لعنكم الله أيها اليمنيين إذا لم تنهوا وتتناهوا عن هذا الفساد والمنكر الذي تفعلوة

محمد على الفقيه في الثلاثاء ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

لقد أستخدمت في هذا المقال لفظ( لعنكم  الله ) لأنني ماقدرت أتحمل ذالك المنكر لأنني أكتب المقال عن هذا المنكر وأنا أشهد وأسمع وأرى هذا المنكر والفساد في نفس الوقت وهو موجة لاولئك الذين يقوموا بذالك المنكر والفساد.
الدين منظومة متكاملة لكن يمنيهم الشيطان ويصدهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون وأن لهم الحسنى 
لا دولة تفرض قوانيين لمنع مايبدد المال ويهلك الحرث والنسل ولا مجتمع واعي يعي ماينفعة وما يضرة بفرض قوانين لهم حتى على مستوى قرية لذالك أصبحت قوانيينا حتى على مستوى الدولة قوانيين خرافية وعقائد وإكراة بعيدا عن قونيين الدين الألهي التي تجعل  الحياة الدنياء أكثر أمنا ورخا وعيش كريم وإن لم يكن هناك قانون في الدولة  فهل المجتمعات تخاف الله هل يعلموا إنهم خلفاء في الأرض.
الألعاب النارية تبدد المال وتهلك الحرث والنسل وتفسد البر والبحر أين الدولة تنص قانونا لمنع أستيراد تلك المتفجرات؟؟ والتي تعتبر جمع مالا وحرقة بالنار لانخاف الله ولا نتدبر أننا مسؤلين عن النعيم.
ولازال هذا الشعب يدعي بالمظلومية والجوع وهذا في قريتي قرية وهابية متطرفة لايهمهم إقامة دينهم ولا ولا ينظموا حياتهم غارقين في بحور الشعوثة والدجل والخرافات والرقية والألتباس والمواعظ الرنانة عن الصحابة وشاهدهم يشهد بأنهم من الضالين  ويغضب رب العالمين.
هكذا نفتن في كل عام مرة أو مرتين بإرتفاع الإسعار ولانتوب ولا نستغفر 
الشعب اليمني شعب أهلك نفسة بنفسة بتطيرهم بغيرهم كلا يزكي نفسة حتى ينسى مسأوئ أعمالة 
يستوردوا ألعاب نارية بالمليارات والملايين العروس والعروسة يتم زفافهم ب200الف ريال لكل عروس او عروسة عند الزفة شعب يحمل متفجرات وإن تفجرت على وجهة وخلعت ييداة يقول هذا متكوب لهذا تحولنا من مملكلة إنسانية إلى مملكة حيوانية لانسمع ولانعقل ولانبصر فالأنعام تؤذيها تلك المتفجرات ولهذا نقول الحوثي رفع الأسعار فكيف لو لم ترتفع الأسعار وصدق القائل(۞ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ)
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) البعض خلعت يداة تلك المتفجرات والبعض قلعت أحد عيناة والبعض تفجرت بصدرة .
سؤال لو يقوم أحد بحرق مبلغ 100الف ريال ماذا سنقول لة؟؟؟؟؟ 
مجنون بالرغم إن عندنا مجانيين يأخذوا الفلوس ويشتروا بيبسي إذن سفها مترفين بطرين مفسدين وهذا في دولة اليمن الذين لازالوا يقولوا هم فقراء ويسخطوا لأن الله قد أعمى بصائرهم نسأل الله أن يهدينا ويهديهم والأزمات هي التي ستتذيقهم بأس ماعملوا.
لو أحد يحمل متفجرات ويقوم بتفجيرها بقريب منة بل وعلى يدة ماذا سنقول لة؟؟؟
هذا أرهابي مسلوب العقل والسمع والفؤاد والبصر لكنها لاتعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور
ماذا لو تم الزفاف بدون متفجرات ألعاب نارية؟؟؟ هل يعتبر زواج غير شرعي؟؟
نستوردها بمئات الآلآف رغم غلاء الأسعار فكيف لو لم ترتفع الأسعار؟؟؟؟
هل هو الحوثي حجتكم أمام الله يوم تسألون عن النعيم؟؟؟
من هو سبب تلويث الهواء هل هذا مقدر ومكتوب بإنتشار مرض الكلورياء ؟؟؟
هل هذا تعاون على بر وتقوى بين الأصحاب والأقارب أم أثم وعدوان؟؟؟
لماذا لانعين المريض ونرصف طريق ونعمل بركة ماء ونبني بيتا لمن لا مأوى لة؟؟
هذا عن الألعاب النارية والمتفجرات.
هذة هي أمة الإسلام الذين أعمى الله بصائرهم وأهلكوا أنفسهم ويتجرعوا مصائب بأيديهم أمة قضاء وقدر  ولايحق لكم أن تتشدقوا بالإسلام والإسلام فأنتم  بعيدين عنة أهلكتوا مالكم وحرثكم ونسلكم بطرتوا تفسدوا تزيدوا المنكر منكر أعملوا ما تشأوا فالأزمات ستعلمكم دروس هذة الألفاظ أستخدمتها لأنني أكتب الآن وأنا أسمع تلك المتفجرات في زفاف عريسة وأبنائي توقظهم من النوم تلك الأصوات فلعنة الله عليكم كم أنتم مفسدين في لأرض ومبذرين للمال ومرعبين للإطفال يكفينا أصوات طائرات تحالف العدوان السعودي ثم أنتم تزيدوا الطين بلة   لعنة الله عليكم والآن وأنا أكتب المقال والغير تنتابني حين أسمع أسمع صوت متفجرات الألعاب النارية وطلقات  رصاص بالسريع بالكلانشكوف وماذا لو يسقط من يداة ويقتل من حولة هل هو قضاء وقدر بل يحكم علية قصاص كشرع ديني .
ثانيا ولائم الأعراس لقد أمتنعت عن حظور تلك الولائم التي أراها ويتمعتر وجوهي ولايهناء لي بال كم حذرت من هذا يوم كنت خطيبا وهذا كل أمنيتي لكنهم قالوا أين السنة وهم يدوسوا النعمة بنعالهم أي سنة ظلمت وجوههكم وخابت أمانيكم أي سنة لماذا لاتعيشوا شاهدكم أنظروا إلى واقعكم 
ولائم تقدم بطريقة لاتصدق يأكلوا من رأس الصحون ويبذلوا ماتبقى ويصيحوا غير جديد والناس يتوافدوا وهكذا من أو وحد إلى آخر واحد في أحد الأراس جاءت رياح محملة بالغبار ووقعت على الطعام كلة فقاموا بتديل كل ذالك الطعام بجديد لأنهم يأكلوا في الشوارع لايحترموا النعمة ولايحترموا أنفسهم فيأكلون مثل الكلاب على الشوارع بالرغم إن الكلاب إذا شبعت تقوم بحفر حفرة لتضع بها ماتبقى من طعام لأنة يفكر أنة سيجوع أما كلاب الأنس يقوموا برمي نصف طعام وليمة العرس لأن أكلهم رؤوس أقلام وعندما تمشي بعد يومين من مكان الوليمة فإذا برائحة الطعام المتعفن فلو أعتبروا أن الكلب ينظف مربظة فأكل الكلاب أفضل من أكلكم ومرابض الكلاب أنظف من مرابظكم لكنكم تحقروا الكلاب وتغسلوا بعدة سبع مرات إذا شرب من أوانيكم فالواقع يبين أنة أنظف منكم لعنتوا كبني إسرائيل كما بين الله لأنكم لاتنهوا عن منكرر تفعلوة وتحسبون أنكم مهتدون وأن لكم الحسنى.
ماقلت ليس لكل اليمنين فما قلت هو عن ما أرى في قريتي التي تهتم بالسنة وهذا فيض من غيض عن واقعهم المؤلم لأنهم يريدوا حديث عن الألعاب النارية وما أكثر ثرثرتهم عن آداب الأكل وطريقة أكلهم أسوء طريقة تغضب رب العالمين وكان لي صور قم بالتصوير في أحد الأعراس وهم يأكلون والطعام مطربح كالبلدية بجوانبهم تغضب لها رب العالمين فلن تضروا الله شيئا وبغيكم على أنفسكم فما يحدث من غلاء وأزمات لوموا أنفسكم ولاتلوموا الحوثي والأزمات ستذكركم النععمة لقد أصبحتم أسواء من بني أسرائيل لكنكم تمدحوا أنفسكم وتزكوا أنفسكم وستتذكروا تلك النعمة التي كنتم تمسون عليها بالدرجات النارية والسيارت وستذكرون الملايين التي أحرقتوها في الزفاف لقد أستحقيتوا اللعنة كما لعن الله بني إسرائيل على لسان داوود كانوا لايتناهون عن منكر فعلوة لماذا لاتنهوا تلك المنكرات لكنم مشغولين بالدفاع عن السنة والبخاري .
أرجعوا إلى رشدكم يا أمة فاق بغيها وبطرها وفسادها  على كل الأمم لكنة لا رسول بعد محمد وإلا لبين الله حال أمة محمد وأنا متأكد أن وصفها سيكون أسواء من وصف الأمم الغابرة من بني إسرائيل وغيرها  ؟؟؟
الله يريد منا إسلام ملامحة على الأرض لا على السراويل والعمامات واللحى  والمجالس والمجابرات بالعزاء على الأموات بالقرآن والثرثرات في الخطب والمواعظ الأرهابية والمجادلات العقيمة .
وختاما مادفعني لأكتب هذا إلا صوت المتفجرات التي لازالت تتفجر ليلا في زفاف عريسة  وأبنائي يبكون من فجعهم من أصوات المتفجرات وحين أذكر المال المبدد وحين أتذكر لو تتفجرت الألعاب النارية بمن يفجرها والغيرة تنتابني والبعض مسرور وهو يسمع ويرى هذا أما أنا لا أعلم لماذا أتمعتر وأكرة لمثل هذا المنكر لكنني لا أتمعتر وأكرة في الدين وغيري يكون العكس تمعترة وإكراة حين يسمع أن فلان ينكر السنة.
أين الدولة تصدر قوانين لمنع إستيراد الألعاب النارية وللأسف فقوانيننا أصبحت عقائد وخرافات وأوهام بعيدة عن الحياة الشاهدة وعن ما ينمي الأقتصاد وإذا لم يكن هناك قانون فلماذا لانخاف الله ولانرحم أنفسنا ولا نعتبر بحرق الفلوس 
فلنحسن الظن بالله إذا أرتفعت الأسعار وأكلتم القطط والأشجار بل وسيأكل بعضكم بعض من الجوع نتيجة ما كسبت أيديكم فلا تلوموا الحوثي ولوموا أنفسكم وستذكرون هذة الأيام التي تبطروا فيها بحرق الفلوس في الهوا وركلكم الطعام بأرجلكم في تلك الولائم .
ونسأل الله أن لايهلكنا بما فعلة السفها منا وإنا لله وإنا إلية راجعون 
اجمالي القراءات 3709