السيجارة بين الحلال والحرام

محمد على الفقيه في السبت ٠١ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

السيجارة بين الفتاوى 
(وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)
أحدهم يتناول شرب السيجارة بكثرة لن تجدية الفتاوى التى تحرم شربها شيئا بل يزداد أكثر ففي ذات مرة شاهد مقطع فيديو علمي لأحد الشركات الطبية قاموا على جهاز بحزم عشرين حبة سيجارة وجهاز آخر زجاجي بداخلة قطعة إسفنجية بوش طبي ناعم وجهاز آخر يقوم بالشفط قاموا بحرق السيجارة وتشغيل جهاز الشفط مرور بتلك الأسفنجة الطبية حتى أكتمل حرق حبوب السيجارة قاموا في الأخير بإخراج تلك القطعة الأسفنجية وقاموا بضغطها على جاهز آخر فكان يسيل منها سائل أسود داكن وهو مادة النوكتين بهذة التجربة العلمية أقنعت ذالك المدمن على شربها وتركها في الأخير بطيب نفس حافظا على نفسة  بدون تحليل وتحريم .
هكذا تكون كلمة الله العلياء لعبادة وهكذا يبقى قول الله لة مهابة وإجلال وإخبات بين القلوب فلنثبت للشاهد الذي يوجد حديثا بشاهد علمي بعيدا عن هذا حلال وهذا حرام بغير مانزل الله بة من سلطان.
فالله يقول لنا من رحمتة بنا (ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) فالذي يصاب بالسعال والجشرة وتصلب الشرايين ليس مكتوب علية من الأزل فالله رحيم بنا ومع ذالك نحن لانرحم أنفسنا .
لذالك فنحن لانقدر نقول لمن يشرب السيجارة هذا حرام أو حلال لذالك فأنا بنفسي أنفق لوالدي في كل أسبوع 2000أو 3000الف ريال بطيب نفس مع تقديري لة بشربها لأنة راضي لنفسة وبصير على نفسة وأحترم كل من يشرب سيجارة ولن يحق لنا أن نعمل ندوة لمنع هذا فهذا قمع للحرية ولإن ضررها فردي فلن يحق لنا أن نعمل موقف أو نطاردهم أو نكرههم ولا للدولة شأن بهذا الشيء ولا للفقهاء فلو أتخذنا موقف لمنع السيجارة سيكون التداعي والتشهي لها أكثر وسيكون طعمها أكثر كالذي يطارد إبنة لمنعة من شربها فيتلذذ لها الإبن أعظم ويتسول أكثر وقد يحدث بين الأب وإبنة مواقف غير مرضية لهذا عليك أن تنصح ومن أدمن فلنفسة.
أنا بداءت في شرب النارجيلة لفترة ووالدي كان يعلم أنني أشرب النارجيلة ولن يكلمني أو يتخذ موقف فأقتنعت من نفسي نتيجة الحرية المعطاة لي من والدي ففكرت أنني بصيرة نفسي فلو طاردني والدي وحاربني على شربها لتسولت وتلذذت لها أكثر لكن الحرية جعلتني أتركها فيي البداية حين رأيت بعض الأباء قد فقدوا أبنائهم وأحرموا أنفسهم حق التعايش 
اجمالي القراءات 3686