مقدمة كتاب جديد :( جهادنا ضد الوهابية : كتاب وثائقى )

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٦ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

مقدمة كتاب جديد :( جهادنا ضد الوهابية : كتاب وثائقى )

 أولا :

1 ـ ليس هذا حديثا عن الذات ، وإنما هو تأريخ لنضال واقعى يُعدُّ جزءا من تاريخ مصر المعاصر ، كما يعدُّ جزءا من تاريخ المسلمين الفكرى ، فإنتاجنا الفكرى المنشور من آلاف المقالات والكتب والفتاوى والتعليقات لم يسبقها أحد قبلنا على مستوى العالم ، ومن حيث الاجتهاد الذى يأتى بجديد ، فمعظم ما قلناه لم يقله أحد قبلنا سواء فى التدبر القرآنى أو فى تحليل تاريخ المسلمين وشرائعهم وأديانهم الأرضية خصوصا السنة والتصوف . ثم هناك بجانب هذا النضال الفكرى نضال فى سبيل الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية الدينية المطلقة للفرد ، وعلى هامش هذا النضال الفكرى والحقوقى معاناة وإضطهاد وسجن وتشريد واتهامات بالكفر ودعوات للإغتيال لم تنقطع حتى الآن عايشتها وأنتظر تحقيقها لتتحقق أمنيتى التى أرجوها ، وهى أن أموت قتلا فى سبيل الله جل وعلا . وعلى هامش هذا كله تعاملت مع أصدقاء وأعداء وأعدقاء ( خليط من المنافقين ) ، وبالتالى فهو تأريخ لآخرين عاصرتهم .

2 ـ  وبطبيعة الباحث التاريخى أعرف أهمية التسجيل التاريخى الذى يقوم به مؤرخ لعصره . فكتبت عن السابقين باحثا تاريخيا ملتزما بمنهج البحث التاريخى . وبمنهج المؤرخ الذى يعايش عصره كتبت لمحات عن عصر مبارك والسادات والاخوان والحكم العسكرى وحكم الرئيس السيسى وولى العهد السعودى محمد بن سلمان . كتبت ناقدا وناصحا وناقما ، ولكن إلتزمت الصدق فيما أكتب ، خصوصا وأن هدفى هو الاصلاح ما استطعت . وفيما كتبت عن السعودية أسرة ودولة وعن النظام العسكرى الذى يجثم على صدر مصر من عام 1952 وفيما كتبت عن الأزهر والوهابيين من سلفيين وإخوان مسلمين ــ حاولت الموضوعية بكل المستطاع . وكنت أفترض الخير الى أن يظهر العكس . وفى يقينى أننى مؤاخذ يوم القيامة بما أكتب سواء عن الاسلام أو عن خصومه من أتباع الديانات الأرضية . وكباحث تاريخى ومؤرخ أعى تماما أن ما أكتب سيظل بعدى مقروءا ، فالكاتب ـ خصوصا الذى يسبق عصره ـ لا يموت بل يظل حيا بكتاباته وإنتاجه الفكرى . وكم شعرت بالحنق والغضب من تفاهة وتدجيل وغباء وسطحية معظم مؤلفى القرون الوسطى ، والذين اصبحوا أئمة بعد موتهم ، ولا أريد أن يقرأ لى أحد بعد موتى ويشعر أننى أخدعه أو أُدجّل عليه . قد يستاء من صراحتى ولكنه لا يستطيع مواجهة أدلّتى . وحين يقرأ لى سيقع فى مواجهة مع نفسه ، لا يستطيع أن ينكر فى داخله ما أقول ، وقد يقوم بالتشويش والصراخ ، ولكن جحده الحق لا يمنع الحق من التسرب الى قلبه ، وأنه بعد أن يقرأ لنا لن يكون نفس الشخص الذى كان .

3 ـ إفتتحت فى رسالة الدكتوراة فى قسم التاريخ بجامعة الأزهر ميدانا جديدا هو البحث فى التاريخ الدينى ، وكان عن أثر التصوف فى العصر المملوكى. وهذه النوعية الجديدة من الأبحاث ( الأصولية التاريخية ) :

3 / 1 : تهدف الى الاصلاح السلمى وعلاج التناقض بين واقع ( المسلمين ) وحقائق الاسلام العظيم ، وتعرفهم بما جهلوه من حقائق الاسلام وبالمسكوت عنه من تاريخ الخلفاء وتناقضهم مع الاسلام .

3 / 2 : لا بد فيها من التخصص فى القرآن الكريم والعلوم الدينية للمسلمين وتراثهم وأديانهم الأرضية من تصوف وتشيع وسُنّة ، بالاضافة الى فهم دقائق وتفصيلات  تاريخ العصر التاريخى للدراسة سواء كان أمويا عباسيا مملوكيا ، ولا بد فيها من فهم المصطلحات المختلفة ، المصطلحات القرآنية والسنية والصوفية والشيعية بالاضافة الى تغير المصطلحات حسب العصور التاريخية . المصطلحات هى المفتاح لفهم النصوص القرآنية والتراثية. وهذا ما لا يدركه أدعياء العلم .

3 / 3 : وفى هذه النوعية من الدراسات (الأصولية التاريخية ) يكون القرآن هو الذى نحتكم اليه ، سواء فى التاريخ السياسى أو الدينى ، لأن الذى كان يحدث  ـ ولا يزال يحدث ــ هو تحت عباءة الاسلام ، من عهد أبى بكر الى عصرنا البائس .

ثانيا

 وقد غطت مؤلفاتنا الأصولية التاريخية عصر ما قبل الاسلام وحتى الآن فى مئات المقالات والكتب . ونقتصر هنا على الكتب ، ونستعرض بعضها  بلا ترتيب . ومنها :

بنو اسرائيل فى مصر الفرعونية فى رؤية قرآنية

 العذاب والتعذيب

شخصية مصر بعد الفتح ( الاسلامى )

دعنا نتخيل : حوارا حدث بين النبى محمد وال سى ان ان

بين الصلاة الاسلامية للمسلمين والصلاة الشيطانية للمحمديين

لمحة عن نشأة وتطور أديان المحمديين  الأرضية : من الخلفاء الراشدين الى العثمانيين (1 )

الدين الوهابى المعاصر : تأسيسه فى نجد وإنتقاله الى مصر ، وهو الجزء الثانى من كتاب ( نشأة وتطور أديان المسلمين الأرضية ) ،

المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين

مذبحة كربلاء

الفتنة الكبرى الثانية 61 : 73 هجرية

مسلسل الدماء فى تاريخ الخلفاء (ج 1 )

لمحة عن الخطبة الدينية فى تاريخ المسلمين

اكذوبة المسجد الأقصى فى مدينة القدس

ملك اليمين : لمحة أصولية تاريخية

وعظ السلاطين من الخلفاء الفاسقين الى حسنى مبارك اللعين

حق المرأة فى رئاسة الدولة الاسلامية : لمحة اصولية تاريخية

مقدمة ابن خلدون دراسة تحليلية اصولية تاريخية

أثر التصوف السياسى فى الدولة المملوكية

التصوف والحياة الدينية فى مصر المملوكية ( العقائد ، العبادات والانحلال الخلقى )

أثر التصوف المعمارى والثقافى والاجتماعى فى مصر المملوكية

الحسبة : دراسة أصولية تاريخية

المعارضة السعودية فى القرن العشرين

شاهد على بضعة اشهر من حكم ولى العهد السعودى محمد بن سلمان

شاهد على بضعة اشهر من حكم السيسى

دين داعش الملعون

الحنبلية (أم الوهابية ) وتدمير العراق فى العصر العباسى الثانى

المجتمع المصرى فى ظل تطبيق الشريعة فى عصر السلطان قايتباى

المقريزى وثقافة الفتوجات فى عصرنا

اضطهاد الأقباط فى مصر بعد  الفتح ( الاسلامى )

السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة : دراسة أصولية تاريخية

وظيفة القضاء بين الاسلام والمسلمين

شخصية مصر بعد الفتح ( الاسلامى )

الصيام ورمضان : دراسة اصولية تاريخية

أسس البحث التاريخى

مدرسة الامام محمد عبده بين مصر وتونس

دستور مرسى الاخوانى فى دراسة تحليلية أصولية تاريخية

ثالثا :

1 ـ نتوقف هنا مع هذا الكتاب الجديد : ( جهادنا ضد الوهابية : كتاب وثائقى ).

2 ـ وهو جهاد مرّ بطورين :

2 / 1 : كنت سنيا معتدلا وخصما للتصوف ، وكانت مؤلفاتى تحمل هذه المرحلة ، كنت لا أرى بأسا بالحديث الذى يوافق القرآن ، وكنت أنظر للفتوحات (العربية ) على أنها إنجاز تاريخى هائل ، ولا أفطن لتناقضها مع الاسلام ، وكنت أقول بالشهادتين غافلا عن شهادة الاسلام الواحدة ( لا إله إلا الله )

2 / 2 :  ثم أصبحت قرآنيا ، أتدبر القرآن الكريم باحثا عن الحق والهدى . وفيها آمنت أنه لا إيمان إلا بحديث الرحمن فى القرآن الكريم وأن الأحاديث ليست جزءا من  الاسلام الذى إكتمل بالقرآن وأنها تعبر عن تناقض (المحمديين ) وأن الفتوحات أفظع كفر بالاسلام ، وأن شهادة الاسلام واحدة فقط ولا تفريق بين الرسل وأن التفاضل بينهم مرجعه للواحد القهار وليس لنا. فى هذه المرحلة القرآنية نشرت مصطلحات ( الأديان الأرضية ) التى يخترعها ويمتلكها الكهنوت و مصطلح  ( المحمديين ) الذين يجمعهم التقديس لإله أطلقوا عليه محمدا يتناقض مع حقيقة النبى محمد البشرية التى جاءت فى القرآن الكريم.

3 ـ ومع الاختلاف بين مؤلفات المرحلة الأولى عن المرحلة الثانية فيجمع بينها :

3 / 1 : أننى كنت ــ ولا أزال ـ أكتب رأيا يقبل النقاش ولا أفرضه على أحد ولا يأخذ أجرا من أحد ولا يتاجر بما يكتب ولا تأخذه فى الحق لومة لائم.

3 / 2 :  وهو رأى باحث ( يبحث ) عن الحق وينشره . ليس وحيا من السماء ، بل جهد باحث يحمل أوزارا من تراث  يبلغ 14 قرنا من الزمان ترسّخ وتأكد بالتقديس والعبادة والممارسة. وهو ينظف قلبه وعقله منها رويدا رويدا بالاحتكام الى القرآن الكريم .

3 / 3 :  وفى كل ما يكتب يقول جديدا يفزع منه أئمة الجهل فى الكهنوت السنى والشيعى والصوفى وأتباعهم .

3 / 4 : وفى كل ما يكتب فهو مسلّح بخلفية علمية ـ قلما تتوفر لكثيرين ـ من التخصص اللغوى ( تخرجت فى كلية اللغة العربية ) والتخصص التاريخى ( قسم التاريخ الاسلامى ) والتخصص فى تاريخ التراث خلال معاناة البحث فى التصوف وأثره فى العصر المملوكى من كل النواحى السياسية والدينية والعلمية والاجتماعية ، بما إستلزم بحث كل التراث الذى تمت كتابته فى العصر المملوكى ، والتراث الذى سبقت كتابته فى العصر العباسى ، ثم أعيدت كتابته ونسخه فى العصر المملوكى بعد سقوط بغداد وتدمير المغول لمكتبتها .

3 / 5 : الدخول على القرآن الكريم بهذه الخلفية الفكرية أعانت على إكتشاف حقائق الاسلام فى الايمان ( لا إله إلا الله ) فقط ، وفى فهم تشريعاته وقصصه وقيمه الاخلاقية العليا ، والتناقض الهائل بينه وبين أديان المحمديين الأرضية . وفى هذه المرحلة القرآنية صدرت معظم المؤلفات المنشورة هنا ، وفيها المواجهة الفكرية للوهابية ، فنحن نقوم بالهدم والبناء . هدم الخرافات وبناء لحقائق الاسلام المنسية .

4 ـ صحبت زعيم السلفيين فى مصر د جميل غازى ومسجده فى الزيتون ،ثم تركته وصحبت الزعيم الآخر للسلفيين د سيد رزق الطويل ،لأنه كان أكثر تحررا ،  واصبحت من أعمدة جماعته ( دعوة الحق ) ثم تركتها وتركت الأزهر ، وتنقلت أدعو فى المساجد ، يطاردنى الوهابيون ، يطردوننى من مسجد الى آخر. وتجمع حولى من أصبح إسمهم (اهل القرآن ) . ثم وضعنا مبارك فى السجن عربونا لإعادة علاقاته الرسمية بالسعودية . كان هذا فى أواخر عام 1978 ، بعد عقد مؤتمر فى اسلام أباد تزعمه الرئيس الباكستانى ضياء الحق العميل السعودى ، وحضره أئمة الوهابية من الأزهر والسعودية وبتمويلها ، ثم مؤتمر آخر عقدته فى مدينة جدة ( رابطة العالم الاسلامى ) السعودية المنوط بها نشر الوهابية فى العالم . والتفاصيل فى مقالات سبقت ، ومنها مقال منشور هنا عن التسامح الدينى بين مصر وأمريكا ، ومقال عن المطرية وبوسطن . بعد الخروج من السجن تلقفنى فهمى هويدى بمقالات تحرّض على قتلى ، ومقالات أخرى نشرها د . عبد المعطى بيومى ، ونشرت عن هذا مقالات عن ( فهمى هويدى ) وعن عبد المعطى بيومى فى ( معركة الربا ) . سافرت لأمريكا بدعوة من رشاد خليفة ، وعشت معه وإكتشفت أنه يريد إستغلال حاجتى اليه فى الترويج لأكذوبته أنه نبى الميثاق . تركته هاربا ، وخوفا من ملاحقته تركت توسان ـ أريزونا ـ وهاجرت الى سان فرانسيسكو . وظللت فيها الى إن ساءت أحوال أولادى ، فغامرت بالرجوع عالما أنهم سيقبضون علىّ فى المطار. وهو ما حدث فعلا . والتفاصيل فى مقال عن رشاد خليفة .

5 ـ وبعد اسوأ ليلتين من اسوأ ليالى العُمر فى سجن (امن الدولة ) فى لاظوغلى  أفرجوا عنى ، وبدأت صفحة جديدة فى حياتى أتحالف فيها مع العلمانيين والحقوقيين فى مواجهة الأزهر والوهابيين ونظام مبارك . سرتُ على حافة الجوع  وفوق الأشواك ، بين ملاحقة أمن الدولة وفتاوى التهديد بالقتل من الوهابيين . لكل مثقف هيئة حكومية أو شعبية ينتمى اليها تحميه وتسانده وتعطف عليه وتقف ضد خصومه . أما أنا فالمؤسسة الكبرى ( الأزهر ) الذى أنتمى اليها هى أكبر خصم لى . الدولة التى أنتمى اليها تبيعنى الى دولة أخرى تعادينى ، وأوامر إضطهادى تأتى من السفارة السعودية ، عشت كما قلت فى أحد مقالاتى ( احمل مصريتى عارا فوق جبهتى ) . ولكن هذا زادنى إصرارا على التحدى ناشطا فى مجال حقوق الانسان والديمقراطية والحرية الدينية باعتبارها من القيم الاسلامية المهجورة ، وفى هذا النضال نشرت مئات المقالات فى الصحف وكتبت العديد من الكتب ، كان أهمها ( القرآن وكفى ) و ( حد الردة ) و ( عذاب القبر والثعبان الأقرع ) و ( التأويل ) الخ ..

6 ـ فى هذه الفترة عملت مع الراحل فرج فودة ، حتى إغتياله . وبعده حولنا مكتبه الى مقر للجمعية المصرية للتنوير ، وكنت من مؤسسيها ، ثم عملت فى منظمات أخرى ( عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الانسان ) ، ومن مؤسسى الحركة الشعبية لمواجهة الارهاب التى وقفت مع مبارك فى قتاله ضد الارهابيين الوهابيين حين اشعلوا الصعيد نارا . ثم عملت مع د سعد الدين ابراهيم فى مركزه ( ابن خلدون للدراسان الإنمائية ) ، وفيه عقدت الندوة الاسبوعية التى لم تتوقف من 2 يناير 1996 وحتى إغلاق المركز فى 30 يونية 2000 . إعتقلوا سعد الدين ابراهيم وإعتقلوا عددا من أهل القرآن ، ليستخلصوا منهم بالتعذيب شهادات تديننى . وقبيل القبض علىّ بيومين كان التوفيق الالهى بالهرب الى أمريكا يوم الثلاثاء 16 اكتوبر 2001 .

7 ـ أبرز محطات نضالى فى التسعينيات هى إغتيال فرج فودة بفتوى كانت تحرّض على قتله وقتلى . ثم مشروع إصلاح التعليم المصرى من خلال مركز ابن خلدون والذى كان ـ ضمن أسباب أخرى ، سبب إغلاق المركز وسجن د سعد الدين ابراهيم ، ولجوئى لأمريكا لاجئا سياسيا .

8 ـ وفى هذا الكتاب عن نضالنا ضد الوهابية وفى مواجهة الوهابية نذكر تفصيلات جديدة من خلال تاريخ موثق . وأقدم الشكر للاستاذة الباحثة لطفية سعيد التى قامت بنسخ تلك الوثائق من الذى إحتفظت به من قصاصات الصحف والمجلات وغيرها. مع التأكيد على أن الفقر الذى كنت أتجرعه فى مصر منعنى من شراء كل ما  كانوا يكتبونه عنى و كل مقالاتى المنشورة ، بل إن مؤلفات لى تبددت وضاعت لأنه لم تكن لدى قدرة مالية على تصويرها . إحتفظت بالأصل فضاع الأصل ، وأذكر منها كتب ( أسماء الله الحسنى ) ( الجن والملائكة والشياطين ) ( علامات الساعة بين القرآن والتراث ) ( مشاهد يوم القيامة ) ( بيان القرآن ) . هذا عدا الكتب التى صادرها الأزهر . وصادر (أمن الدولة ) أوراقى وأبحاثى مرتين : الأولى عند القبض علىّ أول مرة فى نوفمبر 1987 ، والثانية عندما قبضوا على فى عودتى من أمريكا فى اكتوبر 1988 . واضطررت الى إعادة كتابة بعضها .

9 ـ وأعجب أننى أبدأ نشر هذا الكتاب قبيل أول مارس 2019 ، وهو اليوم الذى ابلغ فيه السبعين ، أؤرخ فيه لنضال زاد عن اربعين عاما أسفر عن فضح الوهابية واديان المحمديين الأرضية ، ومهّد الطريق لآخرين ، ساروا بعدنا بعد أن إنفجرت الألغام فى وجوهنا .

والله جل وعلا هو المستعان .

أحمد صبحى منصور   

الاربعاء 16 يناير 2019 .

اجمالي القراءات 5311