التواتر الشيطانى فى صلاة الجنازة : لمحة تاريخية

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٢ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

التواتر الشيطانى فى صلاة الجنازة : لمحة تاريخية

أولا :

1 ـ من العادات البشرية ما يعرف بتأبين الميت قبل دفنه .

2 : وإسلاميا فالصلاة على الميت هى مجرد الوقوف على قبرة والدعاء له .الصلاة ( على ) الميت هى دعاء له بعد الدفن قبره، وليست لها كيفية معينة . مجرد الوقوف بخشوع ثم الدعاء للميت أن يرحمه الله جل وعلا.هذا الدعاء لا يفيد الميت لأن منزلته قد تحددت فعلا وتم تبشيره بالجنة أو النار حسب عمله وإيمانه .هذه الصلاة يكتسب ثوابها من يصليها فى دعائه لله جل وعلا.

3 ـ وكان النبى محمد عليه السلام يدعو لكل من مات فى عهده من أهل المدينة ، ونهاه الله تعالى عن أن يقوم داعيا مصليا على بعض المنافقين المعروفين لديه والذين قال الله تعالى أنه لن يغفر لهم ، لأنهم سيظلون على كفرهم إلى الموت . ونتتبع موضوعهم قرآنيا .

3 / 1 : قال جل وعلا عن أولئك المنافقين بالذات : ( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّـهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴿٧٩﴾ التوبة ) أى لم يقتصروا فقط على الامتناع عن الانفاق التطوعى فى سبيل الجهاد بل كانوا يسخرون من المتبرعين المؤمنين سواء كانوا فقراء أو أغنياء .

3 / 2 : ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٨٠ التوبة ) . أى لا فائدة من أن يستغفر لهم النبى محمد عليه السلام لأنهم كفروا وسيظلون على كفرهم حتى موتهم ، هكذا اخبر عالم الغيب جل وعلا.

3 / 3 : ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّـهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴿٨١ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨٢ فَإِن رَّجَعَكَ اللَّـهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖإِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ﴿٨٣﴾ التوبة ). هم فرحوا بتخلفهم عن القتال الدفاعى فكان جزاؤهم منعهم من الاشتراك مستقبلا فى العمل الدفاعى ، ثم الجزاء الآخر هو منع النبى من أن يقوم على قبر أحدهم داعيا مستغفرا له ، قال جل وعلا :( وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨٤ التوبة )

ثانيا :

1 ـ الطقوس فيما يعرف بصلاة الجنازة وطقوس الجنازة نفسها هى عادات اجتماعية متوارثة متواترة فى الأديان الأرضية بما فيها كلمات التلقين ، وهم يفترضون ان الميت حىُّ فى قبره يسمعهم ويتعلم منهم ، وهم يلقنونه أو ( يغششونه ) فى الامتحان عندما يأتى لامتحانه الاستاذ (منكر) والأخ ( نكير ) ، وبعدها يكون القبر بزعمهم حفرة من حفر النار او روضة من رياض الجنة. ولا عزاء لمن يسقط فى البحر غريقا ..( طُظّ ) فيه . طقوس الجنازة تختلف فى طرافتها وخرافاتها  لدى كل الشعوب والثقافات والأديان الأرضية ، ولكنها أكثر إضحاكا عند المحمديين والأقباط المصريين ، لأنها متوارثة لديهم من عصر الاعتقاد فى ايزيس واوزوريس . وانتشرت من مصر الفرعونية الى ما حولها .

2 ـ فى تاريخ المسلمين صنعوا حديثا نسبوه للنبى محمد عليه السلام أنه قال فى جنازة حبيب بن معلمه النهرى " صلوا على أخيكم واجتهدوا فى الدعاء له ، وليكن من دعائكم له : اللهم اغفرلهذه النفس الحنيفية المسلمة واجعلها من الذين تابوا واتبعوا سبيلك وقها عذاب الجحيم " ( ابن سعد 7 ، 2 ، 155 ) . وقالوا أن سورة ( يـــس ) إذا قرئت عند المريض ى احتضاره خفف الله بها عنه ( ابن سعد 7 ، 2 ، 154 ). هذا كله تشريع يتبع دينا ارضيا يحول الموروثات الاجتماعية الى دين . وينضح بالكذب والافتراء .

3 ـ ولهذا تحتضن الكنائس ومساجد المحمديين صلاة الجنازة ، ويكون عقاب المغضوب عليه فى الكنيسة حرمانه عند موته من خدمات الجنازة فى الكنيسة ، ,اذكر إن القس ابراهيم عبد السيد كان أكبر معارض للبابا شنودة ، وحين مات حرمه البابا شنودة من خدمات الكنيسة ، وحضرت هذه الماساة بنفسى متعجبا كيف يسمحون لشخص أن يتحكم فى أتباعه فى حياته وفى موته .!! . وهو نفس الشىء تقريبا فى كهنوت المحمديين فى حرمان من يخرج عن دينهم من الدفن فى ( مقابر المسلمين ). كل هذا هجص فى هجص فى هجص . فالنفس عند الموت تعود الى برزخها الذى أتت منه ، ويبقى الجسد الميت جيفة نتنة يجب دفنها وتغيبها فى جوف الأرض لتحلل بعيدا عن الناس إكراما لمن كان صاحب هذه الجثة.

ثالثا : لمحة عن طقوس الجنازة فى مصر العصر المملوكى :

 المؤرخ ابن الصيرفى سجل أحداث عصره فىة سلطنة قايتباى فى كتابه (إنباء الهصر بأبناء العصر ) ونقتطف منه ما سجله عن مشاهداته فى بعض الجنازات نضعه تحت عناوين :

الجنازة الحافلة والجنازة ب ( الفقيرى )

1 ـ إذا كان من الأعيان كانت جنازته حافلة يحضرها قضاة القضاة وأعيان الموظفين والأمراء وربما السلطان نفسه:

1 / 1 : يقول مؤرخنا يصف جنازة القاضى برهان الدين (في 9 محرم 876) ( كانت له جنازة حافلة حضرها قضاة القضاة ومشايخ الإسلام وأعيان الرؤساء والمباشرون، ومشى غالبهم في الجنازة من المؤيدية (أى الخانقاة المؤيدية وكان شيخاً لها) إلى سبيل المؤمني، وركب السطان ونزل إليه حتى صلى عليه، وتقدم للصلاة عليه قاضى القضاة ولى الدين أحمد الأسيوطى الشافعي. ).

1 / 2 : وفي جنازة الأمير سيف الدين يشبك 876 : ( حضر السلطان إلى سبيل المؤمني وصلى عليه هو والأمراء الموجودون والأكابر والأعيان والقضاة ومشايخ الإسلام.).

1 / 3 : وحدث نفس الشيء في وفاة خوند مغل وخوند فاطمة بنت الظاهر ططر، بل حتى في وفاة ابن الأتابكي أزبك ، وهو طفل عمره سنتان، فقد كان من الحاضرين القضاة والمشايخ والأمراء والأعيان، يقول مؤرخنا:( وكانت له جنازة حافلة)، وكيف لا؟ وأبوه الأتابك قائد الجيش المملوكى وجده لأمه الظاهر جقمق. أى ( إبن أكابر)، أو بتعبير العصر المملوكى وعصرنا :( إبن ناس ).

2 : وقد يكون المتوفى سيء الحظ مغضوباً عليه قبل وفاته مثل ابن الكويز الذى كان له جنازة بالفقيرى على حد قول ابن الصيرفي.أى مغموسة بالفقر ..والفقير مُهان فى حياته وفى جنازته .

خطبة نفاق وأكاذيب فى تأبين الميت

1 ـ وبعد الصلاة على المتوفي يتطوع أحدهم ويرتجل خطبة يثني فيها على المتوفي ويشيد بمحاسنه حتى لو كان من أفجر الناس، وغالباً ما يكون أرباب المناصب كذلك، ولكنهم في العادة يريدون الاستحواذ على الآخرة كما استحوذوا على الدنيا.

2 ـ في جنازة القاضى  (الفاسد ) برهان الدين، وقف كاتب السر بعد الصلاة عليه وأثني عليه خيراً، يقول مؤرخناً يصف ما حدث: ( وشكر رئيس الدنيا ابن مزهر الأنصاري كاتب السر حفظه الله على المسلمين بين يدى السلطان ، وأثنى عليه بحضور السلطان وقضاة القضاة ومشايخ الإسلام ووصفه بالعفة والديانة والنظر السديد في الأمور.). مع أن هذا القاضى المتوفى كان نموذجاً فريداً للغدر والنذالة، فقد غدر بأخيه قاضى القضاة سعد الديرى الحنفي حين كان كاتب السر للسلطان خشقدم، ولكن صاحبنا نسى أفضال أخيه عليه وصعد للسلطان يخبره بأن أخاه ذهل وعجز عن القضاء، ووعد بدفع رشوة قدرها ثمانية آلاف دينار عجّل منها بخمسة ليعزل السلطان أخاه ويوليه مكانه، وتم له ما أراد، يقول مؤرخنا ابن الصيرفى :( فحصل لأخيه منه حصر زائد.). وبعد أن مات ذلك القاضى النذل تناسوا أفعاله الذميمة ووصفوه في جنازته بالعفة والديانة والنظر السديد. والمضحك أن كاتب السر كان يعرف نذالته وفساده وكان يتحدث عنه بهذه الشهادة الزور أمام أولئك الذين يعرفونه، ومنهم مؤرخنا ابن الصيرفي الذى نستقي منه تلك المعلومات. فتلك سنتهم القائمة على الكذب والتزوير مع معرفتهم بأنه كذب وتزوير . يتطوعون بالشهادات الزور أمام رب العزة عند موت أحدهم فيكذبون فى وصفه طبقا للسّنة الكاذبة التى تزعم أحاديثها أن الثناء على الميت من أسباب دخول الجنة مهما فعل. والمثل الشعبي في العصر المملوكي يعكس هذه الثقافة حين كان يقول ساخرا : ( بعد ما راح المقبرة بقي في حنكه سكرة ). ولعل ذلك المثل البليغ قد صيغ ليعبر عن ذلك النفاق الدينى الاجتماعى.

 3 ــ وأصبحت عبارة : ( وأثنوا عليه خيرا ) تأتى مرادفة لتفصيلات وقائع الجنازة:

3 / 1 : ففي وصف جنازة الأمير سيف الدين يشبك، يقول مؤرخنا: ( فحضر السلطان إلى سبيل المؤمني وصلّى عليه هو والأمراء الموجودون والأكابر والأعيان والخاصكية وقضاة القضاة ومشايخ الإسلام ، وأثنوا عليه خيراً. ).

3 / 2 :ويقول عن جنازة الشيخ أحمد بن مظفر 876 ( وممن حضر جنازته ودفنه شيخنا الشيخ أمين الدين الأقصرائي وأثنوا عليه خيراً.).

3 / 3 : ويقول عن ابن إمام الكاملية ت876 : ( كانت له جنازة حافلة وأثنوا عليه خيراً ) ، وعن ابن الميقاتي: (كان له مشهد عظيم وأثنوا عليه ثناءاً حسناً.).

3 / 4، وعن ابن قمر: ( وكانت له جنازة شهدها الفضلاء والطلبة وأثنوا عليه خيراً .).

3 / 5 : وعن شمس الدين الأمشاطي: ( وكانت جنازة حافلة مشهودة حضرها الفضلاء والعلماء والمشايخ والأعيان وكثر الثناء عليه ).

3 / 6 : وعن الشيخ سراج الدين العبادي شيخ الشافعية: ("كان له جنازة عظيمة حضرها قضاة القضاة ومشايخ العلماء والطلبة والفقهاء والمباشرون والأعيان وبعض الأمراء، وكثر الثناء عليه والترحم والذكر الجميل.).

4 ـ  ولو صدّقنا أنّ كل أولئك كانوا يستحقّون الثناء الجميل لكان علينا أن نرفض معظم ما قاله ابن الصيرفى فى أحداث عصره وأفعال أهل عصره التى جمعت كل الجرائم والموبقات والفساد. ومن الواضح أن المتخصّصين فى التزوير من علماء الدين والقضاة كانوا هم الذين يقومون بمهمة قول الثناء  الحسن وذكر محاسن الموتي، أى يبدأ أحدهم حياته بالنفاق والزور، ثم تشيعه فى دفنه عبارات النفاق والزور.

أماكن الصلاة على الميت فى القاهرة المملوكية :

 وكان يتم الصلاة على الميت في سبيل المؤمني أو في مصلى باب النصر، ويتم دفن الميت في تربة أسلافه. ولكن فى ظروف الوباء وتزايد الموتى تتكاثر أماكن الصلاة على الموتى . حتى تصل الى 17 مصلى . وننقل من ابن الصيرفى :

1 ـ فى شهر رجب انتشر الطاعون بالقاهرة. وكان مؤرخنا ابن الصيرفي يتبع الإحصاءات الرسمية بأعداد الموتى من الطاعون. في يوم الأربعاء 18 رجب وصل عدد من يموت بالقاهرة المحروسة إلى واحد وستين نفراً.. ثم وصل يوم الجمعة 20 رجب إلى مائة نفر، ويقول مؤرخنا ( فإن المائة التى ذكروها عن القاهرة كلها جاءه عدة من يموت وصلى عليه ) ويذكر أنّ من تمت صلاة الجنازة عليه بباب النصر أكثر من خمسين نفراً.

2 ـ  وبمرور أيام شهر رجب انتشر الطاعون بالقاهرة. وكان مؤرخنا ابن الصيرفي يتبع الإحصاءات الرسمية بأعداد الموتى من الطاعون. في يوم الأربعاء 18 رجب وصل عدد من يموت بالقاهرة المحروسة إلى واحد وستين نفراً.. ثم وصل يوم الجمعة 20 رجب إلى مائة نفر، ويقول مؤرخنا ( فإن المائة التى ذكروها عن القاهرة كلها جاءه عدة من يموت وصلى عليه ) ويذكر أنّ من تمت صلاة الجنازة عليه بباب النصر أكثر من خمسين نفراً ، ( فما بالك ببقية المصلات التى بالقاهرة فإن عدتها سبع عشرة مصلاة وبهذا المقتضى لا نعتمد على ضبطهم . ). وهذه لفتة تضاف إلى رصيد الدقة والتحرى من جانب ابن الصيرفي. وكان ابن الصيرفي يأخذ إحصاءاته الرسمية من ديوان المواريث الحشرية،ويرى أنه لا ينبئ عن العدد الحقيقي للأموات.

3 ـ ثم هلّ شهر شعبان وقد فشا الطاعون بالقاهرة ومصر وبولاق.. وقد ذكر مؤرخنا بعض الإحصاءات:

3 / 1 : ففي أحداث الجمعة 5 شعبان : ( وصل عدد الأموات بمصلي باب النصر والبياطرة إلى مائتى نفر بباب النصر مائة وثلاثون، والبياطرة سبعون، وقس على هذا ما بقي من المصلات بالقاهرة وهى خمس عشرة مصلاة.).

3 / 2 : وفي يوم الثلاثاء 19 شعبان مات جماعة من العسكر المملوكي المسافر لحرب شاه سوار، ماتوا بالطاعون قبل السفر، ووصل عدد الأموات بمصلى باب النصر أكثر من 230، وبمصلى البياطرة أكثر من 130، يقول مؤرخنا : ( وقس على ذلك باقى المصلات.).

3 / 3 : وفي يوم الأحد 21 شعبان بلغ عدد الموتى الذين صلوا عليهم بمصلى باب النصر 441، يقول مؤرخنا: ( وقس على هذا بقية المصلات التى بالقاهرة وظواهرها، والناس يقطعون ويجزمون بأن من يصلى عليه بمصلى باب النصر من الأموات يكون أكثر عشر من يموت بالقاهرة ، فعلى هذا يكون عدد من يموت بالقاهرة وظواهرها في كل يوم أربعة آلاف إنسان وأربعمائة إنسان، ومعظم الطاعون الأن بأسفل مصر من جهة الحسينية وغيرها إلى بين القصرين، ومن جامع باب زويلة الطاعون أخف مما تتقدم.) .

3 / 4 :  وفي يوم السبت 27 شعبان أول فصل الربيع بلغ عدد الموتى الذين صلى عليهم بمصلى باب النصر 407، وفي مصلى البياطرة 215، ومصلى المؤمني185.

3 / 5 : وفي يوم الاثنين 29 شعبان توفي بالطاعون طفل للسلطان السابق خشقدم وكان في السادسة من عمره.، ذكروه لأنه ابن السلطان ..أما الباقون فهم مجرد أعداد بلا أوصاف وأسماء . 

اجمالي القراءات 6796