نحن الذين ننصر الاسلام
تعليقا على القبض على القرآنيين ( 3 )

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٣ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

(أولا )
تتوالى على بريدى الاليكترونى رسائل من متعصبين غير مسلمين يطعنون فى الاسلام مستخدمين كتب التراث و الأحاديث ، وحجتهم أن تلك الكتب هى التى يعتبرها الأزهر و أغلبية المسلمين حقائق اسلامية ، ويضطهدون القرآنيين لأن القرآنيين يرون ذلك التراث معبرا عن المسلمين و متناقضا فى معظمه مه حقائق الاسلام التى هى القرآن الكريم وحده.
وقلت وأقول أن كتب التراث تلبى حاجة كل من يريد الطعن فى الاسلام ، ولذلك لا بد من قطع الصلة بينها و بين دين الله تعالى ورسوله الكريم واعتبارها جهدا لمؤلفيها يعبر عنهم وعن ثقافتهم وعصرهم.
ولكن لا حياة لمن تنادى.
هذا الشخص دأب على إيذائى برسائله الاليكترونية التى يرسل منها الآلاف لغيرى .
وأنتقى منها ثلاث رسائل اقتبس فيها بعض روايات المؤرخ ابن اسحاق فى السيرة النبوية ، وقد جعل عنوانا للأولى يصف الرسول محمدا عليه السلام بأنه سفاح دموى ، وجعل عنوانا للثانية يصفه ـ عليه السلام ـ بأنه شهوانى ـ ووصفه فى الثالثة بأنه جشع شره للمال .وأعرضها كما هى :


Print - Close Window
From: Kimo4Jesus5@aol.com
Date: Thu, 7 Jun 2007 21:26:42 EDT
Subject: BLOODY
To: Kimo4Jesus5@aol.com
ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة السويق في ذي الحجة على رأس اثنين وعشرين شهرا . ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني سليم بالكدر في المحرم على رأس ثلاثة وعشرين شهرا . ثم سرية قتل ابن الأشرف في ربيع الأول على رأس خمسة وعشرين شهرا .
ثم غزوة غطفان إلى Nagd . وهي ذو أمر في ربيع الأول على رأس خمسة وعشرين شهرا . ثم سرية عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي . قال عبد الله خرجت من Medina يوم الاثنين لخمس ليال خلون من المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا ، فغبت ثماني عشرة ليلة وقدمت يوم السبت لسبع بقين من المحرم .
ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني سليمin Bahran في جمادى الأولى ، على رأس سبعة وعشرين شهرا . ثم Sareyet El-Qarada، أميرها زيد بن حارثة ، في جمادى الآخرة على رأس ثمانية وعشرين شهرا ، فيها أبو سفيان بن حرب .
ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم أحدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا . ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلمHamraa El-Assaad في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا . ثم سرية أميرها أبو سلمة بن عبد الأسد إلى Qatn إلى بني أسد ، على رأس خمسة وثلاثين شهرا في المحرم . ثم Beer Maoona، أميرها المنذر بن عمرو ، في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا .
ثم غزوة الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا ، أميرها مرثد . ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم بني النضير في ربيع الأول على رأس سبعة وثلاثين شهرا .

Print - Close Window
From: Kimo4Jesus5@aol.com
Date: Thu, 7 Jun 2007 20:55:48 EDT
Subject: Lustful
To: Kimo4Jesus5@aol.com
[ أمر صفية أم المؤمنين ]
قال ابن إسحاق : ولما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيي بن أخطب ، وبأخرى معها ، فمر بهما بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود فلما رأتهم التي مع صفية صاحت . وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها ; فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أعزبوا عني هذه الشيطانة وأمر بصفية فحيزت خلفه . وألقى عليها رداءه فعرف المسلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد اصطفاها لنفسه .


Print - Close Window
From: Kimo4Jesus5@aol.com
Date: Thu, 7 Jun 2007 20:54:25 EDT
Subject: Greedy
To: Kimo4Jesus5@aol.com
[ عقوبة كنانة بن الربيع ]
وأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه . فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من يهود فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكنانة أرأيت إن وجدناه عندك ، أأقتلك ؟ قال نعم .
فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤديه فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزبير بن العوام ، فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة .
( ثانيا )
هذا الشخص ينقل عما رواه ابن اسحق فى السيرة النبوية التى يعتبرها معظم المسلمين حقائق مؤكدة لا بد من التسليم بها ، وعليه فهو يطعن فى شخص النبى محمد عليه السلام معتقدا أن أحدا لا يستطيع الرد عليه ، وإلا أصبح مثلى منكرا للسنة .!!
وفى جريدة الأحرار وبتاريخ 14 فبراير 1994 وتحت عنوان ( قال الراوي ) وفى المقال الاسبوعى كتبت لمحة عن المؤرخ ابن اسحاق ، قلت :
محمد بن إسحاق من أشهر الرواة في الحديث والسيرة النبوية ، وهو أقدم من كتب فيهما في خلافة المنصور العباسي ، وأخذ عنه العلم سفيان الثوري وشعبة وسفيان بن عينة وحماد ابن زيد وحماد بن سلمة وابن المبارك وإبراهيم بن سعد ويزيد بن حبيب من علماء الحديث.
ومحمد بن إسحاق هو العمدة في السيرة النبوية وما يتصل بها، أخذ عنه محمد بن سعد صاحب الطبقات الكبرى المتوفى سنة 230، وقام ابن هشام المتوفى سنة 218 بتلخيص السيرة النبوية التي وضعها ابن ا سحاق ، وهي المعروفة الآن بسيرة ابن هشام..
وفي حياته كان ابن إسحاق علما بارزا ومن المتوقع أن يحظى بإجماع العلماء علي صدقه وتوثيقه فيما يرويه عن النبي خصوصا وأنه عاش في المدينة يروي عن التابعين وأشهرهم سعيد بن المسيب ، ولكن من شيمة العلماء أن تختلف وتتناقض آراؤهم في الشخص الواحد، وبالتالي فإن ما يعرف بعلم الجرح والتعديل ـ أوالحكم علي الرواة ـ لم يعرف الإجماع علي توثيق واحد من الرواة ولم يعرف أيضا الإجماع علي تضعيف واحد منهم ، وإنما هي آراء متضاربة متناقضة في أغلبها ، والأحكام فيها نسبية لا تخلو من عوامل الهوى والتحيز، والذي يعلم الغيب وما تخفي الصدور هو الله تعالي وحده لاشريك له .
ومن أسف فإن البسطاء من متديني عصرنا حين يقال لهم حديث منسوب للنبي عليه السلام يتلقونه بالتسليم والقبول دون استعمال للعقل والفكر ودون أن يتعرفوا علي رواته ، وفي عصرنا هذا من النادر أن تجد باحثا تخصص في تاريخ الرواة ومعرفة التاريخ الفكري لحضارتنا الإسلامية ، والمؤرخ الذي يقول الحق في ذلك المجال الصعب تتناوشه السهام من كل جانب خصوصا من محترفي التدين والدجل ..
ونعود إلي ابن إسحاق وآراء علماء الحديث والجرح والتعديل فيه ، لنري كم اختلفوا في الحكم عليه ، ولنتأكد أن ما يعرف بعلم الحديث ليس دينا منزلا وإنما هو اجتهاد بشري تتناقض أحكامه حتى فيما يخص الأعلام الكبار فيه مثل ابن إسحاق ..
ونبدأ بالذين مدحوا ابن إسحاق.
فابن المديني قال فيه :" مدار حديث رسول الله علي ستة ، منهم ابن إسحاق" ، وقال أيضا " صار علم السنة عندي اثني عشر أحدهم ابن إسحاق "، وقال الزهري " لا يزال بالمدينة علم جم ماكان فيهم ابن إسحاق " ، وقال الشافعي " من أراد أن يتبحر في المغازي ـ أي غزوات الرسول ـ فهو عالة علي محمد ابن إسحاق " وقالوا إن الشافعي كان معجبا بابن إسحاق وينسبه للعلم والمعرفة والحفظ ، وقال عاصم بن قتادة " لا يزال في الناس علم ما عاش محمد ابن إسحاق " وقال أبو معاوية " كان ابن إسحاق من أحفظ الناس ، وكان أحدهم إذا حفظ خمسة أحاديث وخاف نسيانها استودعها عند محمد بن إسحاق " وقال أبو زرعة " ابن إسحاق رجل أجمع الكبراء من أهل العلم علي الأخذ منه". وقال سفيان ابن عيينه " جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة ولا يقول فيه شيئا" . وقال "ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق" وقال" لا يزال بالمدينة علم ما عاش هذا الغلام" ، وقال ابن صالح العجلي " ابن إسحاق مدني ثقة " وقال شعبة " لو جعلوا سيدا لعلم الحديث لكان محمد بن إسحاق" وقال " ابن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث".
ثم نفاجأ بأقوال أخري تطعن في ابن إسحاق.
وأصحابها من كبار العلماء وعلي رأسهم الإمام مالك الذي يقول " محمد بن إسحاق كذاب" ويقول " نحن نفيناه عن المدينة" ويقولون عنه " دجال من الدجاجلة"!!
والذين تعصبوا لمحمد بن إسحاق ردوا علي اتهام مالك له فقالوا إن " مالك نفسه" كان متهما، كان ينتقده ابن أبي ذئب وعبدا لعزيز الما جشون وابن أبي حازم ومحمد بن إسحاق ، وقالوا إن ابن إسحاق كان أكثرهم هجوما عليه وكان يقول عن مالك" ائتوني ببعض كتبه حتى أبين عيوبه ، أنا بيطار كتبه " !! والذين هاجموا ابن إسحاق اتهموه بالتشيع والقول بالقدر ـ أي حرية الإرادة ـ واتهموه بأنه يدلس في الأحاديث..
وكان هشام بن عروة بن الزبير أكثرهم هجوما علي محمد بن إسحاق ، والسبب أن ابن إسحاق قال أنه روي أحاديث عن فاطمة بنت المنذر ، وهي زوجة هشام بن عروة الذي أنكر أن تكون زوجته قد كلمت ابن إسحاق فقال عنه " كذب الخبيث ، كيف يروي الكذاب عن امرأتي ، لقد دخلت بها وهي بنت تسع سنين وما رآها مخلوق حتى ماتت " !!
إذن هي آراء متناقضة لعلماء كبار ، بعضهم يبالغ في مدح ابن إسحاق وبعضهم يبالغ في اتهامه ، وليس ذلك بعجيب في علم الجرح والتعديل ، إنما الأعجب هنا فيما يخص ابن إسحاق ، أن بعض الأئمة الكبار تناقضت أقوالهم في الحكم علي ابن إسحاق ، فكتب يمدحه حينا وكتب ينتقده احيانا ..أحمد بن حنبل تناقض مع نفسه فكان يمدح ابن اسحاق تارة و يذمه تارة أخرى ..قالوا إن أحمد بن حنبل كان يستحسن حديث ابن إسحاق ويقول هو حسن الحديث ، وكان يدافع عنه في موضوع روايته عن فاطمة زوجة هشام بن عروة ، ويقول " وما الذي ينكره هشام ؟ لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له ولم يعلم هشام " .. ثم يقول ابن حنبل أن ابن إسحاق كان يدلس وأنه لم يكن يحتج به في السنن.. إذن فكيف يكون حسن الحديث ويكون أيضا مدلسا وغير ثقة وغير جدير بالاحتجاج به ؟

( ثالثا )
هذا ما كتبته عن المؤرخ ابن اسحاق فى 14 فبراير 1994 ، ويتضح منه الآتى :
1 ـ إن ابن إسحاق هو من أقدم من كتب السيرة ، كتبها مما يزعم أنه سمعه من الرواة شفهيا من قبل. أبن اسحاق عاش فى خلافة المنصورالعباسى ومات عام 152 هجرية. أى لم يشهد عصر النبى محمد عليه السلام و لا عصر ابى بكر او عمر او عثمان او على او معاوية او يزيد او معاوية الثانى او مروان بن الحكم او عبد الملك بن مروان او الوليد بن عبد الملك او سليمان بن عبد الملك او عمر بن عبد العزيز او يزيد بن عبد الملك او هشام بن عبد الملك او الوليد الثانى او يزيد الثالث او ابراهيم او مروان الثانى. ولم يشهد سقوط الدولة الأموية و قيام الدولة العباسية ، ولم يعش عصر الخليفة السفاح العباسى بل عاش فى عصر اخيه أبى جعفر المنصور، أى بعد حوالى 150 سنة من وفاة خاتم النبيين عليه السلام.
أى أن ابن اسحاق كتب من عندياته روايات قال انها السيرة النبوية ، وزعم أنه سمعها من فلان وفلان ممن مات قبله دون ان يعرفهم أو يلقاهم ، والواضح إنه كان ينقل عن أصحاب القصص والذين احترفوا قص الحكايات بالرواية الشفهية وتأليفها كما يحلو لهم .

2 ـ ثم ضاعت سيرة ابن اسحاق ، ونقل روايات ابن اسحق المؤرخ المشهور ابن هشام الذى أقام كتابه ( السيرة ) على ما لخصه من سيرة ابن اسحاق و لا ندرى كيف كانت أمانته فى النقل أو التلخيص عن ابن اسحاق. وقد مات ابن هشام عام 218 فى خلافة المعتصم ، أى بعد حوالى 66 عاما من وفاة ابن اسحاق.
ونقل بعضها ابن سعد فى الطبقات ـ. وقد مات ابن سعد عام 230 هجرية فى خلافة المتوكل العباسى ، أى حوالى 80 عاما تفصل بين ابن اسحق ومحمد بن سعد .
أى بعد عصر الخليفة المنصور العباسى ـ حيث عاش ابن اسحاق ـ جاء بعده الخلفاء المهدى ثم الهادى ثم الرشيد ثم الأمين ثم المأمون ثم المعتصم ( حيث عاش ابن هشام ) ثم الواثق ثم المتوكل ، ( حيث عاش ابن سعد ). وإشتهر المتوكل بتعصبه لرواة الحاديث فأصبحت بعده التيار السائد .

3 ـ وظهر فيما بعد ما يعرف الآن بأئمة السنة المشاهير . أى بعد المتوكل جاء الخليفة المنتصر ثم المستعين ثم المعتز ثم المهتدى الذى تولى الخلافة عام 255 ثم المعتمد الذى حكم فيما بين 256 الى المعتضد الذى حكم عام 279 . وفيما بين المهتدى ( 255 ) و المعتضد ( 279 ) عاش أئمة الحديث ( المقدسين ) من البخارى 256 ومسلم 261 وغيرهما ، أى بعد موت النبى محمد عليه السلام بأكثر من قرنين من الزمان.
فى هذه العصور انتشر الظلم والاستبداد و الانحلال الخلقى ، وتم تسويغ ذلك كله بالأحاديث التى كانوا يؤلفونها ثم ينسبونها للنبى محمد ، وهى فى الحقيقة تعبر عن ثقافتهم وسلوكياتهم ومعتقداتهم .

4 ـ ونسبة هذه الأحاديث للنبى محمد عليه السلام واعتبارها جزءا من الاسلام ليس فقط خطيئة علمية تاريخية ولكنه إيذاء لخاتم النبيين عليه السلام.
ولهذا يهب القرآنيون حياتهم دفاعا عن خاتم النبيين وتبرئة له من هذا الإفك العباسى المفترى.
وبهذا الافك العباسى المفترى يستشهد القس زكريا و غيره فى الهجوم على الاسلام ، ويعزز حجتهم فى هذا الهجوم أولئك الذين يتمسكون بتلك الأحاديث ويعتبرونها ( سنة ) النبى محمد عليه السلام.
ويقف القرآنيون يتلقون الأذى من المتعصبين المنتسبين للاسلام و المتعصبين الكارهين للاسلام.
( رابعا )
هذا المقال عن ابن اسحاق تم نشره ضمن حوالى 500 مقال وبحث ، فيما بين 1989 الى 2001 . وتبعثرت هذه الكتابات هنا وهناك. ثم قام المهندس عبد اللطيف سعيد بجمع معظمها وإعادة كتابتها على الكومبيوتر وارسالها لى ليعاد نشرها على الانترنت دفاعا عن الاسلام ورسوله العظيم عليه السلام.
وقضى عبد اللطيف سعيد أكثر من عام فى هذا الجمع و الكتابة ومعه بعض الأقارب والأصدقاء. وتجمع لدى بحمد الله تعالى جزء كبير لأعيد نشره ، ثم لنبدأ مشروع النشر المجانى لكل المؤلفات القديمة .
وكوفىء عبد اللطيف سعيد وصحبه بالاعتقال و السجن فى مكان مجهول بلا تهمة ..

( خامسا )
من الذى يدافع عن الاسلام ؟
ومن الذى يدفع ثمن دفاعه عن الاسلام فيعيش ملاحقا بالسب و الشتم والاتهامات و السجن والاعتقال و فتاوى إباحة الدم والتكفير ؟
من الذى يدافع عن الاسلام بمنهج الاسلام نفسه ، أى بالجهاد السلمى و العلمى و الفكرى مع تحمل الأذى ؟ .
انهم القرآنيون وحدهم.
من الذى يؤذى الله تعالى ورسوله و دينه ؟
من الذى يؤذى المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ؟
الاجابة واضحة ـ لا تعبر عنها فقط الأعمال والأقوال ولكن أيضا التعليقات على هذا المقال.
(سادسا )
يقول الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) ( الأحزاب 57 ـ )

اجمالي القراءات 14876