لا إكراة في الدين
صدقة الفطر في رمضان والهدي يوم الأضحى من بهيمة الأنعام

محمد على الفقيه في الإثنين ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

لعلنا نقرب إلى هذا رشدا ولعلنا نسمع القول ونتبع أحسنة ولعلنا لعلى هدى أو ضلال.
صدقة الفطر أوجوبها على الجميع لهذا يستمع السائل الفقير المسكين في آخر جمعة أن من لم يدف صدقة الفطر لن يقبل صيامة فيخرج حزين صيامة لن يقبل لايجد مايعطي صدقة الفطر وبنظرة محايدة لمن ستكون صدقة الفطر والفقير مكلف بدفعها علية وعلى أسرتة التي يعولها، لهذا ترجع هذة الصدقات عائدة للموظفين للدكتور في الجامعة يأتي في الشهر يعمل محاضرة ساعتين في الشهر براتب شهري400ألف ريال ولمدرس التربية الإسلامية الذي يعلم الأجيال بني الإسلام على خمس براتب شهري تسعين الف ريال كل هذة المبالغ من صدقة الفقراء والمساكين التي فرضت عليهم وإن كانت أسرهم لا يملكوا بدلة عيد وحلوى بل ولن يجدوا مأوى وما يسد رمقهم وإن أقترض مبلغ الصدقة من شخص آخر ولا بأس إن دفع نفسة ليسرق لكي يدفع صدقة الفطر ليقبل الله صيامة ونتمنى أن تهتم الدولة بالظمان الإجتماعي أكثر من غيرة كما نتمنى من أنصار الله الممثلين للدولة اليمنية أن يطعموا الفقراء والمساكين والمعاقين الذين لايستطيعون ضربا في الأرض ونرى فيهم الخير لأننا نراها دولة مساكين فأنا أرى الأهتمام بالظمان الإجتماعي جيدا في هذة الدولة.
وكذالك الهدي في عيد الأضحى أوجبوها على الجميع منهم الفقير والمسكين والسائل والمحتاج فلو نظرنا بنظرة حياد فلن نجد أحد نطعمة من تلك الشعائر إذ أوجبت على الجميع لهذا نرى أناس يتدينوا فلوس لشراء ذبيحة وإن كان لايحتاجها فهو بحاجة أن يأكل ما يسد رمقة بدون دين خمسين الف ريال ترعد فرائصة صباحا ومساء بالرغم إنها في القرآن على الحاج ومن هو ذو سعة وإن لم يكن حاجا في البيت الحرام أن يتطوع ويعظم شعائر الله في ذالك اليوم من بهيمة الأنعام بإطعام البائس والفقير ومتى يشاء فعل ذالك في أي يوم إذا كان ذو سعة قادر بدون تكليف وإكراة فالعمل الصالح مفتوح بدون قيد .
(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
لذالك في يوم الأضحى محتاجة فقيرة طلبت من الخطيب بعد الخطبة أن يشرح لهم حالتها المرضية التي شرحتها له عن أحد عائلتها لذالك خرج الناس ولن يعطوا ريال وخرجت تلك الفقيرة المحتاجة بخفي حنيين لأنهم لا يوقنوا بكلام وقول ربهم عن السائل والفقراء والمساكين ولأن الخطبة ثرثرة فقهية لن تفيد إلى أن يستجيبوا لحالة تلك المحتاجة ولا آية قرآنية عن الإنفاق والتعاون على البر والتقوى وإطعام المساكين والصدقات.
اجمالي القراءات 4260