هل هذا ثلاثة أرباع الدين حقاً؟

خالد منتصر في الأربعاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

سؤال أسأله إلى كل مَن أشار إلى أن كتب الأحاديث، وعلى رأسها البخارى، تمثل ثلاثة أرباع الدين، أسأله بدافع الرغبة فى التعلم، أسأله لقتل الحيرة، أسأله لأستطيع أن أرد على كل مستشرق يُشكك أو غربى ينتقد، هل ما سأذكره من الموجود فى البخارى يمثل تلك النسبة الغالبة من الدين حقاً؟، 75% نسبة ليست قليلة، ولذلك وجب السؤال عن تلك الأحاديث، وأنتظر الإجابة، أقدم لكم علماءنا الأفاضل تلك الأحاديث لعلكم تنيرون الطريق لأمثالى ممن أوجعهم العقل، ويخافون أن يعيشوا بقية حياتهم بربع دين بعد أن أوهمونا بأننا بمجرد الزواج قد استكملنا النصف:

حدثنا إسحاق بن نصر، قال حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ثم كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، فخرج موسى فى إثره يقول: ثوبى يا حجر، حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى، فقالوا: والله ما بموسى من بأس، وأخذ ثوبه، فطفق بالحجر ضرباً.

فقال أبوهريرة: والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضرباً بالحجر.

«فواللهِ ما تنخَّمَ رسول الله نخامةً إلاّ وقعت فى كفّ رجلٍ منهم فدلكَ وجهه وجلده...».

حدثنا عروة بن الزبير: قال «حدثنا عمرو الناقد وابن أبى عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَرَى فِى وَجْهِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ وَهُوَ حَلِيفُهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْضِعِيهِ.

قَالَتْ: وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ؟.

فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ».

حدثنا ‏نعيم بن حماد،‏ ‏حدثنا ‏هشيم،‏ ‏عن ‏حصين‏، ‏عن ‏عمرو بن ميمون ‏‏قال:‏ «رَأَيْتُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، قَدْ زَنَتْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ».

«الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء».

عن أبى هريرة، رضى الله عنه، عن النبى قال: (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: «ها» ضحك الشيطان).

«مَن أكل حين يصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر».

«إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم».

عن أنس بن مالك، قال: «قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ، فَاجْتَوَوْا المَدِينَةَ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِىُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ، وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَانْطَلَقُوا، فَلَمَّا صَحُّوا، قَتَلُوا رَاعِىَ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ، فَجَاءَ الخَبَرُ فِى أَوَّلِ النَّهَارِ، فَبَعَثَ فِى آثَارِهِمْ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِىءَ بِهِمْ، فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ، وَسُمِّرَتْ أَعْيُنُهُمْ، وَأُلْقُوا فِى الحَرَّةِ، يَسْتَسْقُونَ فَلاَ يُسْقَوْنَ».

عائشة رضى الله عنها قالت: «سُحِرَ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّىْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ، حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا، وَدَعَا ثُمَّ قَالَ: أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِى فِيمَا فِيهِ شِفَائِى؟ أَتَانِى رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِى وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَىَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: مَا وَجَعُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ؟ قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ.

قَالَ: فِيمَا ذَا؟ قَالَ: فِى مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ.

قَالَ فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: فِى بِئْرِ ذَرْوَانَ.

فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ: نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ.

فَقُلْتُ: اسْتَخْرَجْتَهُ؟ فَقَالَ: لا، أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِى اللَّهُ، وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرّاً، ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ».

عن أنس بن مالك قال: «كان النبى صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة»، قال: قلت لأنس: أوَكان يطیقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين.

هذا بعض من فيض، وعذراً على إزعاج العلماء، وفى انتظار الإجابة.

اجمالي القراءات 4228