أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىإِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الإثنين ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىإِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(19). الرعد.

 

عزمت بسم الله،

 

في المقال السابق بينت فيه أن القرآن العظيم هو الكتاب ( الرسول) الوحيد الذي أَمر الله تعالى آخر الأنبياء أن يبلغه، فهو ذكر للعالمين وفرقان. تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا(1).الفرقان. إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ(27)لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ(28).التكوير. ولم ينزِّل الله تعالى وحيا ثاني مع القرآن أبدا، إنما نسب إلى قول أو فعل الرسول مما يسمى بالسنة، إنما هو افتراء على الله ورسوله من الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، لأن الذين يؤمنون بالله ويوقنون باليوم الآخر فإنهم يؤمنون بما أنزل إلى آخر الأنبياء والمرسلين من قبله. قال رسول الله عن الروح عن ربه: الم(1)ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4)أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(5). البقرة. لا نجد في القرآن العظيم ولو إشارة إلى وحي ثان أبدا. لذا لا يمكن لرسول الله أن يتقول على الله تعالى فيشرع ويحل أو يحرم شيئا خارج ما أنزل الله تعالى عليه من كتاب. فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ(15).الشورى. من أهل الكتاب من يؤمن بالله وبما أنزل إلى محمد وبما أنزل إليهم من قبله. وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(199). آل عمران. أما أكثر رجال الدين المسلمين، فيشترون بآيات الله ثمنا قليلا، ومنهم من أفنى عمره في الجري وراء لهو الحديث الظني، يحاولون إثبات ذلك أنه من قول أو فعل الرسول الذي لا ينطق عن الهوى، بينما لم يفرقوا بين النطق والتلفظ، فحينما ينطق الرسول فإنه ينطق بالحق فعلا، ولا يمكن أن يتحكم في نطقه لأنه وحي يوحى، أما عندما يتلفظ النبي فهو مثل كل البشر ولا فرق بينه وبينهم، فهو محاسب على ما يتلفظ به، ولا أدل على ذلك يوم حرم النبي عن نفسه ما أحل الله له، فنزل قرآن نطق به الرسول رغما عنه قال رسول الله عن الروح عن ربه: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم. إن أتباع لهو الحديث المنسوب إلى الرسول هم يتبعون الظن وقد أضلهم الشيطان ضلالا بعيدا. قال الله تعالى لرسوله: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا(60). النساء. ويستثني الله تعالى الراسخين في العلم من أهل الكتاب، والذين آمنوا باليوم الآخر وبما أنزل على محمد. قال رسول الله عن الروح عن ربه: لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا(162). النساء. والله تعالى قد شهد بما أنزل على محمد أنزله بعلمه، وعِلمه لا يمكن أن يضاف إليه شيء أبدا لأنه الخلاق العليم. لَكِنْ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا(166).النساء.

قال الله تعالى لرسوله: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ المُمْتَرِينَ(94).يونس. في هذه الآية الكريمة كما في غيرها في الأنعام 114، آل عمران 60، البقرة 147. يحذر لله سبحانه رسوله أن يكون من الممترين، أي أن لا يستسلم للشك لما أُنزل إليه من ربه، لأن قومه لم يؤمنوا برسالته الخالية من أية آية حسية، كما كانت للرسل من قبله موسى وعيسى وغيرهما عليهم جميعا السلام. لأن الرسول محمدا كان يضيق صدره لعدم استجابة قومه لما يدعوهم إليه مما أنزل إليه من ربه. قال الله تعالى محذرا رسوله: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(1)وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(2)وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا(3). الأحزاب. ولقد أمره ربه أن يصدع بما يؤمر، ويعرض عن المشركين، ـ وهذا الشرك ينطبق على أهل لهو الحديث كذلك، الذين يشركون أحسن الحديث بلهو الحديث الظني، ويَفنون حياتهم في البحث عن روايات قيلت ودونت بعد وفاة الرسول بحوالي قرنين من الزمن ـ. يأمر الله تعالى رسوله ويقول: فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ(94)إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ(95)الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ(96)وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ(98)وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) الحجر. يحذر الله تعالى رسوله أن يكون من الجاهلين ويتحداه، لأنه كان يحزن لما يقولون ويضيق صدره، قال الله سبحانه لرسوله: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ(33)وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ(34)وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْجَاهِلِينَ(35).الأنعام. وهذه الآية الكريمة تنفي نفيا قاطعا خرافة المعراج إلى السماء الذي لم يذكره الله في الكتاب، إنما هي إسرائيليات. قال الله تعالى أيضا: كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(2). الأعراف. إن الله تعالى أنزل القرآن على قلب الرسول ليكون من المنذرين، ولم ينزل معه كتابا أخر ( أو وحيا آخر)، فعلى المؤمنين أن لا يشركوا كتاب القرآن بكتب البشر، مثل البخاري والكافي وغيرهما مما كتبت أيدي الناس، افتراء وكذبا على الله ورسوله وينسبون ما كتبوا إلى الوحي. قال رسول الله عن الروح عن ربه:

وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ(192)نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ(193)عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ(194).الشعراء.وقال أيضا: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ(3). الأعراف.المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ(1). الرعد.

ما هو الشرك؟ وهل الشرك يكون في عبادة آلهة أخرى مع الله؟ أم أن الشرك يشمل كل ما يقترن بوحدانية الله الأحد، فلا يكون المؤمن مؤمنا حتى ينفي جميع أشكال الشرك ومن بين أنواع الشرك الذين يشركون كتاب الله مع كتب البشر، بل ويرفعونها على كتاب الله ويقدسونها، لأن الله تعالى يأمر قائلا: قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(64).آل عمران. قال رسول الله عن الروح عن ربه:

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنْ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ(36). الرعد. وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(46). العنكبوت. يرى الذين أتوا العلم الذي أنزل على محمد هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد، فهل كتاب البخاري والكافي وغيرهما يهدون إلى الحق وإلى الصراط المستقيم أم أنها تهدي إلى الضلال الكبير؟؟؟

وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ(6). سباء. يوم التغابن و الاعتراف، يوم لا ينفع الندم يجيب الذين اتبعوا سادتهم وكبراءهم من أهل الضلال ويقولون: وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ(67). الأحزاب. قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ(9). الملك. إن الله تعالى يأمر عباده المؤمنين أن يتبعوا أحسن ما أنزل إليهم من ربهم. وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ(55). الزمر. ولم يأمرهم باتباع ما كتبت أيدي البشر بل حذرهم منهم. قال رسول الله عن الروح عن ربه: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78).آل عمران.

 

ختاما لا يستوي الذين يؤمنون بالله تعالى ولا يشركون به شيئا، والذين يؤمنون بالله (وهم الأغلبية) وهم مشركون. قال رسول الله عن الروح عن ربه: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ(106). يوسف.

أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىإِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ(19). الرعد.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 4707