الماء الجوفي للجميع كالشمس والهواء
ماذا عن قانون المسافة بين الآبار الأرتوازية

محمد على الفقيه في الجمعة ٢٧ - يوليو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

قانون المسافة بين الآبار الأرتوازية يحتاج إلى تخطيط مسبق بما يحقق العدل وإلا فهو قانون تجبر وإحتكار 
إذا نظرنا بنظرة عدل الله لعبادة فالشمس مثلا لا أحد يقدر أن يحتكرها أو يمنعها كما وجد الآن طاقة الألواح الشمسية ففي كل بيت ومتجر وشركة وما إلى ذالك لا أحد يقدر يقل مسافة وليس لهذة النعمة قانون تضعة الدولة كما هو الهواء الذي لا أحد يقدر يمنعة على أحد فأحتياج الماء للناس كحاجتهم للهوا فهو أساس الحياة.
ماهو شائع الآن في وزارة الزراعة والري قانون نصي وهو أخذ مسافة بين كل بئر أرتوازي ب500متر مربع ووضع حديثا ببالرغم إن في التسعينات لم يكن هذا القانون وهناك آبار متقاربة ولازالت مياهها كما كانت لن تتأثر بتقارب المسافة جفاف أو قلة الماء.
المتفكر لعدل الله المطلق بين عبادة سيرى في قانون المسافة بين الآبار الأرتوازية ظلم وتجبر لأنة في بعض الأحيان يقوم أربعة أشخاص بحفر البئر ومالجتة وفي تلك اللحظة هم وضعهم في حالة لديهم فلوس وتمكن عكس الآخرين لن يقدروا على المشاركة معهم نتيجة ليس لديهم ما يدفعوا ليكونوا شركاء بالرغم أن أراضيهم في تلك المنطقة أو المسافة أكثر من أراضي الأربعة الاشخاص الذين تملكوا بئر ارتوازي سهم كل واحد ربع أي يكون سهمة رابع يوما للتشغيل المكينة والسقي والري فعندما يكتفوا من السقي والري بالنسبة لأراضيهم الزراعية يقوموا بتصدير الماء عبر مشاريع الظغط العالي إلى مناطق بعيدة قد تكون لهم أو منطقة لايوجد بها ماء فيستلموا سعر الساعة الواحدة بألفين وفي بعض المناطق الساعة الواحدة بخمسة الآلآف ريال ويصبح  أصحاب الأراضي الزراعية المجاورة لذالك البئر لا يستطيعوا حيلة ولا يهتدون سبيلا وإن يبس زرعهم وثمارهم فليس لهم ملكية في مخزون الأرض أي تلك المضخة الأرتوازية لإنها ملكا لأربعة أشخاص فقط يكفوا أنفسهم ويصدروا لمن شأووا وإذا بلغ الضرر لأصحاب الأراضي المجاورة للبئر بأن يقوموا بحفر بئر إذا تغيرت حالتهم بتمكين من تكاليف الحفر والتركيب كما كانوا سابقا لن يقدروا يشاركوا الأربعة الأشخاص فإذا أصحاب تلك البئر يقوموا بمنعهم من الحفر بحجة نحن على قانون خذ مسافة 500متر مربع من فإذا كان هناك بئر قريب بينة وبين بئر قريب لا تساوي 500متر مربع مثلا تكون 450متر مربع  فليس لهم أي مبرر فإذا هم مفتونيين مغلوبين على أمرهم يسقى لهم متى شاءوا شركاء البئر وبأعلى سعر وسلبية أخرى موسم يجف عليهم الزرع إذا قلت الأمطار ولأن هؤلاك الشركاء هلعت أنفسهم فكل واحد يقول سهمي أنا أستغرقة كاملا وإذا أكتفى يصدرت إلى مناطق بعيدة بسعر باهض للساعة الواحدة  لا إيثار ولا رحمة.
لو تفكر وأعتبر أصحاب الأراضي الغير مشاركين في البئر وهم يعلموا معنى لا إلة إلا الله سيتحرروا من ظلم هؤلاك الشركاء الأربعة بأن يقولوا لماذا تمنعونا عن الحفر وأنتم لا تسقوا لنا من تلك البئر ولماذا تتمسكوا بقانون المسافة وأنتم تصدروا الماء إلى مسافة بعيدة وتتركوا مسافة القانون من الري لتلك المسافة لتكون كل مسافة 500متر من جميع الأتجهات يكفيها ذالك البئر وبهذا ستكفي كل منطقة بما تحتها من ماء وبهذا سينفضوا ذالك الذل والهوان عنهم ولا يستطيع شركاء ذالك البئر أن يمنعوهم من الحفر لأنهم لايكفوا المنطقة بالري ويقوموا بتصدير اوقت المتبقي إلى مناطق بعيدة عن مسافة القانون تبلغ مسافات كيلوهات مربعة ومنطقة البئر يابسة إلا أراضي شركاء البئر فهم يزرعون وجيرانهم زرعهم يابس ولايقدروا للزراعة نتيجة مقدمة أن ليس لهم ماء لكي يسقوا فتظل صالبة إلا في موسم الخريف 
فليختار شركاء البئر إما أن يتكفلوا بري أراضي هؤالاك المجاورين الذين لن يقدروا الشراكة نتيجة حالتهم االضعيفة في ذالك الوقت وليكن ماء ذالك البئر لذالك لمسافة ذالك القانون لتكون كل منطقة تروى من منطقتها وليكتفي جميع مالكين أراضي المنطقة 
 والخيار الثاني هو يتركوهم ليحفروا بئر ليزرعوا إذا ما تكفلوا بري أراضيهم .
نوع من التجبر أن يكون شخصا واحد في البئر ويصدر ماء ذالك البئر إلى مناطق بعيدة وجيران البئر عاطش زرعهم واذا قاموا بعمل بئر يمنعوا بحجة قانون المسافة وكل بئر يصدر مياة الى مناطق أخرى نتيجة المبالغ الباهض لقيمة الساعة الواحدة وتخيل أن كل منطقة تصدر لمنطقة أخرى وأراضي المنطقة عاطشة قاحلة 
حل أستراتيجي إذا أخذنا بقانون المسافة:
أولا أن يجتمع جميع خلفاء الأرض الذين أراضيهم داخلة في حدود المسافة التي هي500متر مربع من جميع الأتجاهات وليكونوا جميعا شركاء مهما كثروا ومن كان لة أرضية داخلة في تلك المسافة لكنة لايجد فلوس ليدفع ما علية حسب الأسهم فليساعدوة بدفع تكاليف سهمة إلى وقت محدد يتعاهد بتسليم ذالك المبلغ وبهذا سيكون إكتفاء ذاتي في حدود المسافة بتلك المضخة وسيكون إقتصاد بالنسبة لأهدار المال لمشاريع الضغط العالي التي تنقل الماء من قرية إلى قرية وإن كانت القرية التي تصدر غير مكتفية لأن البئر ملكا لشخص أو شخصين يتسلطوا ويتجبروا كيفما شاءوا ويحرموا من شاءوا .
والخلاصة فهذة قوانيين يصيغها المجتمع مثلا على مستوى القرية بتشاور بينهم هم أعلم من الدولة بأرضيهم وأصحاب الأراضي وإذا كانت الدولة هي من تصيغة فليكون لها أشراف قبل الحفر بحصر الأراضي في تلك المسافة المنصوص عليها وتقوم بإحضار جميع شركاء الأرض الداخلة في المسافة ليكونوا شركاء في البئر الذي يقام بحفرة وتجهيزة وليكونوا جميعا شركاء ولتكون الدولة منصفة لمن يملك أرض داخلة في تلك المسافة لكنة لايملك فلوس وقت الحفر ليدفع ماعلية من حساب سهمة  حسب عدد الأسهم.
ونعالج مقد سبق هناك آبار أرتوازية قد شاء الله ان تكون لشريكين أو ثلاثة لا أحد يقدر أن يصرخ في وجوههم فنقول لجيران البئر أقطعوا مسافة 500متر مربع من جميع الأتجاهت ومحورها البيئر وليسقي في هذة المسافة فقط لتكتفي المنطقة  ولتدفعوا مقابل ما تصير علية القرية مقابل الساعة الواحدة مثلا عندنا الساعة الواحدة قيمتها 800ريال مع الديزل الذي تستغرقة المكينة هذا يدفع لشركاء البيئر لأنهم مكلفين بالمعالجة والتصليح وتحل المشكلة .
أما إذا تم حفر بئر لشخص أو شخصين أو ثمانية أشخاص فقط وأكثر خلفاء الأراضي الداخلة في المسافة ليسوا مشاركين ويتم حرمانهم من السقي فليترك المجال للحفر وإذا كانت الشمس للجميع لا أحد يحتكرها ولا نفاذ لطاقتها إلى قيام الساعة فالماء الجوفي لا أحد يحتكرة و بمشيئة الله لا ينقص ولو كان كل بيئر يجاور بيئر آخر فلن ينقص من خزائن الله شي إذا حمدنا الله بعيدين عن الترف والفساد وإلا فلماذا بعض المناطق تغور منها المياة والمسافة بين كل بيئر وبيئر أكثر من القانون المنصوص نتيجة بذخ وترف وفساد ومشاكل وهلع  وفي بعض المناطق بيئر يجاور بيئر لا مسافة ولاقانون لكنهم  شاكرين لأنعم الله متفاهمين سليمين الصدور لامشاكل ولا بواطل ولا بذخ ولاترف ولا فساد فهذا هو القانون الألهي الذي يحمي المياة من الغور وليس تلك المسافة التي تحمي المياة من الغور كما يزعمون وإن بطروا وتجبروا وطغوا وتسلطوا.
فليكن الماء الجوفي للجميع كما هي الشمس والهواء والطريق للجميع وتخيل إذا قام شخص في فترة أهل قريتة في فقر مدقع وهو لدية مالا للحفر والتجهيز فقام بحفر بيئر وتركيب المضخة فإذا هو لا يسقي لأحد ولا يحق لأحد أن يخترق مسافتة المنصوص عليها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وإن وجيران البيئر عاطشين وزرعهم يعطش ويذبل وزرع ذالك الشخص يروى أسبوعيا فهل من أنتفاضتة على قطع الأرزاق بدلا من إنتفاضة العقائد والجدال الذي لايخدم الحياة هل من ثورة على أولئك الذين يحتكروا ماء الحياة هل هو في في رصيدهم فقط هل لديهم رخصة من رب العالمين بهذا التجبر والتسلط هل هؤلا يعرفوا معنى لا إلة إلا الله وهم آلهة الماء الذي هو أساس الحياة هل يعي ماهي لا إلة إلا الله وهو يحرم ويحتكر ماء الحياة هل يستحي من الله حين يضع نفسة في مقام الله وفي ملكة وخزأئنة وتعالى الله علوا كبيرا عن خليفة ظن بنفسة إلة بعلوة عن مقام البشرية الذين هم حولة فكم من مزارع ينكس رأسة عند شخص لة ملكية تامة ببيئر أرتوازي يرضية ويتملق لة لكي يروي لة زرعة وثمارة ولكنة يستحق الإهانة لأنة يظنة إلة جبار لايقدر أن يقول لا إلة إلا الله فمتى أصبحت إله في الأرض ومن أين لك رخصة أن تمنعني من الري وتمنعني من الحفر فإذا الله أعطاك مثل هذا والناس ملتزمين بالمسافة القانونية  فأتقي الله ولتكن خليفة في ذالك البيئر تسقي للجميع ويعطوك مقابل المحروقات والمحركات بتقدير قيمة الساعة الواحدة لاضر عليك ولا ضرار عليهم وإلا فأعلم إنك لست شريكا لله في ملكة وإنما تكاليف المحروقات والمحركات .
 
اجمالي القراءات 42883