟؟؟ 

 هل يستطيع شيخ الأزهر أن يحكى للناس ما فعله ( أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ) بنساء المدينة بعد مقتل الحسين ورجوع بنات على بن ابى طالب إليها فى معركة الحرة ؟؟؟؟ 

 هل يستطيع شيخ الأزهر أن ينطق بكلمة واحدة لأى رئيس أو حاكم عربى أو مسلم ويقول له (إتق الله فى شعبك ) وكُف عن الطغيان وسرقة وأكل أموال الناس بالباطل ؟؟؟ 

هل يستطيع شيخ الأزهر أن يقول لنا كم عدد مصانع وبارات وحانات الخمور ،وكم عدد بيوت الدعارة  والساقطات  المُعلنة والمُستترة فى بلاد المسلمين  ؟؟؟

هل يجروء شيخ الأزهر أن يُدلى بتصريحات التعريض بالحضارة الغربية أمام (بابا الفاتيكان ) أو لأى قناة غربية ؟؟؟   

شيخ الأزهر هو الحمارالأكبر وهو المنافق الأكبر وهو الداعشى الأكبر الذى لا زال يؤمن بتقسيم العالم إلى  ديار الحرب والكفر وديار الإسلام  ويدعو له ويُحرض عليه . شيخ الأزهر هو الأعمى الأكبر الذى لا يرى بالبصر ولا بالبصيرة ...............

ولا ننسى أنه نُذكره بأنه عندما إحتاج لعمل جراحة (مياة بيضاء) فى عينه لم يُجرها فى ديار المسلمين  (مصر أو غيرها ) ولكنه أجراها فى بلاد الحضارة التى يسميها بالمُنفلتة فى فرنسا ..

لوكنت مسئولا بالإتحاد الأوروبى أو ببلاد المهجر لطالبت  بمقاطعته ومنعه من دخول أى بلد غربى أو بلد مهجر .

اجمالي القراءات 4135